المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : مطلوب : الشعراء و الأندية الأدبية و المراكز الثقافية


جاسم آل محمد
14/06/2004, 07:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ....

نظراً لما تحظى به السلطنة من سباحة و تراث و عادات و فنون تخفى على الكثير من العمانيين و السياح ...
و نظراً لقلة توفر المعلومة عن هذه الامور ....

قررت أن أقوم بتدشين موقع عماني يتحدث عن كل ما يخص عمان , و لكنني لا أملك جميع المعلومات , قمت باقتناء أكثر من عشرة كتب , و لكنني أجد نفسي مقصراً في حق الموقع , لذلك من يجد أنه يستطيع ان يعطي عمان أو أهل عمان " معلومه بسيطة" , اتمنى أن لا يبخل في كتابتها , و لو إعتبر أنها تافهه , فهي معلومة جديدة لغيره ....

و خاصة في :
محافظات و مناطق السلطنة
الفنون التقليدية
القلاع / الحصون / البيوت الأثرية
المتاحف
الأفلاج
سياسة السلطنة
مجلس الشورى
شعراء السلطنة
الأندية الثقافية
الجامعات
القبائل و انسابها
السلطان قابوس و كل شيء عنه
الأزياء العمانية
المجمعات الشبابية
الحلوى العمانية و طرق تحضيرها و انواعها
الخنجر العماني
أمثال عمانية
المناطق الصناعية

أو أي معلومة أخرى تفيد الزائر أو المقيم ...
أنتظر دعمكم اخوتي فلا تخذلونني ...

الموضوع الأصلي هنا www.3omani.tk (http://www.masandam.com/vb/showthread.php?p=55360#post55360)

جاسم آل محمد
15/06/2004, 03:10 AM
سؤال :

ألا يوجد معكم أدنى معلومة عن المنتديات الأدبية أو شعراء عمان ... !
(( ربما )) ... !

الحب الخالد
15/06/2004, 08:34 AM
أخـوك بعيـد عن السلطنة بـرمتها منـذ زمن

أعتـقد أن الأخـوه في سبـلة قـرأت لكم لـديهم فكـره أفضـل

سـأبعث بنسخـة لهـم .. وأتمنى أن تجـد مبتغـاك أخي العـزيـز :)

الصقر الذهبي
15/06/2004, 11:49 AM
ما هو المطلوب بالضبط عن شعراء السلطنة ومنتدياتها الأدبية ؟
هل مجرد اسماء فقط ؟!
أم مثلا شاعر وقصيدة من شعره
وهل المطلوب شعراء قدماء أم شعراء محدثون ؟ أم الجميع ؟
وبالنسبة للمنتديات الأدبية هل المطلوب ذكر اسماءها مثلا ؟

جاسم آل محمد
16/06/2004, 10:26 PM
((( الصقر الذهبي )))

شكراً جزيلاً للرد أخي ....

حقيقة المطلوب كل ماذكرت ... !

الصقر الذهبي
17/06/2004, 05:09 PM
أمهلني بعض الوقت فسأحاول ان اكتب لك ما لدي

جاسم آل محمد
19/06/2004, 01:36 PM
((( الصقر الذهبي )))

مشرفنا العزيز , لك كل التقدير و الشكر ...
و انا في الإنتظار ... !

الصقر الذهبي
21/06/2004, 07:22 PM
سيف الرحبي

ولد سيف الرحبي عام 1956 في قرية سرور – سمائل، بسلطنة عمان. درس في القاهرة وعاش في أكثر من بلد عربي وأوروبي، عمل في المجالات الصحافية والثقافية العربية. ترجمت مختارات من أعماله الأدبية الى العديد من اللغات العالمية كالإنكليزية، الفرنسية، الألمانية، الهولندية، البولندية ، وغيرها.

