ثقافة العنف في مجتمعنا
لا أدري لما نعاني في مجتمعنا العماني من كثرة ردود الفعل العنيفة والاستجابات التي تتسم بعدم الوعي في كثير من الأحيان فهذا شخص قد غفل لثواني واصطدم بشخص آخر فيخرج له هذا الأخير بالعصا والبعض عندما يتأخر النادل أو البائع في أو الجرسون في تلبية حاجياته إلا والألفاظ البذيئة عنوان ذلك الحدث وقد تصل إلى الاعتداء الجسدي، والبعض عندما يتلفظ عليه أحد الأشخاص بألفاظ نابية فإن أول اختياراته كرد فعل لذلك هو الضرب ...الخ.
فهل تعتبر هذه شجاعة؟؟؟؟؟ ما بالنا أخوتي ألا يوجد لدينا ثقافة الحوار أليس حبيبنا وقدوتنا رسول الله قد مر بظروف أعتى من هذه ولكن ابتسامته كانت الاستجابة فهل كان يتسم بالضعف والجبن (حاشاااااااه والذي نفسي بيده)... ألم يوصي النبي عليه الصلاة والسلام ذلك الرجل الذي طلب منه أن يوصيه بعدم الغضب وكررها ثلاثا... لما لا نجعل القتال والتحرش الجسدي هو آخر اختيارنا ونجعل هذا المبدأ أحد مبادئنا التي نؤمن بها... هل نستطيع ذلك؟؟؟ طبعا نستطيع وذلك بقياس قدرتنا على ضبط النفس أثناء تعرضنا لمثل هذه المواقف والارتقاء شيئا فشيئا في استجاباتنا حتى نصل الى المستوى المطلوب .. اأتمنى أن نصل إلى المستوى اللائق في تصرفاتنا فنحن أحفاد قوم كانت سمة كظم الغيض أحد سماتهم البراقة ... |
من قبل قرأت مواضيع من قبل:
(1) ثقافة الخوف (2) ثقافة المظاهرات واليوم: (3) ثقافة العنف لماذا لا نحاول التحديد أكثر في تصنيف المصطلحات بدل القائها جزافا؟ |
لم أفهم وجهة نظرك عزيزي
فأنت ركزت على القشور وتركت اللب فما الفرق بين المصطلحات المختارة اذا كان المرض (الموضوع المطروح) قد استشرى في مجتمعنا بهذه الصورة الغريبة والعجيب في الأمر أن هذا الأمر يتوارث من جيل إلى جيل. |
اقتباس:
أما بالنسبة لسؤالك: مالفرق بين المصطلحات؟ فهو فرق مهم جدا بل هو الأهم ياصديقي المستشار: فمصطلح "ثقافه" ليس هو ذاته "ظاهره" وظاهره ليست هي ذاتها "حاله"، ولو أننا قمنا بسلخ حالات معينه من نسقها الاجتماعي في مجتمعا ما كالعماني مثلا وأعطيناها تصنيف الظاهره فنحن بهذا خرجنا بها من إطار ضيق ومحدود إلى فضاء أوسع وأكبر وقس على ذلك الظاهره إذا حملناها مصطلح ثقافه الأكثر شمولا واتساعا.. فما بالك إذا كان المحمل من "حاله" إلى "ثقافه"؟!يكون البون شاسعا والرؤية غير دقيقه..لماذا؟ لخلل في استخدام المفرده أو المصطلح. أنظر مثلا أنت أستخمت في ردك هذا علي العبارات التاليه: المرض ـ استشرى في مجتمعنا ـ الصورة الغريبه والعجيبه ـ يتوارث من جيل إلى جيل لتوضيح وجهة نظرك حول مصطلح " ثقافه" بينما أستخدمت في منشأ كتابتك الأولى مصطلح " ثقافة" وأتبعتها العنف.. هذه الخلطه من المفردات والتوصيفات تشير بوضوح إلى ربكة في إستخدام المصطلح لا يضطلع بتقويمه هنا إلا الراسخون فيه هذا شيء، والشيء الآخر إنا هذه الأرباك لا يعني حتمية المصطلح. وأخيرا بالنسبة لرغبتك في أن أشاركك (لب) الموضوع لا لب (النارجيل):) فسأقول لك رأي وأمري لله ياأخي الطيب ومن وجهة نظر متواضعه: أعتقد أن العنف في المجتمع العماني لا يمثل ظاهره فهو مجتمع مسالم متسامح شديد الاصالة وإجتماعي لدرجة كبيره وأن ما تفضلت به مجرد حالات موجوده في كل مجتمع/ مكان وفي كل زمان أرجو أنني أوضحت بأطناب وفي لغة سهلة قدر الامكان الرد على سؤالك وأن لا أكون اصبتك بالملل والضجر ودمت بثقافه |
