haliy
19/06/2004, 07:23 PM
المرأة العمانية تفشل في تعزيز وجودها في مجلس الشورى
نجاح امراتين فقط في دخول المجلس التشريعي يعكس تغلب الاعتبارات القبلية في أول اقتراع مباشر في سلطنة عمان.
ميدل ايست اونلاين
مسقط - من ليديا جورجي
لم تتمكن المرأة في سلطنة عمان من تعزيز حضورها في مجلس الشورى العماني الذي لم تتمكن سوى اثنتين من اعضائه من استعادة مقعديهما بحسب نتائج جزئية نشرت الاحد للانتخابات التي جرت السبت لتجديد اعضاء المجلس.
وامكن لنساء عمان فقط الحفاظ على المقعدين اللتين كانت تحتلهما اثنتان من اعضاء مجلس الشورى الذي جرى انتخاب اعضائه السبت عبر الاقتراع المباشر لاول مرة.
واعيد انتخاب لجينة محسن الزعابي (34 سنة) وهي سيدة اعمال تنحدر من اسرة من الاعيان ورحيلة عامر الريامي في الخمسين من العمر وهي مديرة سابقة للتخطيط في وزارة التربية وذلك عن منطقة مسقط، في مجلس الشورى الذي يضم 83 عضوا لفترة ثلاث سنوات.
ويبدو بحسب النتائج الاولية التي نشرتها وسائل الاعلام الرسمية ان ايا من المرشحات الاخريات وعددهن 13 (مقابل 491 مرشحا من الرجال) لم تتمكن من بلوغ عضوية المجلس.
وبدا ان الناخبين منحوا اصواتهم الى المرشحين الذين ينتمون الى قبائلهم او من بين معارفهم في هذا البلد الذي تقوم فيه الروابط الاسرية والقبلية بدور كبير ما قلص فرص فوز النساء حتى وان كانت سلطنة عمان اول دولة في مجلس التعاون الخليجي تمنح المرأة حق الانتخاب والترشح وذلك سنة 1994.
وقالت الريامي "يمكن ان نفسر ذلك بتأثير الرجال على تصويت النساء اللواتي تمت دعوتهم الى التصويت لاقاربهم ومعارفهم بالرغم من جهود الحكومة في اقناع الناخبين بالتصويت بحسب كفاءة" المرشحين.
وقالت بلهجة اسف "كنت اتوقع فوز عدد اكبر من النساء بالنظر الى ان المرأة العمانية اثبتت دورها في القطاع العام وفي عالم العمل".
واشادت بتشجيع السلطان قابوس بن سعيد للمرأة نافية ما اشيع عن تدخل السلطات لتامين اعادة انتخاب المرأتين اللتين كانتا في المجلس السابق الذي انتخب سنة 2000.
وقالت احدى النساء اللواتي فشلن السبت في الحصول على مقعد في المجلس انها ستعيد الكرة. وقالت زهرة العبري التي كانت في منافسة مع الريامي وثمانية من المرشحين الرجال في ولاية بوشر بمسقط "انها تجربة مفيدة وساجرب حظي مرة ثانية. لم اتاثر بالنتيجة. كان يمكن ان اتأثر لو ان اي امرأة لم تنجح".
واعتبرت شكور الغماري الناشطة التي كانت احدى اول سيدتين تدخلان مجلس الشورى سنة 1994 ان اقتراع السبت لم يشكل نكسة للمرأة العمانية التي تستعد من خلال المشاركة في الانتخابات بشكل افضل للانتخابات القادمة.
وتمثل النساء الناخبات البالغ عددهن 95 الف امرأة ثلث الناخبين.
ولاول مرة تمت دعوة كل العمانيين رجالا ونساء الذين بلغوا 21 سنة كاملة الى الانتخاب اي 822 الف شخص من بين عدد سكان يبلغ مليونا و960 الف نسمة. غير ان 262 الف عماني فقط كانوا مسجلين في اللوائح الانتخابية.
ويقوم مجلس الشورى بدور استشاري للحكومة في القضايا الاقتصادية والاجتماعية غير انه لا يتدخل في مسائل الدفاع والامن الداخلي والسياسة الخارجية.
