المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : أيها الإخوة .. الى أين .. الوحدة الإسلامية والمذاهب الفقهية ؟


إبن الإسلام
25/10/2002, 10:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أبها الإخوان ألا يكفي هذا التناحر بينكم هذا يكفر ذاك وهذا يسعى جاهدا لكي يبطل مذهب ذاك ... والبعض يسعى في ماذا الله العالم ... إلى متى سوف نظل نيام وهذا ينهش في لحم ذاك ؟ غريب أمر المسلمين اليوم غريب غريب والله ... كنت أستمع إلى لقاء قبل شهرين كما أعتقد في قناة إقراء الإسلامية وكان يقول ذلك الشخص لماذا لا نقبل بعضنا البعض كما قبل الإمام علي عليه السلام خلافة الثلاثة !!!! بغض النظر كيف كان القبول .... ولكن لماذا لم يحارب الإمام عليه السلام من اجل الخلافة لأن مصلحة الأمة الإسلامية كانت في الجلوس لا القيام بالحرب ... علما أن الإمام يختلف في الكثير مع الخلفاء الثلاثة لدرجة أن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب كان يقول " لا أبقاني الله لمعضلة ليس فيها أبو الحسن علي "
هذه هي الروح التي نلمسها في كلمات الإمام عليّ (ع) وهو يحدّثنا عن تجربته الذاتية في ما واجهه من عملية التنكّر لحقّه في الخلافة، وفي ما انطلق فيه من خطوات عملية بعيداً عن المسألة الذاتية، التي قد تعتبر السلبية موقفاً طبيعياً يمنعها من المشاركة في الحلول ، أو التحرّك إيجابياً في الجانب المضادّ الذي يثير المشكلة في الواقع المرتبك الخطر، بل تحرك في مسارات إيجابية انطلاقاً من الإيمان بالهدف الكبير الذي يحدّد القضية من موقع المسؤولية الإسلامية الكبرى. يقول (عليه السلام ) "فما راعني إلاّ انثيال النّاس على فلان يبايعونه، فأمسكت يدي، حتى رأيت راجعة النّاس قد رجعت عن الإسلام، يدعون إلى محق دين محمَّد صلى اللّه عليه وآله وسلم فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله، أن أرى فيه ثلماً أو هدماً، تكون المصيبة به عليّ أعظم من فوت ولايتكم، التي إنَّما هي متاع أيام قلائل، يزول منها ما كان، كما يزول السراب، أو كما يتقشَّعُ السّحاب؛ فنهضت في تلك الأحداث، حتى زاح الباطل وزهق، واطمأن الدين وتَنَهْنَه.."
... نعم كان واقع الأمة الإسلامية لا يسمح بلإنشقاق لأنه من كان هناك الحاقد على المسلمين من كان قلبه ضعيف بالإيمان من جديد عهد بالإسلام وهكذا ... فأين نحن اليوم قد وصلنا ... لماذا نهدم بيوتنا بأنفسنا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟ وكأني بالجواب وهذا يقول ذلك شيعي وذلك سني وذلك أباضي وذلك وهابي وسوف تكثر هذه الواو والى متى الله العالم ...
نحن إن نظرنا إلى الكل الكل يقول بالوحدانية لله والنبوية لرسول الله صل الله عليه وآله وسلّم القرآن واحد القبلة واحدة شهر الحج واحد وشهر الصيام واحد إذا ما هو الفرق بيننا كمسلمين غير أشياء ثانوية نحن نجعلها أمور أساسية ... نعم وهي تبقى أمور مذهبية والبعض يحاول استعمال النعرة الطائفية للتفريق بيننا كمسلمين هذا يقول من لا يقول بالولاية فهو كذا وذاك يقول من لا يقول بخلافة الثلاثة فهو كذا ... يا إخوان في النهاية المرجع للواحد القهّار هو الذي يحكم على العباد ... والله كم نحن الآن بحاجة إلى الوحدة الإسلامية لا النعرة الطائفية
غير أن ما أود التأكيد عليه هو أن نداء الوحدة الإسلامية لا ينبغي أن يكون موجهاً إلى إلغاء المذاهب الفقهية والإسلامية ، فالمذاهب رصيد فكري كبير للأمة الإسلامية ، يدل على غنى هذا الفقه وتنوعه ، وهو مظهر من مظاهر رحمة الله سبحانه ، وما أجملها وأحكمها من قاعدة وهي أن نعمل فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه، وما خلاف بعض المذاهب إلا في جزئيات تفتح أبواب اليسر في تطبيق تعاليم الإسلام .