اقتباس:
ولكن مصطلح الثقافة أخي لا يشير دائما الى الشمولية العامة لقيم المجتمعات ولغتها وتاريخها عاداتها وتقاليدها فقد تنحصر في بعض الأحيان كجزئيات صغيرة من هذا المفهوم الشامل فيقال مثلا : الثقافة الأسرية والثقافة السياسية والثقافة التجارية ...الخ. وبرأي فإن اختياري لمصطلح ثقافة العنف بأبعاده المختلفةومستوياته المتنوعة والتعامل معه والرقي بمستوى الفرد في مواجهة تغلغله في نفس الإنسان والمجتمع ككل هو اختيار مبني على الواقع الملموس من قبل الكاتب على الأقل ليوجه القاري الى لب الموضوع الأساسي (وليس لب النارجيل حسب رأيك فنحن لسنا في سوق الموالح أو سوق الحافة) فهو نافذة بحد ذاته أو بوابة للدخول في حيثياته. شكرا لك أخي العزيز |
اقتباس:
|
اقتباس:
صدقت الامثله التي طرحتها تحتمل ذلك التنوع لكن أيضا لا يمكن التعامل معها بذات المنطق إذ أن ثقافات كـ الأسريه ـ السياسيه ـ التجاريه تمثل شرائح تكرست داخل البنيه الأجتماعيه وبالتالي لها أشخاص يحملون صفات واتجاهات معينه فمثلا الثقافه السياسيه يمثلها المشتغلون بالسياسه من موظفي وزارة الخارجيه في السلطنه ( إذا كان الحديث عن عمان) وموظفي السفارات الصديقه والشقيقه والموظفين الدبلوماسيين العمانيين في السفارات والقنصليات ومكاتب السلطنه ومندوبياتها في الخارج والمحللين السياسيين المقيمين والزائرين فهم بهذا يمثلون ثقافه وشريحه واسعه وقس عليه ذلك فهل ترى مثلا أن العنف يمثل ثقافه أي أنه يشمل شريحه واسعه تمارسه الشي الثاني:لاحظ أخي العزيز أنك استخدمت صيغة الشموليه العامه وأنا لم أذهب الى ذلك البته الشيئ الثالث حتى مصطلح العنف يمكن أن يتجزأ: فيقال مثلا: عنف أسري عنف وظيفي عنف ضد النساء ضد الاطفال ...الخ ولنعد الآن إلى لب الموضوع بعيدا عن الاسواق:ضحك: هذه المره.. فهل تعتقد أنت أخي العزيز أن العنف في السلطنه هو حالات أم ظاهره أم ثقافه كما أفتتح به النقاش وكل عام وأنت بخير |
اقتباس:
بس لا تضحك كثير أخاف تتوجع |
اقتباس:
جوابي لك: عزيزي هي حالة تؤدي الى ظاهرة وبعدها ثقافة يتسم بها المجتمع أما الفرد فهي له حالة ونتيجة لاستمرارها تؤدي الى طبع يعرف به فلو ازادت أعداد الناس في مجتمع ما ممن يتطبعون بهذا الطبع بحيث أصبح ظاهرة يمكنني أن أطلق عليه ثقافة يمتاز بها ذلك المجتمع وهذا ما وافقتني عليه في بداية حواري معك وهو أن الثقافة ليس بالضرورة أن تجمع في مصطلح شامل بل يمكن تجزئته... |
[QUOTE=
