-{}((تجهيز المطايا في الرد على أسامة عطايا)){}-

[البرهان الساطع]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أطهر الخلق وأزكى المرسلين سيدنا محمد وعلى من اتبع هداه إلى يوم الدين، أما بعد.<br /><br />فلقد أطلعت على رد الأخ الكريم أسامة عطايا الفلسطيني المسمى ب (أبو عمر العتبي) على موضوعي "هل يعتقد الوهابية ان الرسول مشرك شرك اكبر" والذي كتبته رداً على موضوع لأحد الوهابية الحاقدين أسماه "الشرك الأكبر عند أبي مسلم البهلاني".<br /><br />وكنت أظن الأخ العزيز الفلسطيني سيكون منصفاً لأنه بدأ رده بالتشدق بالدعوة إلى تقوى الله والتخلي عن الانتصار للذات ووجوب الاستماع إلى الدليل والانصياع لأوامر الله عز وجل، وربما كان المنصف حين يهم بقراءة رده عليّ يقول في نفسه لا شك أن الفلسطيني سيتوخى قوله تعالى {يَا أَيُّهَآ الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}المائدة 8، وقوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقَيرًا فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}النساء135. <br /><br />ولكن يا حسرتى على ما قرأت من إجحاف وضيم وعدم إنصاف!! فالأخ الفلسطيني الذي تتقطع قلوبنا على ما نراه من ظلم في بلده المباركة (فلسطين) إذا هو يظلم نفسه ويهضم حق الآخرين عن طريق التشويش والتدليس والتلبيس كما يفعل الناشئة السذج ممن أغواهم جنود إبليس!!<br /><br />ونتيجة للأحداث المريرة التي تمر بها الأمة والمفترق الخطير الذي يتصارع فيه أبناء الأمة الإسلامية ضد جمهرة جيوش الشر أعددت ردا مختصرا وبسيطا -والوقت الضيق الذي أنهمك فيه- على افتراءات الأخ أسامة عطايا لعل وعسى أن تنتشله أيدي القدرة الإلهية من الجرف الهار الذي يوشك أن يقع فيه.<br /><br />وللحديث بقية:

[البرهان الساطع]

الحلقة الثانية:<br /><br />ومختصر القضية أن أحد الوهابية كتب موضوعا يشنع فيه على الشيخ ناصر بن عديّم البهلاني رحمه الله واتهمه فيه بالشرك الأكبر لأنه توسل بالنبي صلى الله عليه وسلم!! فرددت على ذلك الوهابي قائلاً أن كتب الحديث عندكم تروي حديثاً ونصه: (جاء في حديث وفاة فاطمة بنت أسد أم الإمام علي أنه دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين احتضارها فدعا لها، ثم ذهب في قبرها و اضطجع فيه وقال (اللهم الذي يحي ويميت وهو حي لا يموت، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء من الذين من قبلي بأنك أرحم الراحمين)<br />رواه الطبراني في المعجم الكبير (24/352)رقم871 وأبو نعيم في الحليه(3/121).)<br /><br />وقلت له أنه يلزمه إما أن يؤمن بالحديث فيصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالشرك أو أن يصف أئمة الحديث عنده بالشرك لأنه ارتضوا ان يلوثوا كتبهم بهذه الراوية الشركية حسب العقلية الوهابية!! وقلت لهم لا يهمني إسناد الرواية هنا لأن المسالة ليست قضية خلاف فقهي إنما القضية قضية كبيرة إنها قضية شرك أكبر بالله تعالى وقضية إيمان بالله فلا يعقل أن يروي أئمة الحشوية هذه الرواية وبها هذا المعنى الشركي القبيح المستنكر –حسب العقلية الوهابية- فإن روايتهم لها ولمثلها يدل على شيئان إما انهم لا يعتبرون ان التوسل بالصالحين شركاً اكبر كما يدعي الوهابية او ان ائمة الحشوية لا يقيمون لجلال الله وزنا بحيث يروون في كتبهم الشرك والعياذ بالله.<br /><br />فرد عليّ الأخ أسامة عطايا الفلسطيني برد كنت أتوسم فيه الأمانة والعلم والعقل والمنهجية الصادقة الراغبة في ترقيع شقة الخلاف وتوحيد الصفوف فإذا به يغمز ويلمز بأهل الاستقامة وقال انهم لا يهتمون بالسنة!! ونسي ما قاله أبو داود عن الإباضية ومدى أمانتهم في السنة وتحريهم للصدق حيث نقل عنه الذهبي في الميزان ج3ص235 قوله ما نصه: (وقال أبو داود: ليس في أهل الأهواء أصح حديثا من الخوارج)اهـ، وكذلك ذكر نفس الكلام ابن حجر في إرشاد الساري والسيوطي في تدريب الرواي.<br /><br />وقال بأن هذه الرواية ضعيفة بل ربما تكون موضوعة!! ولقد اجبنا عن هذا الإعتراض مسبقاً، ثم أتى بالطامة العامة التي {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا} حيث قال الأخ الكريم ملفقاً حقيقة منكوسة باطلة ألا وهي قوله:<br /><br />((الوجه الثاني: أن التوسل بحق النبي أو بجاهه توسل بدعي محرم ، وليس من الشرك الأكبر المخرج من الملة كما يوهمه كلام الكاتب المذكور.))اهـ .<br /><br />وحقيقة كنت اتمنى لو كان كلام الأخ أسامة صحيحاً لأنه سيحسم الخلاف بيننا وساعتها يتوجب عليه بحكم الإنصاف والأمر الرباني بالعدل ان يقرع صاحبه الوهابي الغويّ الذي وصف شيخنا ناصر بن عديّم البهلاني بالشرك الأكبر لان المسألة مسألة فقهية بحتة لا تمس العقيدة. <br /><br />ولكن للأسف فكلام الأخ أسامة –مع احترامي الشديد- لا يسوى المداد الذي خط به فهو محض كذب وافتراء ودجل وتحايل على الحقيقة، وربما يكون الأخ أسامة غير مدرك لخطاه لأنه مستغفل من قبل الدعاية والبهرجة الوهابية السلفية التي تطحن عقول متبعيها فينساقون وراء دعايتها المغرضة عميّ الأعين صم الأذان {كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ}البقرة 18.<br /><br />وإلى الأخ أسامة الدليل عسى الله ان يفك عنه أغلال القيود السلفية التي كبلت فهمه وحرمت عقله من نعمة التفكر والبحث عن الصرط المستقيم.<br /><br />قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الدرر السنية في الأجوبة النجدية ج1ص107-109 ما نصه: (اعلم رحمك الله : أن الله سبحانه إنما أرسل الرسل وأنزل الكتب لأجل التوحيد، قال تعالى: ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) [النخل:36] وله : خلق الجن والإنس، قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )[الذاريات:56] أي : يوحّدون ؛ دليله قوله تعالى : ( قل يا أيها الكافرون، لا أعبد ماتعبدون، ولا أنتم عابدون ما أعبد) [الكافرون 1-3] فإذا لم يفعله الإنسان، ويجتنب الشرك، فهو كافر ولو كان من أعبد هذه الأمة يقوم الليل ويصوم النهار .<br /><br />قال الله تعالى في الأنبياء: ( ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون )[ الأنعام 88 ] وتصير عبادته كلها كمن صلى ولم يغتسل من الجنابة أو كمن يصوم في شدة : الحر، وهو يزني في أيام الصوم .<br /><br />فإذا عرفت هذا : فأهم ما عليك معرفة التوحيد، قبل معرفة العبادات كلها، حتى الصلاة، ومعرفة الشرك، قبل معرفة الزنا وغيره من المحرمات ؛ إذا علمت أن الله لم يخلقك إلا لذلك ؛ ومن الفرائض اللازمة : تعليمك إياه أهل بيتك، ومن تحت يدك، من امرأة، وبنت، وخادم . <br /><br /> فاعلم، أرشدك الله : أن الشرك، هو الذي ملأ الأرض، ويسمونه الناس الاعتقاد في الصالحين، ويتبين لك هذا بأربع كلمات ،الأولى : أنهم يظنون التوحيد : توحيد الله بالنفع، والضر، والخلق، والرزق ؛ فإذا علمت قول الله عز وجل في الكفار : ( قل من يرزقكم من السماء والأرض ) [يونس 31] تبين لك جهالة أعداء الله بدين المشركين، وجهالتهم بتوحيد رب العالمين .<br /><br /> الثانية: أنهم يقولون ما ندعوهم إلا لأجل شفاعتهم ، فاعلم قول الله تعالى : ( ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ) فإذا عرفت هذا : تبين لك جهالة أعداء الله .<br /><br /> الثالثة : أنهم يقولون هذا، فيمن يستشفع بالأصنام، ونحن نستشفع بالصالحين ! فاعرف قوله تعالى : ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربّهم الوسيلة أيهم أقرب) الآية [الإسراء 57] لعلك نفهم جهالة أعداء الله، بدين رسول الله . <br /><br />الرابعة: قول الله تعالى: ( وإذا مسّكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا) [الإسراء 67 ] وقوله : ( فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون )[العنكبوت 65] إذا علمت هذا، وعلمت ما عليه أكثر الناس : علمت أنهم أعظم كفراً وشركاً من المشركين، الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. <br /><br /> فإذا تدبرت هذا: تبين لك حرصهم على تكذيب هذا الأمر، وسؤالهم من جاء لأهل البلدان البعيدة، مع كثرة السنين، وطول المدة، ثم رجعوا مقرين: أن قولنا في التوحيد، هو الحق، وقولنا في الشرك، هو الباطل .<br /><br />فإذا أقروا: أن التوحيد الذي خرجنا به على الناس، هو الذي خرج به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا الذي نهيناهم عنه، هو الشرك الذي حذر عنه، ولم يبق الإنكار إلا أن من أقر بدين الرسول، ثم عاداه، وصد الناس عنه، وعرف دين المشركين، ثم مدحه، ورغب فيه، وأن أهله لا يتيهون، لأنهم السواد الأعظم، فهو واضح، لمن لم يعم الله قلبه، والله أعلم.)اهـ .<br /><br />فماذا سيقول أسامة عطايا للشيخ محمد بن عبدالوهاب إمام مذهبه؟؟ هل سيقول له: إنك اخطأت وأبحت دماء المسلمين زوراً وبهتاناً وانك ستحتمل دمائهم امام الله {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}<br /><br />وللحديث بقية:<br /> <br /> <small>[ 15 مايو 2002, 08:11 PM: تم تعديل المشاركة بواسطة : البرهان الساطع ]</small>

