المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : نحو تطوير المناهج


الدنجل
13/02/2006, 08:13 AM
[سعياً من وزارتنا الموقرة في تطوير المناهج ، سيتم في العام الدارسي القادم تطبيق كتاب متكامل لجميع المواد الدراسية(اللغة العربية ، العلوم ،....الخ) في الصفوف(1-4) وذلك في أربع مدارس بمسقط متمنيين أن تكون فترة التجريب ناجحة لما تسعى إليه وزارتنا نحو تطوير الجوانب التربوية في كافة الجوانب . :نطوط:

بريد النجاح
14/02/2006, 12:39 AM
[سعياً من وزارتنا الموقرة في تطوير المناهج ، سيتم في العام الدارسي القادم تطبيق كتاب متكامل لجميع المواد الدراسية(اللغة العربية ، العلوم ،....الخ) في الصفوف(1-4) وذلك في أربع مدارس بمسقط متمنيين أن تكون فترة التجريب ناجحة لما تسعى إليه وزارتنا نحو تطوير الجوانب التربوية في كافة الجوانب . :نطوط:حسب علمنا المشروع فردي وهناك توجه من الوزارة وقد شكلت لجنه من أساتذة أفاضل نحسن الظن بهم وعسى أن يكونوا من أهل الاختصاص لهذا المشروع الخطير ونحن جميعاً نحسن الظن بما تقوم به الوزارة من تطوير لخدمة العملية التعليمية وتبنيها للمشروعات العلمية الهادفة وكلنا أمل في أتباع المنهج العلمي وتجريب هذا المشروع بأخذ عينات من مختلف المناطق التعليمية و الاستفادة من الخبرات العلمية في الميدان التربوي والقيام باستقصاء الدراسات والبحوث حول هذا الموضوع المحلية منها والعالمية وعلينا أن نبدأ من حيث وصل الآخرون علماً بأن هناك دراسات علمية وضعت شروط للأخذ بهذا المنهج ( المنهج التكاملي) وقد حددت مسارت معينه في كيفية بناء المناهج الدراسية وفق هذا المنحى ومنها عدم الإخلال بمحتوى المواد الدراسية لأن لكل مادة دراسية منطقها وطريقتها في النظر إلى الواقع والظواهر التي تعالجها ، ولكل مادة أيضاً تأثير مختلف على عقول التلاميذ ، وتقدم لهم نمطاً مختلفاً من التدريب العقلي وهناك إيجابيات طيبة في الأخذ بهذا المشروع( المنحى أو الأسلوب أو المنهج التكاملي ) ولكن وفق ضوابط وأسس ومعايير أشارت إليها كل الدراسات التي بحثت هذا الموضوع ومن هنا تكمن الخطورة عندما يأخذ هذا المنحى مرتبة الإدماج بحيث تنعدم الفواصل بين المواد وتعتبر هذه المرتبة أعلى درجات التداخل بين جوانب المعرفة ومن هنا يصعب الأخذ بهذه المرتبة لأنه سيؤدي إلى غياب التعمق في المواد الدرسية وقد يقال بأننا لسنا في حاجة إلى التعمق في هذه المرحلة الدراسية ( 1- 4) .... وأقول كما قلت سابقاً نريد تطبيق فعلي لهذا المشروع بعيد عن كل المؤثرات الأخرى وعلى الباحث إن لا يفترض هناك مقدمات سابقا لبحثه وإلا فإن الموضوعية منتفيه ( إن عملية التربية ليست عملية تعاط وبيع وشراء وليست بضاعة تصدر إلى الخارج أو تستورد إلى الداخل ) الفيلسوف كونت....... .

الكشاف111
14/02/2006, 08:42 PM
[سعياً من وزارتنا الموقرة في تطوير المناهج ، سيتم في العام الدارسي القادم تطبيق كتاب متكامل لجميع المواد الدراسية(اللغة العربية ، العلوم ،....الخ) في الصفوف(1-4) وذلك في أربع مدارس بمسقط متمنيين أن تكون فترة التجريب ناجحة لما تسعى إليه وزارتنا نحو تطوير الجوانب التربوية في كافة الجوانب . :نطوط:
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
سينجح المشروع وسيطبق كما طبقت من قبله العديد من المشاريع .