وهذا ما وافقتني عليه في بداية حواري معك وهو أن الثقافة ليس بالضرورة أن تجمع في مصطلح شامل بل يمكن تجزئته...[/QUOTE] لا ليس هكذا ياصديقي! أنا لم أوافقك على شيء أنا حين تحدثت في ردي عما أسميته أنت ومثلت أنا به [ الثقافه السياسيه ] فهي شريحه قائمه وموجوده في داخل بنية المجتمع العماني مثلا لها ناسها وهم بالتالي قطاع يعتد به، ويشكلون مجموعه.. جيد؟ يعني ياسيدي: ( على سبيل المثال ) الدبلوماسي العماني في السفاره خارج السلطنه + الدبلوماسي غير العماني في مسقط + المحلل السياسي = شريحه أو مجموعه يمثلون ثقافه سياسيه لان مشاربهم وانتمائهم وعملهم ووو واحد. أما ثقافة العنف في السلطنه فلم تتعد أن تكون حالات .. كيف؟ أب يمارس العنف على زوجته. أب يمارس العنف على ابنائه. هذه = عنف أسري ( نوع ) مدير يمارس العنف على العامل. مديره تمارس العنف الاداري على الموظف عنف وظيفي ( نوع ) وأذن ياصديقي المستشار ( هل أنت من طبقة السياسيين وتنتمي إلى الثقافه السياسيه لانه فيما أعتقد أن المستشار لقب دبلوماسي:مفتر: ) المهم: السؤال لا زال قائما: هل تعتقد ياصديقي المستشار أن حالات العنف في المجتمع العماني أصبحت تشكل ( ثقافه )؟ يعني تعدت (الظاهره) أيضا؟ ولم تعد بحال من الحالات مجرد ( حالات)؟ ما هو المرجع الذي يثبت أنها أصبحت (ثقافه) في مجتمعنا العماني؟ ألمجرد أنك قلت وأنا عقبت، وآخرون استمعوا إلى حديثينا أصبحت هكذا ( ثقافة) عنف؟ واذا كانت هذا الثقافه ظاهره ومستشريه ـ كما قلت ـ فلماذا لا يوجد لها حل؟ أريد أن تثبت لي أنها ( ثقافه ) أو تعترف صراحة أنها ليست كذلك، وبالتالي يقل هذا الرعب والخوف الذي سببته لي على أقل تقدير من تنامي هذه الظاهرة واستفحالها لدرجة الفزع من نمو وتسرطن ثقافة العنف في مجتمعنا العماني؟ يعني ببساطه ياسيدي الكريم: هل العنف في سلطنة عُـمان: حالات أم ثقافه؟ فقط بالعماني (طمني) أو بالعربي ( زدني رعبا)! |
أتاريك ما سهل يا (الاشياء):)
شوي شوي على الرجال:ضحك: |
الموضوع مفيد جدا
و ردود الفعل لا تعتبر شجاعة إن كانت تستغل بتلك الطريقة بل تعتبر قلة فهم وكثرة جهل وهذا نتيجة عدم معرفة الإنسان إلى دينه وعدم الإقتداء إلى نبية الكريم محمد صلى الله عليه وسلم لا أقو إلا الله يهديهم ......... ثانيا لماذا تلك الردود من بعض الأعضاء تكون في نظري مسيئة إلى الموضوع ... فعندما يطرح موضوع أو ما شابة من ذلك تكون هناك سلسة من النقاش حول ما يتمحور فية الموضوع ولا يجب أن تكون هناك إنتقادات أو سخرية شكرا لكم وأتمنى أني لم أطل معكم في الحديث ((الإسهاب)) شكرا على الموضوع مرة أخرى |
أعتقد ان العنف ظاهرة عالمية .... وفي عمان بدأت تنحسر الى درجة اصبح الشارع مدجنا اكثر من اللازم ... بمعنى انه لا يثار فيثور
ربما ... هناك عنف أسري لكنه ايضا الى انحسار ولم يعد مظهرا عاديا في المجتمع ولا يشكل ظاهرة ....مخيفة بقي العنف الكروي ... او الرياضي ... وهو آخذ في الإزدياد ... وربنا يستر ... من ان يتحول التشجيع الى عقيدة توجب الكسر والتكسير ... ختاما .... لا يزال الموضوع له هالة فلماااااذا مات بالإعراض عنه ؟ |