[أبوقرّه]

بارك الله فيك وزادك علماً ونوراَ.<br /><br />إن التشفع بالأولياء ليس عبادة، إنما طلب الرحمة من ا لله تعالى بشفاعة الصالحين، لما لهم من سمو درجة، ولا يغني ذلك عن أمر الله تعالى شيئاً، لكنه يثبت القلوب ويذكر بالعلماء والأتقياء ويحبب التقى في قلوب المسلمين.<br /><br />ولقد قال تعالى:<br /><br />"إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ"<br /><br />وللمعتبر فإن الولاية هنا تأتي بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، فيما ورد عنه من أوامر، واتباع كتاب الله تعالى، ثم الصالحين من المؤمنين، الأحياء منهم والأموات.<br /><br />وكلنا نعلم بأن قدوتنا الأنبياء، فمن قول سيدنا يعقوب عليه السلام، قال الله علي لسانه:<br /><br />"وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ"<br /><br />وكان هذا التوجيه من الأب لأبنائه هو عن العين، والعين ليست خالق وليس لها تأثير إلا بإرادة الله تعالى، فإن كان للعين المخلوقة الضعيفة تأثير ضار، فكيف لا يكون التقدير الذي يجعله الله تعالى لعباده الصالحين فائدة في نفوس المؤمنين من ناحية وتقرباً للشفاعة من الله جلت قدرته؟<br /><br />ونحن نعلم أن الرسول قال بأنه لا يكمل إسلام أحدكم إلا أن أكون أحب إليه من أبيه وأمه ونفسه، فالمحبة ليست شركاً وكانت شرطاً، ومن تحبه تتعطف باسمه وبجاهه وبمنزلته لعل رحمة الله تعالى تتوافق مع تلك المنزلة وما يكنه الله لها من تقدير.<br /><br />المسألة ليست مسألة عبادة، والمتشفع لا يعبد، بل يتخذ الوساطة في استجداء العطف الإلهي والرحمة.<br /><br />وهذا يتعارض تماماً مع فكر العبادة للتقرب كالشرك، في مثل قوله تعالى:<br /><br />"أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ"<br /><br />فقوله "من دونه" أي لا يؤمنون بالله إلا بالندية.<br /><br />والله يوفقكم لما فيه الخير والصلاح.

[علي بابو]

الأخ العزيز ابو قرة:<br /><br />تمنيت ان يكون الحال غير الحال، فلقد جانبتك الحكمة هذه المرة، فلولا انتظرت حتى يسوق شيخنا البرهان الساطع الادلة على حسب الترتيب الذي يراه مناسب، بحيث يوصل الى القاريء المعلومة التي يريد بدون ان تتدخل اي اطراف اخرى تعكر صفو الموضوع. فلربما يتعمد شيخنا البرهان الساطع ان يضع بعض الثغرات في موضوعه حتى يعلمنا نحن طلابه كيف نتتبع خيوط المقال وان ندرك جميع نواحيه.<br /><br />فالتسابق اخي ابو قرة الى نشر ما لدينا من معلومات قد يجرنا يوما الى ان نتسابق الى الهاوية والتي فيها حتفنا ومصيرنا.<br /><br />وبما ان لديك هذا الكم الهائل من المعلومات الجمة في امور الفقه والعقيدة، ارجوا منك ان تعرض لنا احاديث اطلاق اللحية واحاديث الاسبال حتى نتمكن من مناقشة من يعتنقون فكر اللاتطبيقي للشريعة الاسلامية. <img border="0" title="" alt="[Wink]" src="wink.gif" />

[ابن حزم]

</font><blockquote><font size="1" face="Arial, Helvetica, sans-serif">quote:</font><hr /><font size="4" face="Arial, Helvetica, sans-serif"> وبما ان لديك هذا الكم الهائل من المعلومات الجمة في امور الفقه والعقيدة، </font><hr /></blockquote><font size="4" face="Arial, Helvetica, sans-serif">والله وصرت شيخ من وراي يابوقرة <img border="0" title="" alt="[Big Grin]" src="biggrin.gif" />

[وسقط القناع]

زادك الله نورا وعلما وجعل الله نورك ساطعا على أهل الضلاله 0<br />وكم سعد قلبي عندما رأيت كتاباتك في هذا المنتدى الطيب فأنني أحبك في الله وأتمنى أن لا تحرمنا من علمك الساطع 000

[البرهان الساطع]