بسمة حزن
14/02/2006, 10:12 PM
عذرا ...
ولكن كيف تجمع هذه المواد في كتاب واحد وخاصة اللغة العربية التي من المفروووض ان تكون كتابين بدلا من واحد ولان تعليم الكتابة والقراءة يتم في هذه المرحلة ؟؟؟

بريد النجاح
15/02/2006, 07:58 PM
عذرا ...
ولكن كيف تجمع هذه المواد في كتاب واحد وخاصة اللغة العربية التي من المفروووض ان تكون كتابين بدلا من واحد ولان تعليم الكتابة والقراءة يتم في هذه المرحلة ؟؟؟مما يؤسف له ويزعج المخلصين من أبناء هذا الوطن الغالي المؤشرات التي تدل على ضعف التعليم في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي وبالتحديد الضعف القرائي بالرغم من البذل المخلص والسعي الكبير من العاملين في الحقل التربوي للارتقاء بالعملية التعليمة فهل أخطأنا الطريق ؟ أم أن طموحاتنا أعلى من قدراتنا وإمكانياتنا بحيث نضع تصورات وعندما نطبقها نعمل بجانب منها ونهمل الجوانب الأخرى مما أدى إلى ضياع عملنا بكامله نتيجة حتمية لعدم صلاحية التجزئة . أم أننا نعمل بمعزل عن تجارب الآخرين مع أننا نؤكد دائما على الاستفادة من الخبرات والعمل على التطوير المستمر وفق أخر المستجدات ، الواقع نحن غير قادرين على فهم واقعنا والتعامل مع ظروفنا وهذه نتيجة طبيعية عندما يكون هناك انفصال بين الهدف والوسيلة فهذا المشروع غايته وهدفه كما هو معلن معالجة الضعف القرائي والسؤال هنا هل هذا الضعف نا تج عن الكيفية التي تم بها معالجة كتب التعليم الأساسي الحلقة الأولى؟ لا نستطيع الجزم بذالك ولو سلمنا فهل حددنا المشكلة تحديدا دقيقا وقلنا بأن الأسلوب التي تم بها معالجة المنهج لم ينحى الأسلوب التكاملي مما أوجد الضعف القرائي هذا إفتراض يجب على الباحث أن يوجد تجربة محكمة وعمل مقارنة وفق المنهج المقترح والمنهج القديم ، والمنهج التجريبي ليس بالأمر السهل حتى يعطينى نتيجة صادقة وما أظن اللجنة المشكلة تفتقد إلى هذه المرجعية إلا إذا سلكنا الطريق الخطأ. وهل من بحث واحد وتجربة فردية لمنطقة تعليمية واحدة نغير بها إستراتيجيتنا في بناء المناهج؟ وماذا نحن عاملين لو وجدت دراسات أخرى أعطت بعد ذالك نتائج مخالفة لما توصل إليه هذا المشروع؟ وماذا لو عممنا هذا المشروع و لم نحصل على نفس نتائج التجربة ؟ هل سنبحث عن أسباب أخرى ؟ هذا كله على تسليمنا بأن سبب الضعف القرائي هو بناء المناهج . ومن قال بأن المناهج السابقة لم تبنى على الأسلوب التكاملي . المنهج التكاملي لا ينحصر تعريفه حول الفكرة التي يتناولها المشروع جعل كل المواد الدراسية في كتاب واحد وأقول هناك أكثر من منحى يأخذ هذا الأسلوب التكاملي في بناء المناهج الدراسية .والكلام كثير وكثير أتمنى دخول أهل الاختصاص ومشاركة المخلصين فالضعف القرائي أسبابه كثيرة وأساليب عالجه ليست بالأمر المستحيل وما علينا إلا إطلاق الطاقات الكامنة في هذا الوطن الغالي وجعلها تعمل بحرية أما عن المشروع المتبنى جعل كل المواد الدراسية في كتاب واحد في الحلقة الأولى فالمنهج العلمي يحتم علينا عدم الجزم بخطأ الفكرة وفق ضوابط علمية أشرت إلى بعضها وذكرت أمور عسى أن تكون لنا مساهمة طيبة من خلال هذه الشبكة لفتح الأبواب المغلقة .