يعمل حاليا رئيسا لتحرير مجلة نزوى الثقافية الفصلية التي تصدر في مسقط. من أعماله: نورسة الجنون، شعر (دمشق 1980)، الجبل الأخضر، شعر (دمشق 1981)، اجراس القطيعة، شعر (باريس 1984) رأس المسافر، شعر (الدار البيضاء، 1986) مدية واحدة لاتكفي لذبح عصفور، شعر (عمان، 1988) رجل من الربع الخالي، شعر (بيروت، 1994)، ذاكرت الشتات، مقالات، (1991)، منازل الخطوة الأولى، نثر وشعر، (القاهرة، 1996)، معجم الجحيم، مختارات شعرية (القاهرة 1996)، يد في آخر العالم، شعر، (دمشق 1998)، حوار الأمكنة والوجوه، مقالات، (دمشق 1999), الجندي الذي رأي الطائر في نومه، (كولونيا – بيروت 2000)، مقبرة السلالة،(كولونيا - المانيا 2000)،(كولونيا، المانيا 2003)، قوس قزح الصحراء

مقتطفات من قصيدة ( مدية واحدة لا تكفي لذبح عصفور )
مدية واحدة لا تكفي لذبح عصفور




جفاف
اندلقت مياهُ العالم

في جوفي

فشربتها دمعةً.. دمعةً

ومضيت.

المياه البعيدة

في المرايا الداكنة لمياهٍ بعيدةٍ

يحلقّ طيرُ الرغبة خلف أفقٍ مسدود

الوجوه المشطورةُ بنعيق السنوات

المدنُ اللاهثةُ على حافة نومك

العرباتُ النابحةُ خلف الأسوار،

كأنما جئت إلى سفرٍ قبل الولادة

تمضي وراء جنّازٍٍ كبيرٍ من الذكريات

بقميصٍ ملوثٍ بدم المسافة.

الجِمالُ فقدتْ ذاكرتها

وتاهت في الأزقة،

والسلالاتُ الراحلةُ عبر الصحراء

غَرقتْ بكامِلها في الرمل

تمضي بخطوةٍ وحيدة

تاركا لكل مكانٍ جُرحَه الخاص،

ولكل منارةٍ زنّاراً من الصرخات.

وبجسدٍ مضرّجٍٍ بالرحيل،

استوقفك القادمون من المياه البعيدة،

لترى خطيئَتكَ الهاربة.



متحفُُ مِنْ ظِلال

طيور بيضاء تعبر الأنهار الكبيرة،

في الليالي الأكثر وحشة من أرامل الحرب.

جُسورُ وأشجارُ مغمضة تتنزه

مع العابرين،

وكأنما في متحف من ظلال.

ومن البعيد ترى أشباحهم، تترنح

وسط القناني الفارغة

لبلاهة النهار.

تعرفهم واحداً.. واحداً

كلعنةٍ لا شفاء منها،

كأمجادٍ لا اسم لها.

لقد جاءوا من البيت المجاور لأحلامك،

باحثين عن صدرٍ أكثر رأفةَ من المعرفة

وفي الظلال الكبيرة لفجرٍ مدلهم،

يغيبُ الجميعُ

عدا ضحكة واحدة


موقع الشاعر
http://www.alrahbi.com/

الصقر الذهبي
21/06/2004, 07:30 PM
الهجرة والرحيل

في الشعر العماني المعاصر:




الهجرة والرحيل الدائم من مكان لمكان، والوجوه الجديدة والأماكن الغريبة والناس المختلفون، كلها عوامل تصنع القصيدة المختلفة، وتحفز الشاعر للإبداع بلغة جديدة ورؤية شعرية مختلفة تستند إلى مخيلة الشاعر وتصاويره المستقاة من تفاعلاته مع المكان والناس من حوله، ولعل الشاعر العماني سيف الرحبي (8) يمثل تجربة رائدة في هذا المجال، فهو يمتلك موهبة شعرية فذة وغزارة في الإنتاج (له حتى الآن أكثر من عشرة دواوين شعرية) إضافة إلى جرأة كبيرة على طرح الجديدة والمختلف من خلال لغة شعرية لا تتوسل كثيرا بالتكثيف المجازي ولا الصورة الشعرية الغربية، وهما مسألتان اتخذت منها الحداثة العربية عنوانا لها، وكما يبدو فإن سيف الرحبي لا يسعى لأن يكون من ركب الحداثيين العرب·