الحلقة الثالثة:<br /><br />حقيقة كنت اتمنى ان يكون كلام الأخ أسامة صحيحا حول حكم التوسل عند الوهابية ولكن أمانيّ تهشمت أثناء ارتطامها بصخور الواقع الوهابي الذي ربما جهله الأخ أسامة بعد ان جرفه التيار السلفي الوهابي بعد عن بر الحق الأبلج.<br /><br />وها نحن نؤكد له خطأه في نظرته الرومانسيه إلى الفكر الوهابي الشيطاني الذي أقل ما يوصف به بأنه غول مهول أبتلع العوام قاصري العقول، وها نحن نمطره بعون الله بمزيد من النقول لتفضح صورة السراب الكاذبة التي طالما حلم بها، ونسأل الله له ولمن زلت قدمه في صفاة التوهب اللزجة الممتزجة بدماء الأبرياء والشرفاء من أبناء امة الإسلام.<br /><br />قال أبناء الشيخ محمد بن عبد الوهاب في جواب لهم في الدرر السنية في الأجوبة النجدية ص130-131 ما نصه: (وسئل أيضاً أبناء الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وحمد بن ناصر، رحمهم الله تعالى، عن الشرك بالله، ما هو الأكبر الذي ذم فاعله، وماله حلال لأهل الإسلام، ولا يغفر لمن مات عليه؟ وما هو الأصغر ؟<br /><br />فأجابوا: قد ذكرت العلماء، رحمهم الله: أن الشرك نوعان، أكبر؛ وأصغر؛ فالأكبر: أن يجعل لله نداً من خلقه، يدعوه كما يدعو الله، ويخافه كما يخاف الله، ويرجوه كما يرجو الله، ويتوكل عليه في الأمور، كما يتوكل على الله .<br /><br />والحاصل: أن من سوى بين الله وبين خلقه في عبادته، ومعاملته، فقد أشرك بالله الشرك الأكبر، الذي لا يغفره، كما دل على ذلك قوله تعالى: (ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله) إلى قوله: (وما هم بخارجين من النار)[البقرة 1656-167] وقال تعالى، عن أهل النار: (تالله إن كنا لفي ضلال مبين، إذ نسويكم برب العالمين)[الشعراء 97-98] <br /><br />قال بعض المفسرين: والله ما ساووهم بالله في الخلق والرزق والتدبير، ولكن ساووهم في المحبة والإجلال والتعظيم، وقال تعالى: (ثم الذين كفروا بربهم يعدلون)[ الأنعام 1] أي: يعدلون به في العبادة.<br /><br />ولهذا: اتفق العلماء كلهم، على أن من جعل بينه وبين الله وسائط، يدعوهم، ويتوكل عليهم، ويسألهم، فقد كفر، لأن هذا كفر عابدي الأصنام، قائلين: (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون) ثم شهد عليهم بالكذب والكفر، فقال: (إن الله لا يهدى من هو كاذب كفار)[الزمر3] فهذا حال من اتخذ من دون الله أولياء، يزعم أنهم يقربونه إلى الله، وقال: (ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله)[ يونس 18] وقد أنكره الله في كتابه وأبطله)اهـ .<br /><br />وقالوا ص133 ما نصه: (والكلام في هذه المسألة: يحتاج إلى بسط طويل، ليس هذا محله، وإنما نبهناك على ذلك تنبيهاً، يعرف به كل من نور الله قلبه حقيقة الشرك، الذي لا يغفره الله إلا بالتوبة منه، وحرم الجنة على فاعله.<br /><br /> ولكن من أعظم أنواعه، وأكثره وقوعاً في هذه الأزمان: طلب الحوائج من الموتى، والاستغاثة بهم، والتوجه إليهم؛ وهذا أصل شرك العالم، كما ذكره المفسرون، عند قوله تعالى، حكاية عن قوم نوح: (وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن وداً ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا)[نوح 23] إن هذه أسماء رجال صالحين في قوم نوح، فلما ماتوا، عكفوا على قبورهم، ثم طال عليهم الأمد فعبدوهم، كما ذكر البخاري في صحيحه، في تفسير سورة نوح، وكما ذكر غيره من أهل العلم، والله سبحانه وتعالى أعلم. <br /><br /> وأما الشرك الأصغر: فكيسير الرياء، والحلف بغير الله، كما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من حلف بغير الله فقد أشرك " ومن ذلك قول الرجل: ما شاء الله وشئت، وهذا من الله ومنك وأنا بالله وبك، ومالي إلا الله وأنت، وأنا متوكل على الله وعليك، ولولا أنت لم يكن كذا وكذا)اهـ .<br /><br />فهل أخطأ أبناء الشيخ محمد بن عبدالوهاب صاحب الدعوة السلفية؟ أم أنك انت المخطأ أخي أسامة؟؟<br /><br /> نرجو الإنصاف والعدل كما أمرنا الله تعالى في قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقَيرًا فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}النساء135.<br /><br />هذا وللحديث بقية:

[وسقط القناع]

زادك الله علما ونفع بك البلاد والعباد<br /><br />للرفع والفائده

[موالي اهل البيت(ع)]

كان يا مكان في قديم الزمان ... قبل أيام حرب أفغانستان ... عند هدم البنايتين بالسكان ... صوت يكتب في سبلة السياسة من عمان ... أن ما حصل ليس من الإسلام أو الإيمان ... فما كان من جماعة من الإخوان ...<br /> إلا الهجوم على صاحب المقال ... و أتهامه بالكتابة للقيل و القال ... فقط لأنه لآل البيت موال ... أما حين أتي بنفس الرأي و المقال ... أخ للصحة منار ، حسب ما يقال ... بارك له النساء و الرجال ...<br /><br /> لماذا و هو صاحب نفس الراي و الفكرة ... ما أراه لحالكم يجري على عيني العبرة ... عقولكم بالمذهبية ملتفة ... و تفكيركم أصبح لا يجتاح حدود النظرة ...<br />فها هو ذا صاحبنا أبو قرة ... يبارك في موضوع كان له يكره ...<br /><br /> لماذا ؟ <br /><br />لأن صاحبه البرهان ... ليس الموالي أو الكوثري أو المرقال ... عجبي عليك يا دنيا أهكذا الإسلام ؟!

[المرداس]

أنا متاكد مئة بالمأئة ان أبو قرة والبرهان لا يقولون بجواز ما يفعله الخرافيون الشيعة الصفويون الشعوبيون المعادون للعروبة بسسبب تهديم العرب لأمبراطورية الساسانين.

[طالب الحق]

.....

