بسم الله الرحمن الرحيـم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه
أيها الأحباب الكـرام/
التذكرة تنفع المؤمنين والمؤمنات، فأحببت اذكر الأحبة بهذه الأمور، فلعل وعسى تحرك بعض القلـوب، فكم نحن في حاجة للنصحية والدعوة.
وقفة تأمل للأعمال المختلطة، البعض يؤيد والبعض يرفض، بل البعض لما يعرف انه سوف يعمل مع نساء يفرح كثير، والبعض لما يعرف ان اخته او زوجته سوف تعمل مع الرجال كأن العيـد كما يقال.
فلا يرفض ولا ينصح، لأن نظرته ليست ديـنية إصلا وستر وعفة وإنـما السالفة فيها مال وخير سوف يأتي له، أما الدين فيجعل على صوب في هذه السألة، فيخاطر بعرضة من أجل الدنيـا.
طيب هذا الرجل الذي رضى لزوجته تعمل في مكان مختلط، ألا يعقل ان زوجته لن تتحدث وتضاحك الرجال ويصير تواصل في المكتب وربما اختلى بها في المكتب وتحصل امور اكثر ربما، وما شاب مع فتاة وإلا الشيطان بينهم.
كذلك الآخ المسؤول عن اخته، الا يستشعر هذا ام الغيرة نزعت من الرجال في هذا الزمن بسبب التقدم والتطور، ومما يبكي ان ترى وافد ومعه عمانية يتضاحكون في المحل، فأين الرجال؟؟؟ أين الرررررجال؟؟
أي حاجة نسمعها بين الحين والحين، ان هذه تعمل عشان تصرف على اهلها، سبحان الله: ما فيه أي عمل إلا هذا، ألا يوجد هناك محلات للخياطة تتعلم او شيء يخص النساء، او هو سلم لعمل المنكر وتبرير امور هشـة.
طيب عندي سؤال الآن بعد هذه المقدمـة البسطية: بما انه رضى ان تعمل في مكان مختلط، يا ترى لو جاء هذا الرجل الذي يسمى زميل في العمل إلى بيت هذه التي تعمل معه، فخرج الزوج وقال لزوجها: ان زوجتك زميلة لي في العمل واريد اقول لها شيء؟؟ يا ترى ماذا سوف تكون ردة فعل الزوج.؟؟
طيب: لنتخيل ان هذا الرجل الذي يقال انه زميل في العمل، كيف لو دخل بيت هذه الزميلة وهي متزوجة وجلس مع زوجها، ثم قال للزوج: اريد زوجتك تجلس معنا فهي زميلة ونجلس مع بعض في مكتب واحد؟؟ اترك لكم التأمل
يا ترى هل سوف يرضى او ربما تحصل ضرابة ومشاكل وعنف من قبل الزوج وصراخ في البيت وطرد كذلك، طيب اخواني واخواتي ما الفرق بالله بين المكتب والبيت؟؟
بل اسهل من ذلك لو شاب جاء إليك اخي الكريـم وطرق باب بيتكم وقال: يا اخي هذه أوراق لأختك لأنها زميلة في العمل معنا، يا ترى ماذا سوف تكون ردة فعلـك؟؟ بل لو قال لك: اين أختك اريد اعطيها واراق لأننا نعمل مع بعض؟؟
البعض ربما ينفتح عليه شيء الآن، ألا وهو كيف نرضى ان يكونن في المكاتب مع الرجال وضحك وسوالف ونقاش ولا نرضى يكون هذا في بيوتنا وان يطرقوا ابوابنا الغرباء..؟؟ هل فيه فرق بالله او هناك تهاون وعدم الغيرة على الأعـراض، او المال انسانا هذه الأمور فغضينا الطرف عنها.
طيب لو مثلا ذهب الزوج إلى زوجته، او مثلا الأخ إلى أختة، ودخل القسـم في وزارة او شركة او محل تجاري، وراى في المكتب شاب مع اخته في مكتب واحد يسولفون ويضحكون او جالسون في مكتب بمفردهم ومغلق الباب، بالله هل عادي او سوف تصير مشاكل وضرابـة؟؟
طيب ألا يعلمون هؤلاء أن ما يحدث في المكاتب من التغزل والتحرش والضحك وامور عظيـمة إلا ما رحـم ربـك، ومستحيل شاب مع فتاة في مكتب واحد ما يصير امور، الكل يعلم ما يحدث في الوزارات او الشركات ما يبكي العيـون.
ألم يحين ان نترك الدنيا ونتمسك بالدين ونحرك الغيرة اتجاه نسائنا، وهي مسؤولية سوف نحاسب عليها، هل المال اعظم من العرض؟؟
اترك لكم التأمل والتعليق..