ولم تكن تجربة الهجرة والرحيل أداة تتملك قصيدة سيف الرحبي وحده وإنما هي ممتدة إلى شعراء آخرين من عمان، فالشاعر زاهر الغافري عاش متنقلا من بغداد إلى المغرب إلى أمريكا وصدرت له عدة مجموعات شعرية أهما: (الصمت يأتي للاعتراف) دار الجمل 1993، و"عزلة تفيض عن الليل" مطبعة الألوان مسقط 1993م ويرى دكتور محسن الكندي إن المدن العربية تعتبر موطنا آخر لانبثاق تجربة الشعر العماني الحديث، فمدن مثل القاهرة وبغداد وبيروت ودمشق والرباط لعبت دورا كبيرا في تجلية وتمحيص تجارب الشعراء الجدد في عمان(9) وهناك شعراء آخرون ترتبط تجربتهم بمفردات السفر والرحيل مثل الشاعر محمد الحارثي الذي تستند قصائده على قاموس لغوي خاص يتخذ من التراث العماني في زنجبار محورا له وديوانه الأخير "أبعد من زنجبار" يعكس تلك التجربة، كما له ديوان آخر صدر عن دار نجمة في المغرب 1992م بعنوان "عيون طوال النهار" وهناك الشاعران عبدالله الريامي وناصر العلوي الأول له ديوان "فوق الهواء" والثاني "نصف الحلم يسرد نصفه الآخر" صادران عن دار نجمة في المغرب 1992م وفي الحقيقية فإن التجربة الشعرية في عمان غنية وليست كلها مرتبطة بالهجرة والرحيل، وهناك شعراء لابد من الإشارة إليهم مثل سماء عيسى، مبارك العامري، صالح العامري، عبدالله البلوشي، يحيى اللزامي، محمد اليحيائي، وطالب المعمري·

ويمكن أن نشير إلى الدور الذي لعبته المنابر الثقافية في الخليج في تطوير وصقل التجربة الشعرية العمانية الجديدة مثل دور أسرة الأدباء والكتاب في البحرين ممثلة في مجلتها "كلمات" التي احتضنت براعم تجربة الحداثة العمانية الأولى(10)·

ومسألة أخيرة تتعلق بالشعر العماني الحديث لابد من الوقوف عندها وهي ما يراه بعض الباحثين من غياب لقصيدة التفعيلة كحلقة وصل بين الشعر العمودي وقصيدة النثر أو القصيدة الحرة كما يحب البعض أن يسميها·

فالتجربة الشعرية في عمان شهدت قفزة من الشعر الكلاسيكي الذي مازال يحتفظ بألقه وله مريدوه الكثر إلى قصيدة النثر التي أثبتت وجودها بقوة، وهو ما خلق حالة من الانفصال في القصيدة الجديدة في عمان(11)·
http://www.taleea.com/newsdetails.php?id=126&ISSUENO=1619

الصقر الذهبي
22/06/2004, 07:40 PM
شاعر عُمان عبد الله الخليلي في ذكراه الثانية.. شيخ حفظ للشعر رصانته - زهير كاظم عبود
المتتبع لحركة الشعر والأدب في سلطنة عُمان لا بد أن تستوقفه أشعار الشاعر (الشيخ) عبد الله الخليلي المتوفي بتاريخ 2000/7/30 لأنه يمثل أحد أهم أعمدة القصيدة الكلاسيكية العمانية.
ويعد عبد الله الخليلي معلماً من معالم الثقافة العمانية بالنظر لتوظيفه الموروث الشعري التقليدي في الموضوعات التي عالجها الشاعر في قصائده مع الإشارة الي كونه برغم كل ما يحيط القصيدة الكلاسيكية من صرامة فقد جنح الي كتابة قصيدة التفعيلة ومسايرة الحداثة الشعرية كمحاولة لخلق فضاءات شعرية منفتحة تدلل علي سعة عقله وصدره وثقافته.
وهو بالإضافة الي موسوعته اللغوية والتاريخية وبراعته في الشعر فقد حفظ القرآن ومع براعة في الأعراب وعلوم العربية والعلوم الدينية التي أجاد فيها وأصبح مرجعاً لها.
يقول الشاعر العراقي عبد الرزاق الربيعي المقيم بعمان إن موكب الشاعر الخليلي مر مجللا بهواء شعري جديد أزال الغبار الذي خلفته (أطلال) الذائقة الشعرية التقليدية ليملأ رئتي القصيدة العمانية بأريج جديد ينشر العافية في أوصالها ولتصبح قصيدته جسراً بين من سبقوه ومن لحقوه من شعراء تأثروا بتجربته كعبد الله الطائي الذي بدوره مهد لظهور جيل السبعينيات الشعري في السلطنة والذي يمثله: سعيد الصقلاوي وذياب العامري وهلال العامري وسعيدة بنت خاطر الفارسي.
في أشعار الخليلي معالجات متنوعة تتطور مع تطور العصر الذي عاشه، ويعتمد الخليلي علي الكلمات البسيطة السهلة علي أذن المتلقي مع ميل لأوزان موسيقية خفيفة تتخلل المقاطع الشعرية بعد أن كان يعتمد الجزالة في اللغة الشعرية التي تضمنتها قصائده الأولي.