أيها الأخوة :

أنا أدعوكم إلى
تقليل الخلافات بين المتخاصمين إن صح التعبير ، وإني أشعر أن هذا الأمر لا ينطبق على المذاهب الإسلامية التي تتفق في أكثر من تسعين بالمائة في مقاصدها ووسائلها وغاياتها، وأن التقريب قد تجاوزناه منذ مراحل طويلة ، لماذا لا نصل هنا إلى التوحيد الكامل بين المسلمين على صعيد الفكر والتوجيه وبناء الحاضر والمستقبل ، في رحاب قوله سبحانه: { واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً } .
لماذا لا نصل إلى تكامل يسمح لنا بإيجاد الحلول لأكثر المشاكل المستعصية في المجتمع الإسلامي ومجتمعنا العماني خاصة ، ولا يحول دون الاحترام والإجلال لاختيارات سائر أئمة الفقه الإسلامي ، سواء اعتمدت آراؤهم في التشريع أم لم تُعتمد ، وفق ما أجمع عليه المسلمون كما تقول بعض مذاهب إخواننا من أهل السنة والجماعة ( المجتهد إن أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر) .

أيها الأخوة :

إن العالم الغربي يختلف في ألف وجه من الثقافة واللغة القومية والدين ، ولكنه يتمسك بما قد يكون نقاط اتفاق لتحقيق مصالحه ، فأعجب العجب من أمة تتحد في قبلتها وعبادتها وكتاب ربها وسنة نبيها ، ثم لا تجد السبل الكافية لتحقيق وحدتها وجماعتها ، فيما تحقق ذلك لشعوب أخرى ليس لها معشار هذه الروابط .
للنظر على سبيل المثال لا الحصر بارك الله بكم ... ماذا حلّ بإخواننا المسلمين في أفغانستان وكيف اتحدت قوى الشر عليهم والآن العراق في الطريق وكيف أن الدول الغربية متحدة على العراق الشقيق وبعدها ربما إيران ... وبعدها ربما السعودية وهكذا إلى ما لا نهاية ... إلى متى سنظل في هذا السبات إلى متى أيها الأخوة .

أيها الأخوة:

إن المطلوب هنا ليس محاربة المذاهب ، وإنما محاربة التعصب المذهبي ، وهكذا فإن بقاء الآراء الفقهية المختلفة بعد التمحيص والترجيح لا يتناقض مع تحقيق الوحدة الإسلامية التي هي أمل سائر المخلصين ، وكما اتخطر أن أحد علماء إخواننا من أهل السنة والجماعة كان يقول لأحد العلماء الشيعة ( إن كانت السنة هي اتباع رسول الله e بما جاء من عند ربه فكلنا سنة، وإن كان التشيع هو حب محمد وآل محمد e فكلنا شيعة ) .

أخي أبو قرة وغيره من الإخوان سنة كانوا أم شيعة أما آن الأوان لنا لكي نرتقي لرجال الوعي والفكر والدعوة أما آن الأوان أن نميز بين صوت النصيحة وبين بوق الفضيحة ، بين الأصوات التي تنشد الوحدة والجماعة ، وبين الأبواق التي تنشد الفرقة والخصام .

نعم أنا لا أنكر أن في التراث الإسلامي مواقف فرقة، وهي مسطورة في كتب التراث ، ولكن فيه أيضاً مواقف وحدة واتحاد فيجب أن نعيد النظر وإلا أخذنا من حيث لا ندري وصرنا مهزلة بين الأمم ..

