المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : طرق اختيار كاميرا الفيديو الرقمية


hamed1234
11/04/2006, 11:42 AM
اهلا
نقلته لكم للفائدة


http://img80.imageshack.us/img80/7489/351836qx.jpg
يحتاج كثير من الأشخاص لاقتناء كاميرات فيديو رقمية، لتصوير المناسبات الخاصة والاجتماعية، بل وبعض الأحيان لاستخدامها في المجال العملي، خاصة أنه يمكن بسهولة بث محتوياتها الى جهاز كومبيوتر رقمي لاستخدامها وعرضها، أو حتى تسجيلها على اقراص "دي في دي" التي تدوم أكثر بكثير من الاشرطة التناظرية.

يقول اريتشارد باغولي الخبير المحلل في مجلة "بي سي ورلد"، إنه ليس من العجب أبدا أن هناك اساليب متعددة لتسجيل مشاهد الفيديو الرقمي تماما مثلما ما هو موجود حاليا من تقنيات الكومبيوتر الشخصي. وفي ما يلي دليل الى الأنواع المختلفة من كاميرات ـ مسجلات الفيديو الرقمي "كامكوردر".

الشريط الفيديوي الرقمي: أكثر أنواع كاميرات ـ مسجلات الفيديو "كامكوردر" شيوعا اليوم هي تلك التي تستخدم الشريط المغناطيسي التقليدي لتخزين المشاهد المرئية . لكنها على خلاف مسجلات الفيديو القديمة "في إتش اسVHS" فأنها تلتقط هذه الصور رقميا بحيث أنها مع الصوت، تكون ذات نوعية أعلى.

وهناك ثلاثة أنواع رئيسية منها وهي "ميني دي في" و"مايكرو إم في" و"ديجتال 8". ويستخدم الأول شرائط فيديو رقمية بحجم علبة الكبريت لتخزين ما مدته 60 أو 90 دقيقة من الصوت والفيديو. ويتراوح سعرها بين 300 دولار، للانواع الاساسية منها مثل JVC GR-D250، والآف الدولارات بالنسبة الى طرازات المحترفين مثل "كانون XL2 " التي يستخدمها المحترفون لتصوير الأفلام السينمائية.

والعديد من هذه الطرازات التي يبدأ سعرها بـ 400 دولار وما فوق، يمكن استخدامها أيضا لالتقاط الصور الساكنة وتخزينها على بطاقة ذاكرة فلاش، بيد أن نتائجها ليست كنتائج الكاميرات المخصصة لالتقاط الصور الساكنة. لذلك ينبغي اصطحاب الاخيرة أيضا في الرحلات والمهمات.

أما الكاميرتان "مايكرو إم في" و"ديجتال 8" فقد صنعتهما شركة سوني لكنهما شرعتا تفقدان شعبيتهما تدريجيا، فالأولى شأنها شأن الكاميرا سوني الصغيرة DCR-IPI التي يبلغ سعرها ألف دولار، تستخدم شريطا بحجم علبة الكبريت، مما يعني أن حجمها صغير لكن نوعية صورها ليست بجودة الـ "ميني دي في". غير أن طراز "ديجتال 8" شأنه شأن طراز DCR-TRV280 الذي يبلغ سعره 300 دولار وهو شبيه تقريبا بكاميرا "ميني دي في". فالشرائط هي من الحجم ذاته، والأجهزة يمكن وصلها الى كومبيوتر شخصي بالطريقة ذاتها عبر وصلة "فاير واير".

وجودة الصور التي يمكن الحصول عليها من هذه الكاميرات التي تستخدم الشرائط الرقمية هي أفضل بكثير من تلك الكاميرات التناظرية القديمة، كما يمكن نسخ الفيديو الرقمي في جهاز كومبيوتر شخصي لاغراض التحرير وتسجيله من ثم على أقراص "دي في دي" بكل سهولة. ولكن لكوننا نستخدم الشرائط هذه في التسجيل فهذا يعني أن مسالة العثور على مشهد معين قد يشكل صعوبة كبرى تماما مثل مسألة العثور على تسجيل موسيقي في شريط تسجيل صوتي قديم، إذ يتوجب تسريع الشريط الى الأمام والخلف مرات عدة، مع التوقف هنا وهناك بغية العثور عليه أخيرا.

أقراص "دي في دي": من هنا فأن مسجلات الفيديو "كامكوردر" مثل "كانون دي سي 10" التي يبلغ سعرها 750 دولارا، و"هاندي كام دي سي آر ـ دي في دي403" التي يبلغ سعرها الف دولار، التي تسجل مباشرة على أقراص دي في دي باتت تصبح أكثر شعبية لسبب واحد وجيه، وهو انه يمكن التسجيل على هذه الاقراص ثم نقلها الى الجهاز الخاص بذلك لتشغيلها ومشاهدة التسجيل. وبالامكان ايضا مثل أقراص "دي في دي" التجارية تسريعها الى الامام لتجاوز مشاهد بلمسة زر. كما أن أغلبية مسجلات "دي في دي" قادرة على إنتاج لائحة بالمشاهد الملتقطة لاختيار افضلها بسهولة مطلقة.