[محب السلف]

ذكر برهان رواية الطبراني وقيل له إنها ضعيفة فاراد قطع الطريق على من يرد عليه فاعترف بضعفها .<br /><br />ورأى انه لم يبقى له إلا رمي رواة الحديث برجسها .<br /><br />أقول الطبراني ينقل الرواية ويجمها من كل طريق يصل إليه ولم يشترط الصحة كما اشترطها الامام البخاري .<br /><br />ورواة الحديث ونقلته عندهم أمانة عظمى من حيث أنهم ينظرون للرواية هل لها إسناد أم لا ومن أسند فقد برئت ذمته .<br /><br />وهم قد ينقلون الرواية لكي لا يأتي وضاع كذاب فيرويها من طريق يضعه من عند نفسه فالامام يدون الرواية ليقول هذا إسنادها .<br /><br />ولكن لا عليك يا برهان فقد صرفت عن الرواية وعلم الحديث .<br /><br />ثم ما لكم كيف تحكمون تزعمون الورع فيما هو ثابت لله بنص الكتاب والسنة وتردونه لاجل أعذار كاذبة من أن العقائد لا تثبت إلا بحديث متواتر .<br />فكيف بمسألة تقضي إلى الشرك تستشهد عليها بنص ليس بمتواتر ولا حتى صحيح بل ولا حسن بل ضعيف إن لم يكن موضوع .<br /><br />أين التورع والتثبت ألم يسعك السكوت حين لا نص أصلا يبرر للجديد الذي لم يأتي به الرسول صلى الله عليه وسلم ولا صحابته الكرام ولم يظهر في الأمة إلا على يد الرافضة الباطنية .<br /><br />ثم تجير تزكية الامام أبو داوود للخوارج لصالح مذهبك فسبحان الله تتبرأون من الأزارقة والغالية من الخوارج حين يذمون تنسبون الثناء عليهم حين يثنى عليهم .<br /><br />ثم أذكرك بانك من الخوارج القعدة خوارج العقيدة قعدة المعارك والقتال فلا تسرق ما ليس لك .<br /><br />ثم كيف تاخذ من الإمام أبو داوود وتدع وتحكم هواك في نقوله وكلامه فما أعجبك أخذت به وما خالف هواك رميته خلف ظهرك .<br /><br />ثم سبحان الله النص صريح فالله تعالى يقول عنهم <br />{ ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) فسمى التقرب بهم إلى الله زلفى عبادة .<br /><br />وما حاجتك أيها التعيس لتترك باب الله الواسع والطريق المباشر إلى ربك وتتوسل بما ليس لك وهو صلاح الصالحين فصلاحهم لهم ولك ما كسبت .<br /><br />وهذا التوسل يعني أن من عباد الله من يحابيهم من دون الناس ويعطيهم ميزات دون غيرهم .<br /><br />ثم ليت شعري يا إباضية التناقض كيف تنكرون احاديث الشفاعة المتواترة في السنة من شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في الاخرة يوم لا يقفل باب العمل وتكون الشفاعة حينها في وقتها وحينها .<br /><br />ثم تثبتونها في الوقت الذي باب العمل فيه مفتوح والتزود من الاعمال الصالحة متاح .<br /><br />فسبحان الله ــ ما لكم كيف تحكمون ام لكم كتاب فيه تدرسون .<br /><br />ثم شئ تركه الرسول صلى الله عليه وسلم<br />وتركه الصحابة <br />وتركه التابعون وخير القرون المفضلة .<br />كيف اهتديتم إليهم هل انتم أزكى منهم ام أنهم مستغنين عن فضل الله وباب من تزعمون أنه من الخير لم يطرقوه .<br />فالصحابة لم يتركوا من الاعمال الصالحة والمذاهب الفالحة إلا سلكوها تقربا إلى الله وكلما عملوا عملا صالح أتبعوه بأخر .<br /><br />فهل تركوا هذا التوسل المزعوم جهلا منهم <br />أم استغناء عن فضل الله <br />أم أنهم يزكون أنفسهم فلا يحتاجون لهذا التوسل المزعوم .<br />ثم هذا العمل الذي اكتشفه المتهوكون المتأخرون هل كان استدراكا على الخالق جل وعلا الذي قال اليوم أكملت لكم دينكم ورضيت لكم الاسلام دينا ]<br /><br />فهل كان ناقصا فكملتموه وهل كان غير تام فاتممتموه .

[البرهان الساطع]

هل تعتقد يا محب السلف أن قضية التوسل تؤدي إلى الشرك الأكبر وان أسامة عطايا كان يكذب على الناس؟ ام تعتقد بانها قضية فقهية وان محمد بن عبد الوهاب كان سفاحا إرهابيا مجرما؟؟<br /><br />الحلقة الرابعة:<br /><br />ما زلنا نثبت للأخ العزيز (أسامة عطايا) نصر الله أهله المسلمين على اليهود الغاصبين بأن أصول الفكر الوهابي قائمة على وصف المتوسل بالشرك، والذي حاول هو أن يخفف من تركيزه عن طريق نقعه وتميعه في ماء المرواغة ولكن هيهات فالإشعاع الذري لهذا الفكر الإرهابي لا يمكن أن يخفا.<br /><br />يقول الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود مؤكداً على عقيدة الفكر الوهابي في كتاب الدرر السنية ص173 ما نصه: ( وأما دعوة غير الله والالتجاء إليهم والاستغاثة بهم لكشف الشدائد أو جلب الفوائد فهو الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله إلا بالتوبة منه وهو الذي أرسل الله رسله وانزل كتبه بالنهي عنه وغن كان الداعي غير الله إنما يريد شفاعتهم عند الله وذلك لان الكفار مشركي العرب وغيرهم إنما أرادوا ذلك)اهـ .<br /><br />ولكي نربط الأصول بالفروع نأتي للأخ أسامة عطايا أحد فرسان المطايا الوهابية في عصرنا الحالي وهو الشيخ عبد العزيز بن باز مفتي المملكة العربية السعودية السابق ففي تعليقه على كتاب "فتح الباري" لابن حجر العسقلاني عند الكلام على الحديث 1009 من صحيح البخاري وأثناء سياق ابن حجر رواية لرجل جاء إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم في زمن عمر، فقال: يا رسول استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا، فأتي الرجل في المنام فقبل له: ائت عمر. <br /><br />والتي قال عنها ابن حجر في " فتح الباري" ج3 ص184 ما نصه: ( روى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح )اهـ ، قال ابن باز مستدركاً –كعادته- على ابن حجر ما نصه: (ما فعله هذا الرجل منكر ووسيلة للشرك، بل قد جعله بعض أهل العلم من أنواع الشرك)اهـ.<br /><br />فالجميع يؤكد على أن قضية التوسل قضية عقائدية تؤدي إلى الشرك!! فمن أين أتانا الأخ أسامة ببدعة أنها مجرد قضية فقهية عند الوهابية ولا يعتبر المتوسل مشركاً!! حسب التصنيف الوهابي العالمي للأرقام القياسية في التكفير!!.<br /><br />يتبع بإذن الله تعالى:<br /> <br /> <small>[ 18 مايو 2002, 08:01 AM: تم تعديل المشاركة بواسطة : البرهان الساطع ]</small>

[عبدالله العماني1]

انا من المعجبين بعناوين مواضيعك <img border="0" title="" alt="[Cool]" src="cool.gif" />

[محب السلف]