... أنا أعتقد أن مشكلتنا في هذا المنتدى وربما كل المنتديات الإسلامية أننا ندرس الكثير من نصوص التاريخ أو نصوص القرآن الكريم على أساس مشاعرنا لا على أساس عقولنا وهناك مواضيع تؤيد قولي ولست بحاجة لذكرها ، ولهذا ترى الكثيرين قد يأخذون موقفاً مسبقاً من مختلف القضايا ، فإذا كان النص يتفق مع موقفهم أخذوا به ، وأما إذا كان لا ينسجم مع ما توارثوه فإنهم يعملون على تأويله وإبعاده عن ظاهره وعن سياقه . وغدونا نفرض الكثير من هذه الذهنيات على القرآن نفسه ، حتى صار القرآن صورة لما نفكر به ، بدل أن يكون ما نفكر به صورة للقرآن ، والأمر نفسه حصل بالنسبة للمسائل التاريخية التي تتصل ببعض الخطوط الفكرية والثقافية والعقيدية ، فإن البعض يختار من النصوص التاريخية ما يناسبه ويرفض منها ما لا يروق له ، أو أنه يحاول أن يرتّب التاريخ على حسب مزاجه ومذاقه الفكري ، لا أن يجعل مزاجه الفكري خاضعاً لنتائج البحث العلمي التاريخي .

أود أن لا ننسى أيها الإخوان مع كل هذا أن هناك أرض مشتركة تجمعنا فكلنا إما أن يكون من بلد واحدة أو من خليج واحد ... أيها الأخوة كيف سننهض ببلدنا ونحن هكذا ... وكيف سننهض بروح الأمة الإسلامية إن كانت بلاد المسلمين في داخلها انشقاق ..


وختاما يجب أن لا نتصور أن شعار الوحدة الإسلامية يعني دعوة الشيعة إلى أن يتنازلوا عن التزاماتهم الثقافية العقيدية في ما يستنبطونه من التاريخ ، أو أن يتنازل السنة عما اقتنعوا به من القضايا التاريخية ، وهكذا الشأن في القضايا الفقهيّة والعقائدية ، بل إن مسألة الوحدة الإسلامية تنطلق من المنهج الموضوعي الذي يدرس الواقع التاريخي الإسلامي بطريقة علميّة

فالح الحربي
25/10/2002, 10:44 PM
جزاك الله خير
نبارك لكم ذكرى ولادة الامام زين العابدين عليه السلام
وعجل بافراج السيد المعصوم مولانا الاكبر (عجل) عليه السلام
:o :o :o

daddi
04/11/2002, 11:55 PM
ألم يأن للذين آمنوا أن يتحدوا على ما اتفقوا عليه، وينبذوا وراء ظهورهم كل ما يسبب تفرقهم، وزرع الأحقاد بينهم، ألم يتساءل كل منا عن سبب تفرقة المسلمين شيعا متناحرة متراشقة بأبشع الحديث في ما بينها، فلو أننا تمسكنا بحديث الخالق و تدبرناه لاهتدينا الصراط المستقيم، فالله وحده الذي يحكم على عباده فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء لأنه العليم بذاة الصدور ولا معقب لحكمه، فلكل يعلم أن ما يوجد في كتب الحديث من كذب وخرافات وزرع للفتن وتناقضات مع أصدق الحديث، الذي لا يأت بمثله الإنس ولا الجن ولو كان بعضعم لبعض ظهيرا. قال تعالى : " قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا(88) الأسراء. وقال: " لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ " (42) فصلت. وقال: " وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنْ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ(31) فاطر.
إذا فكل ما ينطق به الرسول يكون تبيانا لما أنزل عليه ولا يمكن أن يتناقض مع حديث الخالق، وإن السبب الرئيسي في اختلاف المسلمين يعود إلى الأحاديث المنسوبة إلى الرسول المتصف بالخلق العظيم، والتي استطاع أعداء الإسلام أن يدسوها في كتب الحديث، ولم يسلم منها أي كتاب، فلو كانت وحيا من عند الله لما وجد فيها اختلاف، ولما قال الله لرسوله محمد (ص) : " يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ(67) " المائدة. وقال: " قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلْ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ. " الأنعام. وقال: " بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ(44)" النحل. و قال: " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا(82) " النساء. وقال: " فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا(6)" الكهف. و قال: " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ(23)" الزمر. و قال : " أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ(59)" النجم. و قال : " أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ(81)" الواقعة. و قال : " فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ(44) القلم.