عانق الروض يا نسيم عليلا
وتدارك قلبا هناك عليلا
وأنثر الطل في الزهور ثغورا
باسمات تراود التقـبيلا
وأفتح السمع من ضميرك أني
سوف ألقي عليك قولا ثقيلا

عاش الخليلي (1922 ــ 2000) حياة حافلة بالشعر والأدب والفلسفة والتتبع الثقافي فاتسعت مداركه ومواهبه واتسعت دائرة إبداعه. ويبدو أن الشاعر الخليلي يعد رائد الشعر المسرحي في عمان، حيث قدم مسرحية (جذيمة والملك) التي أستقي أحداثها من عصر ما قبل الإسلام مستغلا معرفته بالسرد القصصي ليوظفها في هذا النتاج.
بين روح وروح
طاف كف المسـيح
والمني حضـر
والتهاني تلوح
فأنتهز فرصة
من زمان شحيح
وكتب الخليلي الشعر الاجتماعي والسياسي الوطني والديني الفلسفي، وهذا التنوع في اللغة يمنح قصيدة الخليلي ليس القوة الشعرية بل أتساع مدي مساحتها وحركتها في قلوب الناس الذين حفظوها ورددوها في مجالسهم الخاصة والعامة.
يقول الشاعر العماني سيف الرحبي: (الشيخ عبدالله بن علي الخليلي هو من تلك السلالة الشعرية الكبيرة في عمان والوطن العربي، التي حفظت للشعر مجده ورصانته وتاريخه، من أبي مسلم البهلاني الرواحي، عمانيا وحتي بدوي الجبل والجواهري عربيا، بما يعني ذلك الحفظ من تواتر قيم إبداعية وأرث من الرؤي والتصورات أبدعها أسلاف الشعر العظام من مختلف العصور.. الشيخ الخليلي ينتمي الي شجرة الأنساب الشعرية هذه عبر مناخاته العمانية وخصائصها المكانية والروحية).
في ذكراه الأولي قدم الكاتب سعيد بن سالم النعماني كتاباً يستعرض سيرة الشيخ الشعرية يحمل عنوان (أمير البيان) وأهم إنجازاته الإبداعية وحوارات معه وشهادات ونصوص اختيرت من دواوينه المطبوعة إضافة الي نصوص تنشر للمرة الأولي ودراسات تستند الي النقاد والباحثين الذين وضعوا تجربة الخليلي تحت مجهر الفحص النقدي والأكاديمي الرصين وقد أشرف علي الكتاب الشاعر العراقي عبد الرزاق الربيعي.
ومن أول أعمال الشاعر التي يتذكرها عن مسقط رأسه مدينة سمائل:
هذي سمائل في انتظار قدومكم
تزهو وتصبح كل يوم تزهر
كالروض باكرة الحيا فاقاحه
ثغر ونرجسه عيون تنظر
والآس من تحت النسيم كأنه
قد يقدمه الهوي ويؤخر
والياسمين علي البنفسج طافح
والورد يفتحه الغمام وينشر
قدم الشاعر أعمالاً شعرية مطـبوعة منها ديوان (من نافذة الحياة) و(من وحي العبقرية) و(وحي النهي) وهو مقصورة شعرية في الحكم نظمها الشيخ مرتبة علي حروف المعجم طبعت لأول مرة عام 1980، كما أصدر الشاعر كتاباً يتضمن كثيراً من قصائده ومعالجات في الفقه والعلم (بين الفقه والأدب) طبع عام 1988 وديوان (علي ركاب الجمهور) عام 1988 أيضاً.
وأصدر الشاعر قصصاً بعنوان (بين الحقيقة والخيال) صيغت بقالب شعري جميل وطبعت عام 1990 وقد ترك الشاعر الكبير أرثا ثقافياً يستحق الاهتمام والعناية والدراسة وأخراج ما تبقي للشاعر من الدواوين المخطوطة الي حيز النور حيث ان له من المخطوطات: ديوان وحدة الشعب ثم أرج البردة وهو تخميس لقصيدة البوصيري ثم الخيال الزاخر وهو مجموعة قصائد وديوان الخيال الوافر وسجلات الأدب وفارس الضاد.
ومن القصائد المشهورة والمتداولة شعبياً قصيدته (عمان) التي يصف فيها بلده ومرتع طفولته وجمال طبيعتها وطيبة أهلها ومنها:
هزت كياني وما أدراك ما الحال
وأرقتني ولما يهدأ البال
وجاذبتني عناني وهي صامدة
والحاديات الي الغايات آمال
وسابقت خطوات الدهر صاعدة
حتي تسامت وكل الكون إقبال
وحاذت الركب في زحف التقدم عن
وعي وشاهد نص القول أفعال