سبحان الله يا برهان <br />من يقرأء مواضيعك يتحير فيك فتسوق المقال وكان كاتبه على جانب من العلم فإذا ادلهمت المعركة صرت على شاكلة أخرى .<br /><br />أعطني نصا من كلام الاخ أبو عمر العتيبي يقول فيه إن التوسل لا يفضي إلى الشرك الأكبر .<br />الاخ أسامة قال إن التوسل بحد ذاته ليس شركا أكبر ولم يقل إنه لا يفضي إلى الشرك الأكبر .<br />واعلم علم يقين أن أهل السنة لا يخدعون العامة لكي لا ينفضوا من حولهم فحتى المعاصي التي نعتقد أنها لا تخلد في النار إعترافاً بفضل الله نشدد في أمرها وهي ديدن علماءنا ويحذرون منها ومن خطر أن تكون استدراجا من الله يفضي بك إلى الخلود في النار من حيث أنك قد تتمادى فتستحل المعصية أو تترك الدين بالكلية .<br /><br />نحن لا نداهن ولا نخدع وهذا سبب تكالب المبتدعة أعداء السنة علينا من كل حدب وصوب وهو سبب خوف الصلبيين واليهود منا .<br /><br />وهذا الخداع تجده عند أشياخك حين يخفون على الناس المصلين المزكين حكمهم حين يقعون في المعصية ولا يؤكدون على أنهم خالدين مخلدين في النار .<br /><br />وهذا على عكس أهل السنة فمع أن المعاصي عندنا لا تخلد في النار إلا أننا :<br />1ـ أننا لا نتعرض لذلك خوف أن يتكل الناس .<br />2ـ نهدد ونتوعد من يقع في المعصية بالعذاب الشديد بل ترك الصلاة عندنا كفر نقول لكل الناس إن تارك الصلاة بالكلية زواجه باطل ولا يرث ولا يورث ولا يغسل ولا يكفن ولا يقبر في مقابر المسلمين بل يرمى في حفرة في الصحراء وهذه فتوى منتشرة تجده معلقة في كل مكان عند أهل السنة مع أن بعض العلماء من خارج الدعوة السلفية خالف في ذلك بل نحرص على وأد هذا الخلاف وعدم الحديث عنه .<br />فأينا أنصح للأمة والناس .<br /><br />ثم قلت عن الامام محمد بن عبدالوهاب والذي نفسي بيده كما قالت اليهود والنصارى عن نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم وأنه نشر دينه بالسيف وسفك دماء قبيلته وقومه وسفك دم اليهود .<br /><br />بل قلت نفس قول الرافضة عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه حين قاتل معاني الزكاة .<br /><br />ثم يا هذا والله لو أتاكم الله قوة لسفكتم دماء المسلمين من المخالفين بل كان بينكم بأس شديد قبل عشرات السنين والتاريخ دونها .<br /><br />ولولا جبن أسلافك من الاباضية لكنتم كما كان الأزراقة الذين تفاخر بما جاء فيهم من ثناء وتاريخ الوهبية الخارجية في الجزائر معروف معلوم للمسلمين .

[وسقط القناع]

لمحب السلف<br /><br />3/ قال الإباضي المتلقب بِـ"البرهان الساطع" : [فهل الرسول مشرك حين يتوسل بنفسه وبالأنبياء؟ ].<br /><br />الــجَــــواب من وجهين : <br /><br />الوجه الأول: سبق بيان وهاء الحديث المذكور فلا تجوز نسبته إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- إلا مع بيان ضعفه ووهائه .<br /><br />الوجه الثاني <img border="0" title="" alt="[Frown]" src="frown.gif" /> ((((( أن التوسل بحق النبي أو بجاهه توسل بدعي محرم ، وليس من الشرك الأكبر المخرج من الملة كما يوهمه كلام الكاتب المذكور)))))) .<br /><br />وأهل السنة يفرقون بين الشرك الأكبر ، وبين البدعة غير المكفرة .<br /><br />((((((فأهل السنة يثبتون تفاوتاً بين الذنوب والمعاصي ، ويقسمونها إلى صغائر وكبائر ، بخلاف أهل البدع الذين يجعلون الذنوب كلها كبائر .)))))<br /><br />عموماً <img border="0" title="" alt="[Frown]" src="frown.gif" /> ((((((((( لا أعلم أحداً من أهل السنة جعل التوسل بحق الأنبياء والصالحين من الشرك الأكبر غاية ما يكون فإنه يكون من الشرك الأصغر (17).)))))))<br /><br />وهو من مسائل الخلاف بين العلماء وعدها جماعة من العلماء من مسائل الفقه . <br /><br />والله أعلم .

[وسقط القناع]

قال محب السلف<br /><br />أعطني نصا من كلام الاخ أبو عمر العتيبي يقول فيه إن التوسل لا يفضي إلى الشرك الأكبر .<br /><br />هل أطلع محب السلف على نص كلام الدكتور عمر العتبي !!! ؟؟؟؟<br /><br /> الوجه الثاني ((((( أن التوسل بحق النبي أو بجاهه توسل بدعي محرم ، وليس من الشرك الأكبر المخرج من الملة كما يوهمه كلام الكاتب المذكور)))))) .

[البرهان الساطع]

الحلقة الخامسة:<br /><br />لم نرى إلى الآن بوادر رد من الاخ أسامة ولعله يكون مشغولاً بمناصرة أخوتنا الفلسطينيين بالدعاء وجمع التبرعات، فهذا العمل أفضل له من تلفيق الأحكام وقذف الاخرين بالتهم الجوفاء، ونحن ما زلنا نسوق للاخ العزيز أدلة قاطعة وبراهين ساطعة على ان ما ذكره من حكم المتوسل في العقلية الوهابية هو محض كذب وتزوير وقلب للحقائق.<br /><br />فها هو الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن يقول شارحاً لعقيدة محمد بن عبد الوهاب، في "الدرر السنية في الأجوبة النجدية" ص229 ما نصه: (فصل : كان أهل عصره ومصره في تلك الأزمان، قد اشتدت غربة الإسلام بينهم، وعفت آثار الدين لديهم، وانهدمت قواعد الملة الحنيفية ،وغلب على الأكثربن ما كان عليه أهل الجاهلية وانطمست أعلام الشريعة في ذلك الزمان وغلب الجهل والتقليد والإعراض عن السنة والقرآن وشبّ الصغير وهو لا يعرف من الدين إلا ما كان عليه أهل البلدان.<br /><br /> وهرم الكبير على ما تلقاه عن الآباء والأجداد وأعلام الشريعة مطموسة ونصوص التنزيل وأصول السنة فيما بينهم مدروسة وطريق الآباء والأسلاف مرفوعة الأعلام وأحاديث الكهان والطواغيت، مقبولة غير مرودة ولا مدفوعة، حتى خلعوا ربقة التوحيد والدين وجدوا واجتهدوا في الاستغاثة والتعلق على غير الله، من الأولياء الصالحين، والأوثان والأصنام والشياطين .)اهـ .<br /><br />وقال ص230 ما نصه: ( فأما بلاد نجد : فقد بالغ الشيطان في كيدهم وجد وكانوا ينتابون: قبر زيد بن الخطاب ويدعونه رغباً ورهباً بفصيح الخطاب، ويزعمون أنه يقضي لهم الحوائج ويرونه من أكبر الوسائل والولائج وكذلك عند قبر يزعمون أنه قبر ضرار بن الأزور وذلك كذب ظاهر وبهتان مزور.)اهـ .<br /><br />وقال ص231 ما نصه: (وذكر : محمد بن الحسن النعمي، الزبيدي، رحمه الله : أن رجلاً رأى ما يفعل أهل الطائف من الشعب الشركية والوظايف فقال: أهل الطائف لا يعرفون الله، إنما يعرفون ابن عباس فقال له بعض من يترشح للعلم: معرفتهم لابن عباس كافية لأنه يعرف الله. فانظر إلى هذا الشرك الوخيم، والغلو الذميم، المجانب للصراط المستقيم )اهـ .<br /><br />وقال ص232 ما نصه: ( وأما بلاد : مصر وصعيدها وفيومها، وأعمالها، فقد جمعت من الأمور الشركية، والعبادات الوثنية، والدعاوى الفرعونية، مالا يتسع له كتاب ، ولا يدنو له خطاب لا سيما عند مشهد : أحمد البدوى، وامثاله، من المعتقدين المعبودين، فقد جاوزوا بهم : ما ادعته الجاهلية، لآلهتهم ؛ وجمهورهم : يرى من تدبير الربوبية، والتصريف في الكون بالمشيئة، والقدرة العامة، ما لم ينقل مثله عن أحد من الفراعنة، والنماردة.)اهـ .<br /><br />وقال ص233 ما نصه: ( كذلك ما يفعل في بلدان : اليمن، جار على تلك الطريق، والسنن ؛ ففي : صنعاء، وبرع والمخا، وغيرها من تلك البلاد، ما يتنزه العاقل عن ذكره، ووصفه، ولا يمكن الوقوف على غايته، وكشفه، ناهيك بقوم : استخفهم الشيطان وعدلوا عن عباده الرحمن إلى عبادة القبور والشيطان )اهـ .<br /><br />وقال في نفس الصفحة ما نصه: ( وكذلك، حلب ودمشق، وسائر بلاد الشام ، فيها من تلك المشاهد، والنصب، والأعلام ،ما لا يجامع عليه أهل الإيمان، والإسلام ، من أتباع سيد الأنام، وهي: تقارب ما ذكرنا، من الكفريات المصرية، والتلطخ بتلك الأحوال الوثنية الشركية. وكذلك: الموصل، وبلاد الأكراد، ظهر فيها من أصناف الشرك، والفجور، والفساد)اهـ .<br /><br />وقال ص234 ما نصه: ( وفي العراق : من ذلك بحره المحيط بسائر الخلجان، وعندهم المشهد، الحسيني ؛ قد اتخذه الرافضة وثناً، بل ربا مدبراً، وخالقاً ميسراً، وأعادوا به المجوسية، وأحيوا به معاهد اللات، والعزى، وما كان عليه أهل الجاهلية.)اهـ .<br /><br />فمن بقي من أهل الإسلام لم ينسبه الوهابية إلى الشرك الأكبر؟؟ ونحن نتسائل: أليس تكفير المسلمين هو ديدن اليهود والنصارى الذين قالوا أنه من لم يوافق ملتهم فقد كفر؟! أليست فقاعات الصابون الوهابية التي سيتم هدمها لاحقاً بإذن الله تعالى هي نفس تلك الدعاوى اليهودية الفارغة؟!!<br /><br />وللحديث بقية:

