اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة العلامة عبده
بإختصار شديد
البنوك العادية تسمى الفائدة فائدة ولبنوك الإسلامية تسمى الفائدة ربحاً ، مرابحةً ، أتعاب إدارية ... الخ وفي الحقيقة هي تحسب الفائدة تقريبا بنفس طريقة البنوك العادية أو التقليدية ولكن تعلنها للعميل بمسميات أخرى. وبالمناسبة لايوجد بنك إسلامي يعمل عمل مقاولات أو سمساراً وإنما يتم الإتفاق مع بعض الشركات التي تقدم خدمات وبالمقابل.
|
أخي الفاضل تقوم معاملات البنوك الإسلامية على معاملات جائزة فقهيًا كالمرابحة، و المشاركة، و غيرها من المعاملات الجائزة و المسوغة شرعًا.
أما بالنسبة للفائدة التي تأخذها البنوك الربوية، فهي زيادة في أصل المال، و محرمًا فقهيًا من المنظور الإسلامي، و لا يمكن لك تحليل أو تحريم المعاملات التجارية في حال عدم معرفتك بالأحكام الفقهية.
في النهاية، البنوك الإسلامية هي عبارة عن شركات لها ارباحها، و خسائرها يمكلها مستثمرين سواء مسلمين أو غير مسلمين، حالها حال البنوك الربوية، إلا إن معاملاتها جائزة إسلاميًا.
و في حال إن البعض يرى إن البنوك الإسلامية و البنوك الربوية هي عملة ذات وجهان، فلماذا لا يسمح لكلا البنكين بالعمل في السلطنة في إطار شركات ربحية تسعى لجذب العملاء.