لذا أذكركم ونفسي بالرجوع إلى أصدق كتاب، والتمسك بحديث الخالق، و ما وافقه من حديث رسوله (ص)، و نترك ما في أمهات الكتب السالفة وما فيها جانبا، فهم فهموا ما فهموا واجتهدوا حسب ما فتح الله عليهم فالله وحده محاسبهم، لأنه العليم بذات الصدور فهو مالكها و يحكم على أصحابها بما شاء، فلا ينبغي أن نشتم صحابي ولا شيخا ولا أي إنسان مهما كان، لأننا كلنا من نفس واحدة فمنا الصالحون ومنا دون ذك، قال تعالى: " وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا مِنْهُمْ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ(168)" الأعراف. و قال : هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُمْ مِنْ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ اتَّقَى(32)" النجم.
وأذكركم كذلك بما جاء في القرآن العظيم يوم يتبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعو يوم لا يغني عن مولى شيأ. قال تعالى: " يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ(41) الدخان. وقال: " إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنْ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوْا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمْ الْأَسْبَابُ(166)" البقرة. وقال : " وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ(25)" العنكبوت.

المصربخ
05/11/2002, 08:50 PM
من خطاب صاحب الجلاله امام مجلس عمان:(كما أن سياستنا الخارجية معلومة للجميع فنحن دائما إلى جانب الحق والعدالة والصداقة والسلام وندعو إلى التعايش السلمى بين الأمم وإلى التفاهم بين الحضارات وإلى استئصال أسباب الكراهية والضغينة التي تتولد في نفوس من يعانون من الظلم وعدم المساواة ، ففي ذلك الخير كل الخير للبشرية جمعاء) .ا.ه.من جريده الوطنwww.alwatan.com. بتاريخ 5-11-2002.
اليس من واجب كل مسلم ان يدعو الي التعايش السلمي بين المسلمين.

ان ما اجده شخصيا من كره لي لكوني اباضي من اخوتي المسلمين يجعلني اكره امه الاسلام.
لماذا لا نسلم بوجود الاختلاف بيننا كمسلمين ويحترم بعضنا البعض.
لماذا كل مسلم مصر اصرار غريب علي ان من يخالفه في المذهب بمثابه يهودي.
عندي زملاء عمانيون متحاملين تحامل عجيب علي الاباضيه و مشائخهم.
وما نجده في هذه السبله من مناوشات بين المذاهب لا داعي له.
نعم انا لا اعارض ان يعرف كل بمذهبه. ولكن نغمه التحدي والفوز والهزيمه لا ينبغي لها ان توجد.

ومن ناحيه اخري : الخلافات يتحدث عنها العلماء و لا يحبذ للجهال ان يعلموا عنها.والسبله من لا يدخلها؟
واذا كان علماءنا لا يجدون سوي السبله للحديث عن اختلافاتهم. فهذا يدل علي تفرقهم.
لماذا لا نفكر في وجدتنا اكثر من اختلافنا و فرقتنا.
كم من الاختلافات توجد بين النصاري وبين اليهود. ولكن لا يتكلمون عنها.
ولكن نحن بالعكس تماما.

يا اخوه : ان سبب تفرق المسلمين هو تفرق علماءهم.
و التاريخ شاهد.

وتجد بعض من تعلم كلمتين ذهب الي نوادي المخالفين واخذ يقارع ويقص ويلصق.
وهنا الوم جميع المذاهب السلاميه.
و اقول كفا
كفا
كفا
كفا
.
وفي الختام اريد ان اقول ان هناك اصوات عاقله تدعو الي ما ادعو اليه.
فاحب ان احييها.
ولترتفع اصوات الاخاء والتعايش السلمي ولتسقط اصوات الفرقهو الشتات