اقتباس:
أحب أن أنقل لك مشاعري وهي ممانعتي في الدخول في دائرة الصداقة معك فهذا أمر لا يشرفني (أعذرني على فظاظتي فقد لمست فيك الكبر وسوء اختيار الألفاظ) إن استعراضك للعضلات أجازه معظم الحكام والقضاة المحكمين فهنيئا لك!!! لا أظن أخي الأشياء بأن لديك من المراجع التي وضحت من خلالها مفهوم الثقافة فهي لا تتعدى وجهة نظر وإن كان لديك مراجع فبينها لي فأنا ضيق الإطلاع ليس مثلك أنت.... الثقافة مفهومها معقد لا يمكن حصرها في بوتقة واحدة تأتي أنت وأمثالك لتدندنوا عليها.... الثقافة وعاء مجتمع ما ... الثقافة خليط من المعارف والعادات والتقاليد والتاريخ التي يتمتع بها مجتمع ما... وفي بعض الأحيان وحسب وجهة نظري الشخصية تشكل مجموعة من السلوكات المختلفة التي تنتمي إلى سلوك عام ممارسات ملاحظة من قبل أفراد المجتمع وتعتبر حينها حالات فتزداد درجة الممارسة لها فتصبح ظاهرة وبعدها ثقافة يتسم بها مجتمع ما.... مثال عليها: العنف لدى الآباء العنف لدى الأبناء العنف الأسري العنف مع الجاليات العنف في الطرق العامة إن الأمثلة السابقة تندرج تحت سلوك واحد وهو العنف.. وبالتالي فقد أصبح العنف يشمل مجموعة من السلوكات المتنوعة... وإذا ما ازدادت درجة ممارسة المجتمع لها يمكنني (أنا شخصيا) أن أطلق عليها ثقافة لأنها تعدت مستوى الظاهرة ... وشكرا لك على طيب أخلاقك ( هل أنت من طبقة السياسيين وتنتمي إلى الثقافه السياسيه لانه فيما أعتقد أن المستشار لقب دبلوماسي:مفتر: ) ما كنت أحسب أن معاني اللغة العربية ومصطلحاتها ضيقة بحيث يعتبر انتقاء الألفاظ منها عسيرا |
اقتباس:
مازالت صفة الجمع في كلامك طاغيه وكأنك عممت المسأله على الجميع |
اقتباس:
لا بأس هذا حقك... إن سوء استخدامك للألفاظ هي الصفة الواضحة على أسلوبك (حق أريد به باطل) فأنت تتحدث مع وطني يحب وطنه ويغار عليه أيضا وإلا لما تم طرح الموضوع أصلا.. أما تعميم الكلام الذي نعتني به في نهاية كلامك فأنت تذكرني ببعض الأخوة الذين يبحثون في المقالات عن العيوب ويضعونها على واجهة أحاديثهم وكأنهم اكتشفوا أمرا مثيرا يضعهم في مستوى التميز حسب فهمهم الضيق وما هي برأي إلا إرهاصات مراهقين.... لما لم تتحدث عن ايجابيات الموضوع المطروح أم أن فعاليتك لا تتضح إلا في اكتشاف زلات الكاتب (حسب رأيك)... إن في نهاية المقال المطروح تشجيع لأخوتي وقد شملت نفسي معهم حتى نخرج أنفسنا من دائرة العنف وقد مثلت بقدوتنا نبي الأمة وخاتمك النبيين حتى نقتدي به (لا حسب زعمك حق أريد به باطل) فأين ايجابية هذه النصيحة من قلمك الناقد أم أن النقد في مفهومك هو للسلبيات وجرح مشاعر الآخرين بأسلوبك الساخر فقط!!! |