الي أن يقول:
عمان منبت أهل الله من قدم
ومعقل العزٌ والعلياء سربال
عمان ما جشأت للذعر جازعة
يوما ولاركعت والشر زلزال
هبت الي المصطفي تسعي طواعية
ولم يقدها له سيف وعسٌال
وهذه دعوة لسبر أغوار قصائد هذا الشاعر وما تركه من كنوز شعرية، ودعوة لأحياء ذكراه في المحافل الثقافية العربية، فقد وظف حياته لخدمة الثقافة والشعر والأدب وفتح قاعة الخميس لمجلس الخميس الأدبي بداره في سمائل، وكان الشاعر قد عمل في السلك الدبلوماسي فترة طويلة حتي أحالته علي التقاعد لكبر سنه، حيث سكن مسقط وفتح فيها امتدادا لمجلس الخميس الأدبي بسمائل مجلساً أدبياً في ضاحية القرم في مدينة مسقط، وكان للشاعر الدور الريادي في النهوض الثقافي لحركة الثقافة والشعر بشكل خاص في عمان حيث منح وسام التكريم من المجلس الأعلي لدول الخليج العربي عام 1989 الذي قلده إياه السلطان قابوس، إضافة الي أثره البارز في الثقافة وحركة الشعر العربي في عمان خصوصاً وفي الشعر العربي عموما.

جريدة (الزمان) العدد 1296 التاريخ 2002 - 8 -27

الصقر الذهبي
25/06/2004, 09:35 PM
مقتطفات من قصيدة الشيخ عبدالله بن علي الخليلي ( مرفأ العاشقين )

قفيني على زهرة الزنبق وهزي كياني ولا تشفقي
وبوحي بحبيك بين الورى ليدري السعيد بها والشقي
وهيا بنا نقطع الروضتين الى الشاطئين الى الزورق
الى لجة من سراب الخيال نعوم عليها ولا نتقي
نعوم الى مرفأ العاشقين الى روضة الأمل المورق
الى همسات الهوى في الهوا الى لمسات الغرام النقي
الى نبضات الدما للدمى الى ومضات السنا المحرق

وسمراء يحسدها البدر في التكامل والشمس في المشرق
ويبكي على مرفقيها الجمال شوقا الى ذلك الرونق
ويخدمها الحسن في لهفة كأن بات منها على موثق
ويغدو الغرام بأعتابها ويمشي ذليلا على الأروق
ويهفو اليها نسيم الصبا يقبلها قبلة الشيق
ليكسب من عرفها عرفة فيسكر في دربه من لقي