daddi
07/11/2002, 12:40 AM
هل اتفق المسلمون على شيء من الفروع ؟
فهل مثلا اتفق المسلمون على نوعية آذان واحد، رغم أنه كان يسمعه في عهد الرسول (ص) الجميع ستة مرات في اليوم وسبعة يوم الجمعة ؟
هل توجد خطبة جمعة واحدة موثقة من خطب الجمعة التي ألقاها الرسول (ص) و هي كثيرة؟
هل اتفقوا على سنن الصلاة من إقامة و رفع وقبض وجلوس وتشهد ؟ رغم أن كل هذه الأعمال تنسب إلى الرسول (ص) وهي من السنن الفعلية، فلماذا لم تصل إلينا موحدة ؟
هل المسلمون يعبدون إلها واحدا لا شريك له ؟
هل الله الواحد أمر المسلمين بوحدانية الفروع والسنن، كما أوجب وحدانيته ؟
هل اجتهاد السلف رضوان الله عليهم كان اجتهادا معصوما، ولا يجوز لنا الاجتهاد فيه ؟
هل الرسول (ص) كان معصوما في ما عدا تبليغ الرسالة ؟
هل المذاهب وحدت المسلمين أم كانت السبب في فشلهم وذهاب ريحهم ؟
كيف كانت معاملة المسلمين بعضهم لبعض قبل ظهور المذاهب ؟
ما معنى هذه الآيات من قول الخالق:
" وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(153)" الأنعام.
"وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ(46)" الأنفال.
ما هو الصراط المستقيم الذي أمرنا الخالق اتباعه ؟ وما هي السبل التي نهانا عن اتباعها ؟
هل المسلمون اليوم يتبعون الصراط المستقيم ؟ أم أنهم اتبعوا ما تمليه عقول أعداء الإسلام، وما دس في كتب الحديث ؟
ألم يكن اختلاف الألسن والألوان من آيات الله، قال تعالى: " وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ(22)" الروم.
إذا الاختلاف وارد ولكن دون المساس بشرف و حرية الآخر، فكل المذاهب من جذر واحد وهو القرآن و السنة الموافقة له، فكل مسلم له أن يتبع ما اطمئن له قلبه، و من أي مذهب كان، شريطة أن يدع الآخر يتبع ما شاء من المذاهب، دون أن يكفر أو يلعن غيره.
ما المقصود من هذه الآية العظيمة، حيث قال المولى: " الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ(40)" الحج.

إبن الإسلام
07/11/2002, 06:11 AM
هل نتوقف الى هنا أم نكمل يا مسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟

رومــل
07/11/2002, 09:17 AM
ما دمنا نناقش المسائل الغيبية و المسائل التى اكل منها الزمن و شرب فإننا لن نجنى سوى الفرقة و يجب على الأمة الإختيار بين التعصب المذهبي و الوحدة.
و المشكلة لا تكمن فى وجود النفوس الضعيفة و إنما المشكلة هى وجود من يستمع إليهم.
و إذا بقيت الأمة على هذا الحال فإن ذلك يوحى بعدم قدرة هذا الجيل على بناء أمة تدفع عن نفسها المذلة و لكن علينا أن نعد جيلا من الابناء قادراً على تحمل المسؤلية
و ستبقى هذه مجرد وجهة نظر

إبن الإسلام
07/11/2002, 08:35 PM
بارك الله بكم يا إخوان ... وشكر الله سعيكم ... وجزيتم خير ...... فعلا كان قول الأخ الفارس الأول هو عين الصواب وعين الحكمة فيما قال ... وأستغرب أين ذهبت مشاركته وإلى أين ... والي مشاركة قد حذفت كان فيها بالنص اسم الأخ الفارس الأول ووعدي له بالتعليق على رده المبارك ... ولكن الظاهر أن في هذه الأمة من يدعو للفرقة والخصام .......
إن وفقني الله إخواني سوف أقوم بالتواصل معكم وأعتذر منكم لعدم مشاهداتي ردكم فبل هذه المشاركة ... وأشكر الأخ الفاضل ابن الرحيل على التعديل فربما ... لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .... أمر مكروه أو محرم قوله في هذه الشبكة .......
شكري لكم ونرحب بمن يريد التقارب بين المذاهب الإسلامية .... وتوقيعي يوضح عن فكرتي لطرح هذا الموضوع ... فالحوار أمر مهم لكن مع احترام الغير كما قال الأخ المصربخ