ويوضح باغولي بهذا الشأن بأن أقراص دي في دي الصغيرة قياس 8 سنتيمترات التي تستخدمها هذه المسجلات لا تستطيع تسجيل سوى 30 دقيقة من الفيديو. كما أنه قبل مشاهدة القرص على مشغل لهذه الاقراص يتوجب القيام بعملية تدعى "فينيشينغ" (الانتهاء) التي تستغرق دقائق عدة، وبالتالي "اغلاق" القرص بحيث لا يمكن تسجيل المزيد عليه.

كذلك فان مسجلات دي في دي هي أغلى سعرا من مثيلتها من مسجلات "ميني دي في"، كما أنها أكثر تعقيدا لدى تحرير مشاهد الفيديو بعد التقاطها. وهذا يعني انه اذا كان المطلوب هو حذف جميع المشاهد باستثناء الجيدة منها وتسجيلها على قرص "دي في دي" آخر فأن العملية اصعب بكثير مقارنة بطراز "ميني دي في".

ذاكرة فلاش: بمقدور كاميرات ومسجلات الفيديو "كام ريكوردرز" مثل "بوكيت دي في 4500" من "ايبتيك" البالغ سعرها 100 دولار، و"اس سي ـ اكس105إل" من سامسونغ البالغ سعرها 600 دولار تسجيل الفيديو من دون وجود الاجزاء المتحركة عن طريق استخدام بطاقات الذاكرة. وكاميرا سامسونغ هي أيضا مضادة للمياه ولها حامل خارجي يمكن تثبيته على الخوذة بحيث يمكن التصوير والتسجيل أثناء ممارسة رياضة القفز الحر من الطائرات قبل فتح المظلة، وهو أمر ينبغي عدم تجربته مع كاميرات من نوع "ميني دي في" أو "دي في دي".

كما أن هناك كاميرات بذاكرة فلاش للاستخدام مرة واحدة من نوع "سي في اس" ثمن الواحدة منها 30 دولارا التي تلتقط مشاهد لمدة 20 دقيقة فقط بحيث يمكن أرجاعها الى المحل المتخصص ليسجل المشاهد على قرص "دي في دي". لكن الكلفة رخيصة وتعنى كثيرا بالأوضاع التي يحتاج فيها الإنسان الى نوع رخيص وسريع التلبية.

وبصورة إجمالية فإن تقنية ذاكرة الفلاش في كاميرات ومسجلات الفيديو ما زالت في بدايتها، فمشاهده منخفضة الجودة والوضوح مقارنة بتلك التي تلتقطها كاميرات "ميني دي في" و"دي في دي". غير أن الأمر شرع يتغير الآن. فالموديلات الجديدة مثل "باناسونيك اس في ـ إيه في100" التي يبلغ سعرها 1000 دولار هي موازية في جودتها لـ "ميني دي في"، لكنها غالية السعر.

القرص الصلب: الجيل الجديد من كاميرات ومسجلات الفيديو تستخدم الاقراص الصلبة بدلا من الشرائط وأقراص "دي في دي" وبطاقات الذاكرة. فالطرز مثل "جاي في سي افيريو جي زد ـ ام جي30" التي يبلغ سعرها 800 دولار توظف ذات الاقراص الصلبة التي تستخدمها مسجلات ومشغلات الموسيقى العالية السعة مثل "آي بود". وهذا يعني تخزين الكثير من مشاهد الفيديو. فكاميرا "جي زد ـ ام جي30" هذه مثلا تملك قرصا صلبا مبيتا فيها بسعة 30 غيغابايت الذي يتسع الى نحو عشر ساعات من تسجيلات الفيديو، مما يكفي لتسجيل فترات طويلة من دون الحاجة الى تغيير الاشرطة. كما أنه من السهل جدا تحرير هذه التسجيلات عن طريق وصل الكاميرا ـ المسجل هذه الى جهاز كومبيوتر شخصي عبر فتحة "يو اس بي" لنسخ التسجيلات على قرصه الصلب عن طريق نقرتين على الماوس ليكون التسجيل جاهزا للتحرير وتسجيله من ثم على أقراص "دي في دي

صقرالشمال
11/04/2006, 12:26 PM
مشكور على الموضوع

سادحة الفيل
11/04/2006, 02:29 PM
شكرا ...................أستفدنا كثيرا من المعلومات

المختبر العلمي
12/04/2006, 01:57 AM
درس أكثر من رائع.. تشكر عليه...

شمس الاصيل
12/04/2006, 09:36 AM
بـــارك الله فيك أخى hamed1234 على هذه النقلــة الرائعه :)

بالتــوفيق