أسمراء إن كنت أنت الجمال فماذا لهذا العذارى بقي
وإن كنت للحسن مخدومة فرفقا بخادمك المعرق
وإن هام حولك هذا الغرام فكيف يلام الحصور التقي
وإن رمقتك عيون الهوى فمن يعذل الدهر أن يرمق
وإن كان في الريق طعم الرحيق فم ذا لذا الكون أن يستقي

الصقر الذهبي
25/06/2004, 09:50 PM
قصيدة ( ما بين بابي عين سعنة واليمن ) للقاضي ابو الأحول سالم بن محمد بن سالم الدرمكي الأزكوي وهو من شعراء القرن الثالث عشر الهجري وكان معاصرا للسيد حمد بن سعيد بن أحمد بن سعيد

ما بين بابي عين سعنة واليمن * سوق تباع به القلوب بلا ثمن
تجروا بما أحتكروا به وتحكموا * فجواب من يستام منهم لا ولن
المسك من أبدانهم والعود من * اردانهم والزعفران من الوجن
وشذا القرنفل هاج من انفاسهم * سحرا وماء الورد من عرق البدن
حازوا جمالا لا يقال له كما * لكن بهم شح علي به كمن
ومورد الوجنات سن لي الجفا * منه فأحرم مقلتي طيب الوسن
شاكي السلاح فكم بسيف لحاظه * ضرب الحشا وبرمح قامته طعن
جن الحليم له وقد سفرت ذكا * من وجهه والفرع منه الليل جن
صنم عليه الخلق أثنوا كلهم * لولا التقى لعبدت ذلكم الوثن
كم رمت منه إربة فدعوته * رغبا فما أذن الغداة ولا أذن
لو أنني عانقته وهنا فمن * شرهي ومن شوقي اليه القلب حن
لو أنه أمسى يمنيني بما * أهوى لما هدأ الفؤاد وما هدن
لو أن روحي في الدنو بروحه * مزج الوداد له به القلب اطمان
يا شقوة القلب الذي بالطل لا * يروى ولا بالوبل جاحمه سكن
لا زلت مقتصرا عليه كما غدا * مولاي مقتصرا على الفعل الحسن
حمد الذي حمدت جميع خلاله * فحلت به للخلق أخلاق الزمن
ذو منزل من زاره سلاه عن * ذكر المعاهد والحنين الى الوطن

الصقر الذهبي
26/06/2004, 02:33 PM
7 و 8 معا لطالب المعمري
جميلة في الإسم
والهواء
كيمياء الفتنة
طين ذو ملمس
وفيزياء جسدك
حلم مسافر
كلما احترق
طينك تشكل
عينيك يروق
حروب وفتن
منارة لإصطياد
السفن
مشيب معلق على
الحنين
ذكرى في البوم
صور
ساقاك
عمودا أرض
بينهما موت
إشارة نصر وهزيمة
سائقاك الرائعان
ثمان حينا
سبع
حين آخر
الليل قصير
وقصير كل لقاء
سخمة ليل
في صفحة شمس الطين
ثمان
خطوة تلو خطوة
سبع
بوح في هتك
السر
يستره ليل الإسمنت
ثمان في قائمة
المشائين
وأروقة الحكاية
سبع
رأية منتصر
في كنف الساقين
بين الماء
والدمعة