إبن الإسلام
08/11/2002, 07:05 AM
أحيكم إخواني جميعا بتحية الإسلام وبارك الله بكم ... وشكر الله سعيكم ...
عزيزي وأخي daddi أنت ذهبت إلى البعيد وتطالب بما هو مستحيل وكأنك لست بفاهم ما هي الوحدة وكيف نستطيع كمسلمين إيجادها ... أخي الفاضل ما تدعوا إليه مستحيل فمن الصعب أن يتخلى الشخص عن مذهبة بل وكما قلت لك هو أمر مستحيل أنت تدعوا إلى الفاء المذاهب الإسلامية ولماذا لا ادري وعذرا أخي كأنك لم تقم بقراءة ما طرحته في موضوعي كله ... عزيزي الوحدة لا تعني الفاء المذهب الإسلامية بل كما قلت لكم في الأعلى ...
(((غير أن ما أود التأكيد عليه هو أن نداء الوحدة الإسلامية لا ينبغي أن يكون موجهاً إلى إلغاء المذاهب الفقهية والإسلامية ، فالمذاهب رصيد فكري كبير للأمة الإسلامية ، يدل على غنى هذا الفقه وتنوعه ، وهو مظهر من مظاهر رحمة الله سبحانه ، وما أجملها وأحكمها من قاعدة وهي أن نعمل فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه )))
وكما تفضل الأخ الفاضل المصربخ مشكورا
(((لماذا لا نسلم بوجود الاختلاف بيننا كمسلمين ويحترم بعضنا البعض )))
أخي الكريم daddi أنت ابتعدت كثيرا عن الوحدة وأنت تطالب بالوحدة المستحيلة يا أخي .. يا أخي أنت تدعوا إلى محاربة المذاهب ودمجها في مذهب واحد ، وإنما محاربة التعصب المذهبي هو المطلوب بارك الله فيك ... وأعيد وأكرر يا أخي ((( وختاما يجب أن لا نتصور أن شعار الوحدة الإسلامية يعني دعوة الشيعة إلى أن يتنازلوا عن التزاماتهم الثقافية العقيدية في ما يستنبطونه من التاريخ ، أو أن يتنازل السنة عما اقتنعوا به من القضايا التاريخية ، وهكذا الشأن في القضايا الفقهيّة والعقائدية ، بل إن مسألة الوحدة الإسلامية تنطلق من المنهج الموضوعي الذي يدرس الواقع التاريخي الإسلامي بطريقة علميّة )))
وشكري لك يا أخي الفاضل .

===================
الأخ المصربخ بارك الله فيك يا أخي . قولكم جميل ... وأود أن أقول لك يا أخي لا تيئس فحاول أن تفهمهم بالتي هي أحسن فإن وإلا فأوكل الله عليهم ... أخي صدقني أنا عندما التحقت بالعمل كان هناك بعض من الزملاء يتحاملون على المذهب الشيعي ربما بمثل ما قلت أنت جلست معهم أفهمتم أننا نحن بحاجة للوحدة الإسلامية نحن بحاجة لكي يقبل بعضنا البعض على ما هو عليه كما تفضلت يا أخي الفاضل وذكرت لهم بعض الأمثلة من الواقع الذي نعيش فيه اليوم وكيف أمريكا وإسرائيل تسوم المسلمين ذل وتحاول التفريق بيننا كمسلمين بهذا شيعي وذاك سني وهذا باضي ... والمصيبة أن بعض الوفدين كان يقول نحن الذي نعرفه عن الشيعة أنهم كفار وليسو مسلمين .. لا حول ولا قوة إلا بالله العلّي العظيم .
وفي النهاية يا أخي كلامكم جميل فبارك الله بك ...ونأمل منكم كل خير ...

=============
أخي رومل المسألة ليس في المناقشة بل في كيفية المناقشة وكما قلت لكم يا أخي أيضا

((( أننا ندرس الكثير من نصوص التاريخ أو نصوص القرآن الكريم على أساس مشاعرنا لا على أساس عقولنا وهناك مواضيع تؤيد قولي ولست بحاجة لذكرها ، ولهذا ترى الكثيرين قد يأخذون موقفاً مسبقاً من مختلف القضايا ، فإذا كان النص يتفق مع موقفهم أخذوا به ، وأما إذا كان لا ينسجم مع ما توارثوه فإنهم يعملون على تأويله وإبعاده عن ظاهره وعن سياقه . وغدونا نفرض الكثير من هذه الذهنيات على القرآن نفسه ، حتى صار القرآن صورة لما نفكر به ، بدل أن يكون ما نفكر به صورة للقرآن ، والأمر نفسه حصل بالنسبة للمسائل التاريخية التي تتصل ببعض الخطوط الفكرية والثقافية والعقيدية ... الخ )))
وبارك الله فيك يا أخي بهذه
((( و إذا بقيت الأمة على هذا الحال فإن ذلك يوحي بعدم قدرة هذا الجيل على بناء أمة تدفع عن نفسها المذلة و لكن علينا أن نعد جيلا من الأبناء قادراً على تحمل المسؤولية )))
ولكن يا أخي كيف نستطيع إعداد هذا الجيل ؟ والله أمر صعب ... بهذه الحال نحتاج إلى قرون وقرون وربما تقوم القيامة وبعد لم نتوحد ...