[البرهان الساطع]

الحلقة السادسة:<br /><br />ما زلنا نسوق للأخ الفلسطيني المكلوم في وطنه الغالي المقدس الأدلة على انه أتهمنا زورناً وكذبا وبهتاناً وهذا ليس سبيل المؤمنين، كنا نتمنى أن يكون الحوار بين أهل ملة الإسلام حواراً علمياً يتجرد فيه الواحد منا عن موروثه المذهبي وينطلق في سماء الحوار ممتثلاً قوله تعالى {قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} سبأ 24، فقدم الرسول صلى الله عليه وسلم للطرف الآخر بساط الحوار من منطلق قد أكون أنا المخطأ ولم يقل كما قال البعض كلامي صح يحتمل الخطأ!! <br /><br />لا بل علمنا أن نقول أن كلامي قد لا يحتمل الصحة وكله خطأ، هكذا هو التعليم القرآني لمبادئ الحوار بين الأديان فما بالك بالحوار بين الأخوان في الملة الواحدة؟!!<br /><br />عموماً ما زلت أسوق لك الأدلة من كتب أئمتك وعلمائك على ان كلامي كان دقيقاً حين قلت أن الفكر الوهابي يصف المتوسل بالصالحين مشركاً شركأ أكبراً!!<br /><br /> فها نحن نستمر مع الشيخ عبد اللطيف الذي قال في المصدر السابق ص 236 ما نصه: (فتبين لك بهذا: أن من جعل قبراً أو شجرة، أو شيئاً حياً أو ميتاً مقصوداً له، ودعاه، واستغاث به، وتبرك له، وعكف على قبره، فقد اتخذه إلهاً مع الله، فإذا كان الرسول – صلوات الله وسلامه عليه – أنكر عليهم مجرد طلبهم منه، مشابهة المشركين، في العكوف، وتعليق الأسلحة، للتبرك، فما ظنك: بما هو أعظم من ذلك، وأطم؟! الشرك الأكبر، الذي حرمه الله، ورسوله، وأخبر أن أصلح الخلق، لو يفعله لحبط عمله، وصار من الظالمين؛ فصلوات الله وسلامه عليه؛ فقد بلّغ البلاغ المبين، وعرّفنا بالله، وأوضح لنا الصراط المستقيم، فحقيق بمن نصح نفسه وآمن بالله، واليوم الأخر ، أن لا يغتر بما عليه أهل الشرك، من عبادة القبور، من هذه الأمة .)اهـ .<br /><br />وقال ص239 ما نصه: ( قال –أي أبو الوفاء بن عقيل الحنبلي- وهم عندي كفار، بهذه الأوضاع، مثل تعظيم القبور ، وإكرامها، وإلزامها لما نهى عنه الشارع، من إيقاد السرج، وتقبيلها، وتخليقها، وخطاب الموتى بالحوائج، وكتب الرقاع فيها، يا مولاي : افعل بي كذا، وكذا، وأخذ بتربتها تبركاً بها، وإفاضة الطيب على القبور، وشد الرحال إليها، وإلقاء الخرق على الشجر، اقتداءً بمن عبد اللات، والعزى )اهـ .<br /><br />وقال ص254 ما نصه: (ولا يعلمون: أن سؤال الميت، والغائب، غير مشروع البتة، ولم يفعله أحد من الصحابة، بل عدلوا عن سؤاله، وطلب الدعاء منه، إلى سؤال غيره، وطلب الدعاء منه؛ وأن الرسول صلى الله عليه وسلم، وسائر الأنبياء، والصالحين، وغيرهم، لا يطلب من أحدهم بعد موته، من الأمور ما كان يطلب منه في حياته، انتهى . كلام الشيخ رحمه الله ملخصاً.<br /><br /> فانظر رحمك الله: إلى ما ذكره هذا الإمام -يقصد الشيخ تقي الدين-، من أنواع الشرك الأكبر، الذي قد وقع في زمانه، ممن يدعي العلم والمعرفة، وينتصب للفتيا والقضاء، لكن لما نبههم الشيخ رحمه الله على ذلك، وبين لهم : أن هذا من الشرك الأكبر ، الذي حرمه الله ورسوله، تنبه من تنبه منهم، وتاب إلى الله وعرف أن ما كان عليه شرك وضلال، وانقاد للحق.)اهـ .<br /><br />وللحديث بقية:<br /> <br /> <small>[ 23 مايو 2002, 08:02 PM: تم تعديل المشاركة بواسطة : البرهان الساطع ]</small>

[البرهان الساطع]