* نشرت القصيدة في شرفات عمان الثقافي بتاريخ 23 يونيو 2004

الصقر الذهبي
30/06/2004, 11:50 AM
إباء شاعر للشاعر سيف الرمضاني

قالتْ: سئمتكَ، حوِّلْ ناظريْكَ إلى
أُخرى سِوَايَ تحبُّ الشعرَ والشُّعَرَا
لقدْ مَلَلْتُ كلامًا لَسْتُ أفهمُهُ
وليْس عنديَ ما أجلو به السُّورا
لنْ أعتني بكتابٍ سَوْف ترسلُهُ
لنْ أشتهي الليلَ بعدَ اليومِ والسَّهَرا
فامنعْ نشيدكَ أنْ ينساب أغنيةً
تهزُّ أوتار قلبي إنْ سَرَتْ سَحَرا
قالتْ كلامًا كثيرًا لسْتُ أذكرُهُ
ويومها قد تَرَكْتُ الدارَ مُنكسِرا
أشكو إلى القلبِ قلبي فهْو لي حَكَمٌ
يُبدي الحُلولَ، وخصْمٌ يورث الكَدَرا
ما كنتُ أحْسبُ قلْبي خانني أبدًا
وَقَدْ سَمَتْ بيننا في الإئتلاِف عُرَى
إنَّ الجنانَ لَيَعْصي عَقْلَ صاحِبهِ
مُعَطّلاً في هواهُ الحسَّ والفِكَرَا
مرَّتْ لَياليَ لَمْ أهْنأْ بمرقدها
وَحْدي أُصارعُ قلْبي أبْتَغي الظَّفَرا
أقلِّبُ الأمْرَ، أرجو أنْ يُوَفَّقنَي
رَبِّي لأقْرَبِ شيءٍ يَمْسَحُ الأثرا
لَهْفي عَلَيَّ! ضِفَافُ الجُرْحِ واسعُةٌ
وَعُمْقُهُ مُغْرِقٌ آماليَ الزُّهُرا

****
وبيْنما أنا أمشي ذات أمسيةٍ
والبدرُ مُكتملٌ ، والصمتُ قد سَحَرا
وحْدي أعُدُّ خُطا مَمْشَايَ ، منشرحًا
قلْبي لنسمة ليلٍ تلثمُ الشَّجَرَا
إذا بثمَّة شَخْصٍ كان يرْقُبُني
ما إنْ تَحَسَّسَ قُرْبي فجْأةً ظهرا
كانَتْ هي الجُرْحُ ، خيرًا ما يُؤَرقُها
وجرحها قد طواه الصمت واندثرا
هَمَمْتُ بالسير عنها ، إنَّمَا يدُها
في لهفةِ الطفلِ شدَّتْ ساعدي ظفرا
قَالتْ: حَيَاتيَ إنِّي جدُّ آسفة
عَمَّا جرى ، فرجاءً تقْبل العُذُرا
ما عُدْتُ أصبرُ عن شعر يُمجِّدُ لي
حُسْني، وتُطربُني أبْيَاتُهُ سحرا
أرتاحُ للشعْرِ، إنِّي كنتُ وَاهمةً
حين اعتقدتُ بأنَّ الشِّعْر وحْي فِرَى
أهْوى القصيدة.. أهوى من يعالجُها
من يجتليها نشيدًا فيَّ مُبْتكرا
قطعْتُ صمْتيَ دُهْشًا منْ سذاجتها
لمْ أستطعْ حينها كتمانَ ما سُترا
أجَبْتُها: لم تعُدْ بالقلب عاطفةٌ
لقدْ قتلْتِ - فتاتي - عُودها النَّضرا

بلا قلم
30/06/2004, 06:15 PM
من ابداعات الشاعر المتألق دائما .. محمد عبدالكريم الشحي

تحف الدمع ..

حرية بحتوف النسغ والنصب .. نغفو ومن موتها المائي لم نؤب
ما يممتك محارات الصهيل فهل .. ينثال بعثك منداحا من الحجب
قل للتي اتسخت بالشمس سرتها .. رشي الرباب بطفل اللحن واغتربي
قل للمصابة بالوعد افتلي وطنا .. من الغيوم بلون السرمد الرحب
جري التخوم وحلف النخل ثم قفي .. على ذراع دمي المحروق وانتسبي
أنا الندوب عليه النعي ممتشقا .. إلى التعاويذ محرابا من السحب
أنا رفات الأقانيم التي شربت .. نخب الفراغ وغاضت في يد الخطب
تلك اليقينية الأغلى أنا كلف .. بها وبالمرمر المشروخ في هدبي
يا نخل يتكيء المعراج في رئتي .. وكم تبتلت اللاءات في تعبي
أراك من تحف الدمع الذي شهقت .. له صبابة مشكاة من الرتب
ها أنت موتك هجري الفوات له .. قلادة نزفها المنضود قمح نبي


تحياتي ..
بلا قلم ،،،