لقد كتمت غيظي، وصمت كثيرا حتى أحاول الرد عليك بالحسنى، وبوسطية أُغلب عليها العقل أكثر من العاطفه، والزعيق، والتنطع ـ أحسبني كذلك، وأحتسبه عند الله ـ وربما أرى وربما يتلمس المتابع هنا أنك تحاول جاهدا في ردودك جري إليها جرا لكنك ـ آمل هذا والتوفيق من الله ـ لن تحتنكني إلى دائرة الخطأ:
اقتباس:
أخي الكريم: بعدكل هذا أكرر لك السؤال الذي مازال مشرعا في لجة النقاش: العنف في سلطنة عُمان هل هو برأيك الشخصي حاله (حالات)، ظاهره، أم ثقافة مجتمع بأسره. |
اقتباس:
ثقافة العنف في مجتمعنا العنف في مجتمعنا هل يشكل ثقافة فإذا قلنا ثقافة العنف في مجتمعنا فهناك ثقافة يطلق عليها العنف فكلمة الثقافة قد تشير في المحادثات اليومية إلى ضروب النشاط في مختلف الميادين مثل الفن والأدب أو سلوك ملاحظ في المجتمع كالتعاون والأخوة والحوار أو يكون هذا السلوك سيئا كالعنف مثلا بحيث يكون هذا السلوك أو النشاط ملاحظ على هذا المجتمع بمختلف شرائحه... وإذا قلنا أن العنف في مجتمعنا شكل ثقافة فإن درجة هذا العنف وممارسته في المجتمع قد وصل إلى درجة عالية من الممارسة بحيث تخطت درجة الحالات والظاهرات ليصل إلى كونه ثقافة يتسم بها هذا المجتمع.... ففي الأمر الأول ففيه قياس مدى وصول هذه الثقافة في مجتمعنا ومدى تغللها فيه ومدى ممارسة المجتمع لبعض ملامحها فليس شرطا أن يطلق عليها ثقافة ولكن بعض جزئيات وملامح هذه الثقافة تمارس في هذا المجتمع ... وفي الأمر الثاني ففيه إشارة مباشرة بأن هذا المجتمع لديه ثقافة يطلق عليها بكذا.... وقد قلت رأي سابقا بأن هذه الثقافة (ليس شرطا أن تكون بجميع أبعادها) تمارس في مجتمعنا بشكل ملحوظ على الأقل من وجهة نظر الكاتب أما الحكم باتسام واتصاف مجتمعنا بها فهذا كلام غير مقبول من وجهة نظري... |
اقتباس:
|
في البداية ....
موضوع شيق بردووده .... ((أتمنى أن نخرج من سوق الموالح .... و الغبار اللي فيـــه...:rolleyes: )) لصاحب الموضوع .... أعتقد ...إطلاق مصطلح كثقــافة عنف ...على حالات كالتي ذكرتهـــا .... أمر مجحف في حق أي مجتمع ..... فلم نصل لصورة المجتمعات الغربية بعد .... و الأولى قول عدم لباقة أو إنعدام الأتيكيت و حسن معاملة الآخرين ..... ما ذكرته تمثل حالات جدا بسيطة أو بسيطة .... و ظرووفها متغيرة و مختلفة ... و لا تعكس إلا ثقافة الشخص نفســــه .... و ليس من يعاشرهم أو المحطين بـــه ... هذه الحالات قد تعكس ... لدى ساليكهـــا ... مفهوم قوة الشخصية أو الرجـــولة .... و التي تقابل لديهم ... كلمة الشدة و العنجهيـــة في التعامل ...قد تقول أنهم سينقلونها إلى أبنائهم ...و أنا أقووول .... هذه الأساليب منفـــرة و ليست مرغبـــة ...حتى تتبع ... ........................... |
ضغوط الحياة تفعل اكثر من عدم الصبر والتأني
وحداثة مرت على عامل وافد قدم الى المركز الصحي واثار ضرب عصا واضحة على ظهره واجزاء من جسمه والسبب..اختلف معه صاحب التاكسي على دفع مئة بيسة موقع اخر بحدث اخر عامل قد لطخ وجهه الدماء واثار طعن بسكين السبب اختلف مع المشتري على مبلغ 500 بيسة وجملة الله يلعنكم اصبحنا نضحك منها عندما تردد على مسمعينا |
