المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : قصة مؤثره جدا


محمودينو
29/07/2006, 07:51 PM
((أخواني أن هده قصة مؤثر فليأخذ منها العبرة حتى أدا ما كان عندك وقت تقراها الحين أحفظها في الكمبيوتر وقراها بعدين أنا لما قريتها من كتاب لكن ملأ الدمع صفحات الكتاب من الحسرة ))
يحكى أن رجل كان يعيش في أحدى الدول العربية هو وزوجته في عزلة وكان مستواهم المالي ضعيف حيث كان الرجل يبيع خضار في سوق المدينة ولا يجني منها فائدة سوى عشر ليرات يوميا أو أقل ولم يزق الرجل بولد حتى أنه أصبحاايسا أن يرزق بولد ولكن مقدرة الله جل جلالة ومشيئته وقفت أمام كل ما هو مستحيل ورزقه الله بمولود فما كان الرجل سوى تلك سعادة الكبيرة ولم يكن مصدقا لما رأى لقد رزقه الله تعالى بمولود جميل وقد قرر الأبوين أسمائه أحمد ولكن ..........؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
من أين المال الكافي لإطعامه لكن الأب توكل على الله تعالى وبعد سنوات قام الولد وأشتد ساعده حتى وصل إلى سن الدراسة فقال الأب لزوجته : ليس لدينا المال الكافي لتدريسه ولكن ليأتي معي إلى المحل يتعلم حرفه ينتفع بها في المستقبل ولكن الأم عارضة الفكرة وطلبت تدريسه كي يدخل الجامعة وينفعهم في المستقبل .
وبمرور السنوات بصعوبة أكمل الولد الثانوية العامة ولكن درجته لم تأهله إلى أن يدخل سوق العمل في بلده فقال الأب : لا مصير ألان إلا أن يأتي معي إلى المحل فهاهي مشيئة الله وليس بيدي شي .
ولكن الأم لم توافق على طلب الزوج مرة أخرى فقالت كلمات بقيت تتردد في رأس الزوج لأيام وأيام حيث أنها قالت (لندرس الولد على حسابنا في الخارج).
كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ا؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.. .............................ز
ولكن الأب طويل البال فوفق رغم عدم توفر المال فقررت أمه أن تعمل في المنازل كي تجلب له المال الكافي وأبوه يعمل في المحل صباح وفي المزارع ليلا.
بعدها أتجه الولد للدراسة في احد الدول الغربية.
بعد شهر وصلت أولى رسائل الولد ففرحا الأبوين كثيرا اللذين لم يذوقوا طعم الراحة لشهر. ولكن في رسالة الابن كان يطلب فيها 40 ليرة فشفقة عليه أمه وأخذت لا تأكل حتى تجلب المال الكافي لأبنها
وهكذا مرة الشهور وفي كل رسالة يتضاعف الطلب حتى أصبح من المستحيل جلب دلك المال حتى من أكبر الأغنياء فأصبحت أجسام الأبوين نحيله بما فيه الكفاية ولم يبقى في البيت سوى الجدران فباعوا جميع أثاث المنزل لإمداد الولد بالمال .
أخد الأبوين ينتظران عودت الابن لكن دون جدوا ففي كل رسالة يقول فيها الشهر القادم ( لكن كلام بلا فعل )
فمرت السنوات وانقطعت رسائل الابن وظن الوالدين أنه مات .
فبعد ثلاث سنوات من انقطاع رسائل الابن أتى جار الوالد إليه فقال له : هل سمعت عن أبنك أنه الآن من أغنى الناس ويسكن في قصر في الحي الجديد . فستغرب الأب كلام جاره.
فطرى الكلام على زوجته وذهبا في تلك اللحظة ليسألوا عن البيت لعل كلام جارهم صحيح ولقد أرشدهم أحد المارة عن المنزل .
ووصلوا الأبوين إلى المنزل المطلوب وقرعوا الجرس فبعد دقائق من الانتظار خرجت خادمة المنزل فرأت ناس ممزقة ثيابهم كسيفه حالتهم ثم قال : ما تريد من هنا أيها المتسولون فغضبة الأم وقالت : نحن ولدين أحمد وليس متسولين ونريد الدخول. فلم تصدق الخادمة الكلام وطلبت منهم الرحيل في تلك اللحظة فرفضوا
حتى بدأ النزاع بين الأبوين و الخادمة وسمع أحمد من داخل المنزل الصراخ و النزاع فنزل إلى باحت المنزل فراه أبويه ولديه زوجة غربية على يمينه فعرفاه ولديه فورا فقالت الأم : ( ولدي أحمد )... في بكاء
ولكي يتلافى زوجته من أن تعرف قال أحمد : (أنالا أعرفكم أيه المتسولون ) وأخذ يركلهم حتى أخرجهم من المنزل ثم أقفل الباب وأخذ الأبوين يبكيان في الطرق حسرتا .
ولكن الأبوين لم يستسلموا بل أخذوا يتابعوه أين ما يذهب لعله يفيق لى وعيه ولكن كانت ردت فعل الابن أقوى في كل مره حتى أنه في أحد المرات قال لأبيه آدا كنت تريد مالا سوف أعطيك بشرط أن لا قول أنت أبي .

تحياتي : محمودينو
عفوا للأخطاء الاملاءيه تراه محمودينو خربان عنده حرف .

أنفاس ثائرة
31/07/2006, 06:07 PM
حفظتها وسأقرأها ان شاء الله..
جزيت خيرا على الموضوع...
أختك..

Kefah
31/07/2006, 06:48 PM
مشكور ع القصة يا اخي بالفعل مؤثرة...
ولكن اين سيذهب هذا الابن العاق فكما تدين تدان...
ع العموم مشكور اخي وعسى ان يتعظ بعض الناس من هذه القصص...
اختك
كفاح

Dr.Faris.IS
31/07/2006, 06:57 PM
مشكور على القصة

سراب الغريب
31/07/2006, 07:21 PM
بارك الله فيك ،،

ينقل إلى الدينية :)

تحياتي ،،

911 بركاوي
01/08/2006, 11:38 AM
قصة مؤثرة بالفعل
مشكورررررر على القصة

رقي القلب
01/08/2006, 11:31 PM
قصة مؤثرة بالفعل
ومشششششششششششششكور ماقصرته

الغيثي1
02/08/2006, 10:54 AM
أحسنت أخي وشكرا على القصة

سهر الليالي
02/08/2006, 11:25 AM
مشكور على القصة
نزلتها على الكمبيوتر وان شاء الله بقراها