وقال ص255 ما نصه: (وقال الشيخ تقي الدين، في : الرسالة السنية، لما ذكر حديث الخوارج، ومروقهم من الدين، وأمره صلى الله عليه وسلم بقتالهم، … فكل من غلا في نبي، أو رجل صالح، وجعل فيه نوعاً من الألهية، مثل أن يقول: يا سيدي فلان، انصرني، أو أغثني، أو ارزقني، أو أجبرني، أو أنا في حسبك، ونحو هذه الأقوال، فكل هذا شرك وضلال ؛ يستتاب صاحبه، فإن تاب وإلا قتل )اهـ <br /><br />وقال ص262-263 ما نصه: ( وقال ابن القيم - رحمه الله - في شرح المنازل، في باب التوبة: وأما الشرك، فهو نوعان : أكبر، وأصغر. فالأكبر: لا يغفره الله إلا بالتوبة، وهو: أن يتخذ من دون الله نداً، يحبه كما يحب الله ؛ بل: أكثرهم يحبون آلهتهم، أعظم من محبة الله، ويغضبون لها، ولا يغضبون إذا انتقص أحد رب العالمين ؛ وقد شاهدناهذا، نحن، وغيرنا منهم جهرة، وترى أحدهم : قد اتخذ ذكر إلهه، ومعبوده، من دون الله، على لسانه، إن قام، وإن قعد، وإن عثر، وإن مرض، وإن استوحش ؛ وهو : لا يذكر إلا ذاك، ويزعم أنه باب حاجته إلى الله، وشفيعه عنده ؛ وهكذا كان عباد الأصنام، سواء .<br /><br />وهذا القَدْر، هو: الذي قام بقلوبهم، وتوارثه المشركون، بحسب آلهتهم، فأولئك كانت آلهتهم من الحجر، وغيرهم اتخذها من البشر ، قال تعالى : حاكياً عن أسلاف هؤلاء: (والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) الآية [ الزمر :3] فهذه حال من اتخذ دون الله ولياً، يزعم أنه يقربه إلى الله؛ وما أعز من تخلص من هذا، بل ما أعز من لا يعادي من أنكره، والذي قام بقلوب هؤلاء المشركين وسلفهم: أن آلهتهم تشفع لهم عند الله ؛ وهذا عين الشرك . <br /><br />وقد أنكر الله ذلك عليهم في كتابه، وأبطله، وأخبر أن الشفاعة كلها لله، قال تعالى: (قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير، ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له) [سبأ :22-23] .<br /><br />والقرآن : مملوء من أمثال هذه الآية ، ولكن أكثر الناس لا يشعر بدخول الواقع تحته، ويظنه في قوم قد خلوا، ولم يعقبوا وارثاً، وهذا الذي يحول بين المرء وبين فهم القرآن، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إنما تنقض عرى الإسلام عروة، إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية.<br /><br />وهذا: لأن من لم يعرف الشرك، وما عابه القرآن، وذمه، وقع فيه، وأقره، وهو لا يعرف أنه الذي عليه أهل الجاهلية، فتنقض بذلك عرى الإسلام، ويعود المعروف منكراً، والمنكر معروفاً، والبدعة سنة، والسنة بدعة، ويكفّر الرجل بمحض الإيمان، وتجريده التوحيد ؛ ويبدّع بتجريد متابعة الرسول، ومفارقة الأهواء والبدع ؛ ومن له بصيرة، وقلب حي، يرى ذلك عياناً ؛ والله المستعان.<br /><br /> ومن أنواعه : طلب الحوائج من الموتى، والاستغاثة بهم، والتوجه إليهم، وهذا أصل شرك العالم، لأن الميت قد انقطع عمله، وهو لا يملك لنفسه نفعاً، ولا ضراً، فضلاً لمن استغاث به، وسأله أن يشفع له إلى الله)اهـ .<br /><br />وقال ص266 –267 ما نصه: (وقال في: الإقناع، من كتب الحنابلة، التي تعتمد عندهم في الفتوى؛ وأجمعوا: على وجوب قتل المرتد، فمن أشرك بالله تعالى كفر بعد إسلامه ، لقوله تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) [النساء:48] أو جحد ربوبيته، أو وحدانيته، كفر؛ لأن جاحد ذلك مشرك بالله تعالى، إلى أن قال، قال الشيخ: أو كان مبغضاً لرسوله، أو ما جاء به اتفاقاً، أو جعل بينه وبين الله وسائط، يدعوهم، ويتوكل عليهم، ويسألهم، كفر إجماعاً؛ لأن ذلك كفعل عابدي الأصنام، قائلين: (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) [الزمر :3] .)اهـ .<br /><br />وللحديث بقية:

[عبدالله العماني1]

البرهان ما هامنه <img border="0" title="" alt="[Cool]" src="cool.gif" /> اللي يدور حوله واعصابه باردة <img border="0" title="" alt="[Cool]" src="cool.gif" /> على عكس تلميذه &lt;سنفور غضبان&gt; <img border="0" title="" alt="[Confused]" src="confused.gif" /> اللي تفنن الشباب في تطفيره وصار يشبه قدوته المتين <img border="0" title="" alt="[Big Grin]" src="biggrin.gif" /> <br /><br />صح النوم يا برهان فالقيامة قايمة عند البعض <img border="0" title="" alt="[Eek!]" src="eek.gif" />

[البرهان الساطع]

الاخ عبدالله أأسف جدا لطردك أما بخصوص مشاركتي في موضوع سن القلم فقد قام الاخوة حفظهم الله بنقل ردودي عليه ولكن ذلك الرجل محتال يعرف كيف يتملص من الادلة والحجج والبراهيين، فلم أشأ ان احاور أمثاله.<br /><br />الحلقة السابعة:<br /><br />أخي العزيز أسامة عطايا إني اتفق معك تماماً بإن أئمتك مخطئون جداً في تصوريهم المتوسل بالصالحين مشركاً شركاً أكبر، اتفق معك وأحي فيك روح التحرر والبحث عن الحق حين قلت أن القضية فقهية بحتة تبحث في أبواب الأحكام والعبادات العلمية.<br /><br />وكنت أتمنى منك أن تقول لزميلك الذي اتهم شيخنا أبا مسلم البهلاني بالشرك الأكبر انه اخطأ وأنه يتعين عليه الاعتذار والتوبة والاستغفار، أنا أعلم أن لديك أدلة كثيرة تدحض بها أقوال زميلك وشيوخ الوهابية الذين كفروا الناس واستباحوا دمائهم.<br /><br /> أنا اعلم انك تريد أن تقول لهم بإن استدلالهم بقوله تعالى {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} الزمر 3. استدلال خاطئ ومحجوج من عدة أوجه.<br /><br />الأول: إن هؤلاء المذكورين في الآية ((يعبدون)) من دون الله أحدا غيره، بينما المسلم المتوسل بالصالحين يعلم بان الصالحين لا يضرون ولا ينفعون ولكنهم وسيلة للقرب من الله، بينما الكفرة المذكورون في الآية ((يعبدون)) من دون الله غيره وما دعوى تقربهم إلى الله زلفاً إلا محض كذب وافتراء لأنهم كذبوا بوجود الله في أكثر من مناسبة في الكتاب العزيز، والدليل على ذلك قوله تعالى في نفس الآية الكريمة {إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ}<br /><br />ثانياً: الظاهر أن المقصود بهؤلاء الكفرة هم كفرة أهل الكتاب والدليل لعلى ذلك سياق الآية حيث جاء بعدها مباشرة قوله تعالى {لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَّاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاء سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} الزمر4. ومعلوم أن أهل الكتاب اعتبروا المسيح وأمه آله كما يقول تعالى في غير موضع {وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ}المائدة 116.<br /><br />ثالثاً: مما يؤكد على أن المقصود بالآية السابقة هم مردة المشركين هي قوله تعالى في نفس السورة ونفس السياق البديع {قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي * فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ * لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ * وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ}الزمر 14 –17 ، فالمقصود بالآية كما هو جلي هم عبدة الطواغيت من دون الله والذين ظنوا أنها تضر وتنفع ولم يعبدوا الله.<br /><br />فأين هؤلاء ممن يعبد الله أناء الليل وأطراف النهار ويحاول أن يتقرب إلى الله بكل وسيلة حتى لو استشفع بالذين يظنهم من أحباب الله وأصفيائه. <br /><br />وأعلم يا أخ أسامة أن لديك رد على استدلال أئمتك بقوله تعالى {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}يونس18.<br /><br /> وأنك ستقول لهم أن المقصود بالآية هم عبدة الأوثان الذين يعتقدون فيها الألوهية والربوبية، ومع ذلك هم يكذبون بقولهم انهم إنما عبدوا أوثانهم لتقربهم إلى الله، والدليل على كذبهم قوله تعالى في الآية قبل هذه: {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ} يونس17، وقوله تعالى في نفس الآية الكريمة {قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}يونس18، فضحاً لكذبهم وتبياناً لعدم صدق دعواهم.<br /><br />كما أني أعلم انك تريد أن تقول لأئمتك أن المشركين كاذبون في دعواهم كما بين الله عز وجل فلا يجوز قياس المسلمين الموحدين عليهم والدليل على ان المشركون لكاذبون وانهم في الأصل يجحدون بوجود الله ووحدانيته :<br /><br />والدليل على ذلك قوله تعالى {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ}ص5.<br /><br />وقوله {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا}الفرقان 60.<br /><br />أعلم يا أخ أسامة انك تريد أن تقول لأئمتك أن المشركون لكاذبون فهم لا يعترفون بوجود الله أصلا ويعتبرون الأصنام والأوثان هي الآلهة التي تضر وتنفع والدليل على ذلك قوله تعالى {قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ} هود53.<br /><br />وقوله {قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ} الأنبياء59.<br /><br />وقوله {وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا * إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا} الفرقان 41-42.<br /><br />فنشكرك على هذا الجهد أخينا العزيز أسامة حيث أنك بينت لأئمتك وزملائك الوهابية بأنهم مخطئون في حكمهم على المتوسل بالصالحين والأنبياء بأنهم مشركون يجوز قتلهم كما فعل محمد بن عبد الوهاب حين استباح بلاد المسلمين.<br /><br />ونتفق معك تماماً في أن هذه القضية مدارها ميادين الفقه الإسلامي وأنه لا يجب ان يكفر صاحب كل فريق طالما لم يعتقد في غير الله الضر والنفع، وطالما لم يتقرب إلى غير الله بصنوف الطاعات والعبادات التي تجعله مساويا لله.<br /><br />هذا والحمد لله رب العالمين. أخوك البرهان الساطع

