{سـكـون الـلـيـل}
21/07/2004, 12:24 AM
الأمير الصغير .....
قصة قصيرة من تأليف: أنطوان دو سانت اكزوبـيري
ترجمة: يوسف غصوب
• لم أنوي أن أنقل لكم شيئاً من القصة !!
• ولكن عندما وصلت إلى هذه الفقرة قررت أن أنقل لكم جزء بسيط أعجبني كثيراً وأرجوا أن ينال إعجابكم أيضاً !
"وعاد الأمير إلى الورود فنظر إليها وقال:
هيهات أن تشبهن وردتي أنتن لا تزلن في حكم اللاشيء.
ما من أحد (( دجنكن)) ولم تُدجنِّ أنتن أحداً. أنتنّ كما كان الثعلب. ثعلب شبيه بمئة ألف ثعلب على أني جعلت منه صديقاً لي فبات منقطع المثيل في العالم.
فارتبكت الورود عند سماعها هذا الكلام.
وتابع الأمير قائلاً:
-أنتن جميلات، غير أنكن فارغات، ما أحد يستهدف للهلاك من أجلكن. قد يمر بعض الناس بزهرتي فيعتقد أنها شبيهة بكن وعلى أنها فريدة وأعظم شأناً منكن جميعا ، فهي الزهرة التي سقيت. وهي الزهرة التي صنعتُ بغطاء من البلور. وهي الزهرة التي سمعت شكايتها وأصخت إلى تبجحها ونظرت مراراً إلى سكوتها. هي زهرتي.
ثم عاد الى الثعلب فودعه وودعه الثعلب وقال:
- أما السر الذي وعدتك بالكشف عنه فهو على غاية من البساطة: لا يرى المرء رؤية صحيحة إلا بقلبه فإن العيون لا تدرك جوهر الأشياء، فردد الأمير كلام الثعلب خشية أن ينساه.
وقال الثعلب إن ما صرفت من الوقت في سبيل زهرتك، جعل من تلك الزهرة شيئاً خطيراً.
وردد الأميرة كلام الثعلب خشية أن ينساه
وقال الثعلب :- نسى الناس هذة الحقيقة فلا تنسها أنت فإنك مسؤول أبداً عن كل شي دجنته وإنك مسؤول عن وردتك. فقال الأمير الصغير :- أنا مسؤول عن وردتي ورددها خشية أن ينساه."
**هناكـ أكثر من ذالكـ بكثير ولكن اجد صعوبة في نقله.....
سأتوقف وأرفع لكم بعض الحروف من القصة القصيرة :-
* إن مقاضاة المرء نفسه لأصعب من مقاضاته غيره. فإذا أصدرت على نفسكـ حكماً عادلاً صادقاً كنت حكيماً حقاً
* الناس ؟ أظن على الارض من هذه المخلوقات ستة او سبعة وقد لمحتهم منذو سنوات خلت، غير أني لا أدري أين تجدهم. فالريح تذهب بهم كل مذهب لخلوهم من الجذور في الارض فهم لا يستطيعون الثبات في مكان.
*إنما ما يهب الاشياء جمالها هو شيء خفي لا تراه العيون سواء أكانت تلك الأشياء صحاري أم بيوت أم نجوم.
*إن العيون عمي فإذا طلب المرء شيئاً فليطلبه بقلبه.
*يتعرض المرء للحزن والبكاء إذا مكن الغير من تدجينه
قليل من كثير نُقل بواسطة سكون الليل
قصة قصيرة من تأليف: أنطوان دو سانت اكزوبـيري
ترجمة: يوسف غصوب
• لم أنوي أن أنقل لكم شيئاً من القصة !!
• ولكن عندما وصلت إلى هذه الفقرة قررت أن أنقل لكم جزء بسيط أعجبني كثيراً وأرجوا أن ينال إعجابكم أيضاً !
"وعاد الأمير إلى الورود فنظر إليها وقال:
هيهات أن تشبهن وردتي أنتن لا تزلن في حكم اللاشيء.
ما من أحد (( دجنكن)) ولم تُدجنِّ أنتن أحداً. أنتنّ كما كان الثعلب. ثعلب شبيه بمئة ألف ثعلب على أني جعلت منه صديقاً لي فبات منقطع المثيل في العالم.
فارتبكت الورود عند سماعها هذا الكلام.
وتابع الأمير قائلاً:
-أنتن جميلات، غير أنكن فارغات، ما أحد يستهدف للهلاك من أجلكن. قد يمر بعض الناس بزهرتي فيعتقد أنها شبيهة بكن وعلى أنها فريدة وأعظم شأناً منكن جميعا ، فهي الزهرة التي سقيت. وهي الزهرة التي صنعتُ بغطاء من البلور. وهي الزهرة التي سمعت شكايتها وأصخت إلى تبجحها ونظرت مراراً إلى سكوتها. هي زهرتي.
ثم عاد الى الثعلب فودعه وودعه الثعلب وقال:
- أما السر الذي وعدتك بالكشف عنه فهو على غاية من البساطة: لا يرى المرء رؤية صحيحة إلا بقلبه فإن العيون لا تدرك جوهر الأشياء، فردد الأمير كلام الثعلب خشية أن ينساه.
وقال الثعلب إن ما صرفت من الوقت في سبيل زهرتك، جعل من تلك الزهرة شيئاً خطيراً.
وردد الأميرة كلام الثعلب خشية أن ينساه
وقال الثعلب :- نسى الناس هذة الحقيقة فلا تنسها أنت فإنك مسؤول أبداً عن كل شي دجنته وإنك مسؤول عن وردتك. فقال الأمير الصغير :- أنا مسؤول عن وردتي ورددها خشية أن ينساه."
**هناكـ أكثر من ذالكـ بكثير ولكن اجد صعوبة في نقله.....
سأتوقف وأرفع لكم بعض الحروف من القصة القصيرة :-
* إن مقاضاة المرء نفسه لأصعب من مقاضاته غيره. فإذا أصدرت على نفسكـ حكماً عادلاً صادقاً كنت حكيماً حقاً
* الناس ؟ أظن على الارض من هذه المخلوقات ستة او سبعة وقد لمحتهم منذو سنوات خلت، غير أني لا أدري أين تجدهم. فالريح تذهب بهم كل مذهب لخلوهم من الجذور في الارض فهم لا يستطيعون الثبات في مكان.
*إنما ما يهب الاشياء جمالها هو شيء خفي لا تراه العيون سواء أكانت تلك الأشياء صحاري أم بيوت أم نجوم.
*إن العيون عمي فإذا طلب المرء شيئاً فليطلبه بقلبه.
*يتعرض المرء للحزن والبكاء إذا مكن الغير من تدجينه
قليل من كثير نُقل بواسطة سكون الليل