اقتباس:
من خلال قرائتي الشخصية للواقع الاجتماعي العماني فأنا لا أعتقد حقيقة أن الشعب العماني شعب مسالم هادئ.. بل أرى أنه مجتمع تكثر فيه العدوانية اللفظية اللامباشرة وخاصة في قضية الضرب تحت الحزام بالكلام والحسد وتمني الأذى للآخرين.. الى حد أن يهولني دائما مشهد السيارات التي تمر على أطفال أو شيوخ على رصيف الشارع ولا أحد يمنحهم فرصة للعبور الآمن..كأنما سلامة الآخرين هي ضرر للسائق. أعتقد أن مجتمعنا يكبت عدوانيته ويقوم بتفجيرها لفظيا و " حسديا " ... |
اقتباس:
بعد الفاصل: كيف ورطتنا عدم الدقه .. أمثله عربيه. ** العدوانيه بين طلبة المدارس في السلطنه ... هل أصبحت ظاهره. يمكنكم المشاركه في سؤال الحلقه، ولكن في السنة القادمه:نطوط: ! ، إبقوا معنا:ضحك: |
اقتباس:
بعد قليل فقط: سنعود لسرب:معصب: أبقي معنا |
اقتباس:
|
اقتباس:
الحمـــد للــــه على سلامة الخروووج من ســــوق الموالــح إلى سوق بني عبــس...:عيار: :D على العمــــوم .... خلينا أنـــدردش ..و المشاركة الفعليـــة السنــة القادمة ...:rolleyes: الهمجيــــة و الشدة في التعامل لحـــد رفع الصوت و التلفظ بكلام غير لائق ...وصولا إلى العراك باليــــــــــــد ..... حالات متواجـــدة في كل المجتمعــــات ....و الحمـــد للــــــــــــه لم نصل كما وصل البعض .... و إذ قارنا ... سيكون بالمجتمعات الخليجيـــــة .... يقول البعض أن هذا السلوك أخذ في الظهور و التزايد في الأونـــة الأخيرة .... قد يكون صحيح...و لكن هذه الحالات ظهرت في ظرووف معينة ...مكان و زمن مختلف .... و تكرارها ليس أكيد أو غير محتمل ... يتبــــــــــــــــع ...:D و سأعـــــــــــود .... إن شاء اللـــه ...:) |
اقتباس:
النظريات و العلوم بشتى أنواعهـــا ... هي محاولة لفهم جزء بسيط لمـــا حولنا ... و منه سلوك الإنسان ..... أكيد الإنسان يتأثر بأشياء كثيرة ...ورثيا و بيئيا ....وراثيا ...لا حول و لا قوة له فيها...(( و إن ظهرت عمليات التجميل))) .... بيئيا ... يستطيع الإنسان التحكم فيها ...لتصبح معه و ليس ضده ... فالإنسان محاسب عن عملــــه و لا يحاسب الأخرووون... سواء كان سلوكه حسن أو سيء... دمتم .... أختكـــــــــــــم...:rolleyes: |
|
اقتباس:
http://om.s-oman.net/showthread.php?...C7%E5%D1%C7%CA |
اقتباس:
أعتقد أن ( بعض الافراد في ) مجتمعنا يكبت عدوانيته ويقوم بتفجيرها لفظيا و " حسديا " ... أستمتعت جدا بهذه القراءه وبالردود، ورايك ورأي الجميع مهم |
اعتقد ان الهمجية منتشرة في مجتمعنا بصورة اكثر استفحالا من العنف
فحبذا لو تناولناها بشئ من النقاش والتفنيد دمتم في رقي |
اقتباس:
|
جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 08:05 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
لا تتحمل إدارة سبلة العرب أي مسئولية حول المواضيع المنشورة لأنها تعبر عن رأي كاتبها.