[وسقط القناع]

شيخنا العزيز / البرهان الساطع حفظك الله من كيد كل حاسد 00<br /><br />كنت أتمنى ظهورك على أن(( مقامك أجل من هذا )) لكن وجودك لمناصرة الحق سيقطع دابر كل سن وقوة برهانك كانت ستخرس كل فم 000

[samboosana]

نصيحتي لك يا برهان ان تتعلم علم الحديث القلمي الشريف وأن تاخذ دروسا من شيخنا سن القلم لعل الله يصلح حالك ويقوي كتاباتك.<br /><br />ولا اظنك تستطيع ان تحج شيخنا العلامة سن القلم لانه يظهر انك تسير عكس تيار طلبة العلم القلمي الشريف.<br /><br />لو اردت ان تبز الوهابية والرافضة فعليك بالعلم القلمي الشريف . هذه نصيحة وقد ثبت فيما يروى عن النبي صلى الله عليه و(آله) وسلم انه قال (الدين النصيحة)<br /><br />وانت محتاج الى أربع سنوات دراسة مكثفة في العلم القملي الشريف في كلية متخصصة كما أشار شيخنا علامة الأصول حفظه الله من تخرصات العذول وبعد ذلك يمكن ان تقرأ للعلامة سن القلم الذي لا يبز في هذا الباب.

[ابن الرحيل]

شكرا للاخ البرهان على رده الطيب وأقول للاخ سامبو= أسود وسانا= جدا.<br /><br />ان العلم الشريف هو كل علم يصلح حال الإنسانية.<br /><br />وأفضل العلوم هو علم كتاب الله.

[فتى العقيدة]

...

[البرهان الساطع]

الأخ (وسقط القناع) : أشكرك على حسن الظن بأخيك وكما قيل ان عين الرضا تخفي المساويُ.<br /><br />الاخ (سمبوسنة): أبارك الله لك علم المرجئة القلمي وأرجو ان لا تكن انت وسن القلم (كالحمار يحمل أسفاراً) في تعاملك مع هذا العلم.<br /><br />الأخ (ابن الرحيل): كلمات سبقتني إليها.<br /><br />الأخ (فتى العقيدة): أشكرك على رفع الموضوع.

[البرهان الساطع]

؟

[أبوقرّه]

مسك؛ ما شاء الله تعالى.

[البرهان الساطع]

فكركم الراقي هو المسك أستاذي العزيز (أبو قرة).

[ابن عبد الباقي]

بارك الله في سعيك شيخنا البرهان الساطع <img border="0" title="" alt="[Smile]" src="smile.gif" />

[البرهان الساطع]

وجعل سعيك ميسرا إلى أنهار الجنة أخي العزيز.

[أبوقرّه]

بارك الله فيك أيها البرهان ولتكن بإذن الله دائماً ساطعاً بالحق والنور.<br /><br />وليزدك الله من نوره وعلمه بما يبلغك رحمته.

[الهشام]

بارك الله فيك يا شيخنا الكريم وجعلك الله برهانا ساطعا في سماء الحق وفي الحقيقة الردود التى يردون بهاغير مقنعة فستمر يا شيخنا

[البرهان الساطع]

بارك الله فيك اخي العزيز الهشام وصدقني لست بشيخ فما انا إلا طالب علم مثلكم، وحتى هذه ربما لم أصل إليها.<br /><br />والحمد لله رب العالمين.

[سنا البرق]

يرفع تلبية لطلب
الاخ العزيز

الصياد العنيد

[ابوصاحب]

رحم الله أباقره

[الإباضي]

سبحان الله بالأمس كنت أتجول في مواضيع الأخ (البرهان الساطع) وشدني هذا الموضوع بالذات وها أنا أراه اليوم مرفوعاً..

[الصياد العنيد]

رحم الله أباقره

رحمه الله رحمة واسعة فقد كان شديدا على المبتدعة عباد القبور وعلى الإرهابيين الوهابية مصاصي الدماء، وقد ختم الله له بمضوع رائع عن تحريم التدخين في القرآن الكريم، فاتمنى ممن لديه القدرة على البحث ان يتحفنا بمقال الشيخ أبي قرة حفظه الله عن التدخين وحرمته في الكتاب العزيز وله الأجر والمثوبة.

[الصياد العنيد]

يرفع تلبية لطلب
الاخ العزيز

الصياد العنيد

رفع الله من قدرك أخي العزيز.

لقد تبين من موقف أسامة عطايا من قضية التوسل أنه ينطلق من عقيدة الإرجاء الصرفة وهي لا تضر مع معصية إيمان فلهذا خالف أئمته الوهابية وهو الآن يعيش مع جماعته من الجامية حالة حرب مريرة مع الحزبيين والسروريين والإخوانيين في جميع المنتديات الوهابية.

وهذه نقمة من الله تعالى على أصحاب الفكر العفن فهم يقتلون أنفسهم بأيديهم، ولله في خلقه شؤون.

[متفائل]

ولكن أين مشاركة البرهان الساطع الآن يا ترى :confused:

أتمنى أن أجد الرد من الشرفين أو الأعضاء

[زهر الاوركيد]

يظل الخط في القرطاس دهرا
وصاحبه رميم في التراب

رحمك الله يا ابا قرة وغسلك بالثلج الابيض واسكنك الفردوس الاعلى من الجنة
اللهم استجب