==============
شكري لكم جميعا وبارك الله بكم

daddi
08/11/2002, 09:10 AM
أخي الكريم ابن الإسلام، السلام عليكم.
شكرا على ملاحظتكم لي، و إن كنت ربما لم أوفق في عرض فكرتي فأنا لم أدع أبدا إلى إلغاء المذاهب، وإنما أدع إلى عدم التعصب لمذهب أو شيخ أو وطن فالإسلام رحمة للعالمين وليس حكرا على قوم أو أمة، ودليل ذلك ما كتبت آنفا وهذا نصه:
ألم يكن اختلاف الألسن والألوان من آيات الله، قال تعالى: " وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ(22)" الروم.
إذا الاختلاف وارد ولكن دون المساس بشرف و حرية الآخر، فكل المذاهب من جذر واحد وهو القرآن و السنة الموافقة له، فكل مسلم له أن يتبع ما اطمئن له قلبه، و من أي مذهب كان، شريطة أن يدع الآخر يتبع ما شاء من المذاهب، دون أن يكفر أو يلعن غيره.و أزيد لكم ما ورد في حديث الخالق حيث قال: " وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنْ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ(48)" المائدة.
ختاما أجدد شكري لكم، ولكل من يزرع السلام والمودة والرحمة بين العباد، ويحتسب أجره عند الودود.

إبن الإسلام
07/12/2002, 09:56 PM
أخي daddi شكر الله سيعك وبارك الله فيك ... أخي وعزيزي أرجو المعذرة منكم والله يا أخي ضروف الحياة ومشاكلها ... ولكني أبارك فيكم هذه الروح الطيبة المباركة فشكر الله سعيك وبارك الله فيك .

السيف النقاد
08/12/2002, 11:33 AM
السلام عليكم

أعتقد جازما أن الغاء المذاهب لا يمكن تحقيقه في زماننا بل هو من المستحيلات . لكننا يمكن أن نوحد الرأي ونقرب بين وجهات النظر في الفروع التي نختلف فيها أما الاصول فهي ثابته ولا اختلاف فيها بيننا .

ان خير من يقوم بذلك ليس عامة الناس انما العلماء المنصفون الذين يريدون الخير لامة الاسلام في مختلف مذاهبه الفقهية يؤازرهم ولاة أمر المسلمين ويقفوا بجانبهم لان الناس على دين ملوكهم .

أعتقد أنه لو عمل بذلك لتبع عامة المسلمين علمائهم وفعلوا ما يطلبه منهم ولاة أمرهم على انه يجب الانتباه الى كل من يحاول شق وحدة الصف المسلم وكشف الاعيبه وتفنيدها والرد عليه حتى ينكشف للجميع أنه على خطأ وأنه يقف وحيدا مغردا خارج السرب ..

ولا بد أن يبدأ التغيير في مؤسسات التعليم والثقافة المختلفة بداية من المناهج الدراسيه والجامعات ووسائل الاعلام التي لا بد أن تركز على وحدة الصف المسلم وتترك الفروع التي نختلف فيها ..

وللحديث بقية ان شاء الله

&& السيف النقاد &&

إبن الإسلام
25/04/2003, 11:57 AM
بارك الله بكم أخي السيف الناقد .... كلام جميل في إنتظار البيقية من الحديث .

للرفع

إبن الإسلام
12/02/2005, 07:12 PM
للرفع ... لعل في الرفع فائدة
وأكرر وأقول
يجب أن لا نتصور أن شعار الوحدة الإسلامية يعني دعوة الشيعة إلى أن يتنازلوا عن التزاماتهم الثقافية العقيدية في ما يستنبطونه من التاريخ ، أو أن يتنازل السنة عما اقتنعوا به من القضايا التاريخية ، وهكذا الشأن في القضايا الفقهيّة والعقائدية ، بل إن مسألة الوحدة الإسلامية تنطلق من المنهج الموضوعي الذي يدرس الواقع التاريخي الإسلامي بطريقة علميّة