نجاح امراتين فقط في دخول المجلس التشريعي يعكس تغلب الاعتبارات القبلية في أول اقتراع مباشر في سلطنة عمان.
ميدل ايست اونلاين
مسقط - من ليديا جورجي
لم تتمكن المرأة في سلطنة عمان من تعزيز حضورها في مجلس الشورى العماني الذي لم تتمكن سوى اثنتين من اعضائه من استعادة مقعديهما بحسب نتائج جزئية نشرت الاحد للانتخابات التي جرت السبت لتجديد اعضاء المجلس.
وامكن لنساء عمان فقط الحفاظ على المقعدين اللتين كانت تحتلهما اثنتان من اعضاء مجلس الشورى الذي جرى انتخاب اعضائه السبت عبر الاقتراع المباشر لاول مرة.
واعيد انتخاب لجينة محسن الزعابي (34 سنة) وهي سيدة اعمال تنحدر من اسرة من الاعيان ورحيلة عامر الريامي في الخمسين من العمر وهي مديرة سابقة للتخطيط في وزارة التربية وذلك عن منطقة مسقط، في مجلس الشورى الذي يضم 83 عضوا لفترة ثلاث سنوات.
ويبدو بحسب النتائج الاولية التي نشرتها وسائل الاعلام الرسمية ان ايا من المرشحات الاخريات وعددهن 13 (مقابل 491 مرشحا من الرجال) لم تتمكن من بلوغ عضوية المجلس.
وبدا ان الناخبين منحوا اصواتهم الى المرشحين الذين ينتمون الى قبائلهم او من بين معارفهم في هذا البلد الذي تقوم فيه الروابط الاسرية والقبلية بدور كبير ما قلص فرص فوز النساء حتى وان كانت سلطنة عمان اول دولة في مجلس التعاون الخليجي تمنح المرأة حق الانتخاب والترشح وذلك سنة 1994.
وقالت الريامي "يمكن ان نفسر ذلك بتأثير الرجال على تصويت النساء اللواتي تمت دعوتهم الى التصويت لاقاربهم ومعارفهم بالرغم من جهود الحكومة في اقناع الناخبين بالتصويت بحسب كفاءة" المرشحين.
وقالت بلهجة اسف "كنت اتوقع فوز عدد اكبر من النساء بالنظر الى ان المرأة العمانية اثبتت دورها في القطاع العام وفي عالم العمل".
واشادت بتشجيع السلطان قابوس بن سعيد للمرأة نافية ما اشيع عن تدخل السلطات لتامين اعادة انتخاب المرأتين اللتين كانتا في المجلس السابق الذي انتخب سنة 2000.
وقالت احدى النساء اللواتي فشلن السبت في الحصول على مقعد في المجلس انها ستعيد الكرة. وقالت زهرة العبري التي كانت في منافسة مع الريامي وثمانية من المرشحين الرجال في ولاية بوشر بمسقط "انها تجربة مفيدة وساجرب حظي مرة ثانية. لم اتاثر بالنتيجة. كان يمكن ان اتأثر لو ان اي امرأة لم تنجح".
واعتبرت شكور الغماري الناشطة التي كانت احدى اول سيدتين تدخلان مجلس الشورى سنة 1994 ان اقتراع السبت لم يشكل نكسة للمرأة العمانية التي تستعد من خلال المشاركة في الانتخابات بشكل افضل للانتخابات القادمة.
وتمثل النساء الناخبات البالغ عددهن 95 الف امرأة ثلث الناخبين.
ولاول مرة تمت دعوة كل العمانيين رجالا ونساء الذين بلغوا 21 سنة كاملة الى الانتخاب اي 822 الف شخص من بين عدد سكان يبلغ مليونا و960 الف نسمة. غير ان 262 الف عماني فقط كانوا مسجلين في اللوائح الانتخابية.
ويقوم مجلس الشورى بدور استشاري للحكومة في القضايا الاقتصادية والاجتماعية غير انه لا يتدخل في مسائل الدفاع والامن الداخلي والسياسة الخارجية.