ابن الزمان
11/02/2004, 09:42 PM
لحضااااااااات
لحضة خوف:
تمنيت أن أرفق مع هذه الورقة الذابلة هدية عيد مغلفة تحتوي على
في داخلها غراميات ور منسيات قلب سيظل يحلم بيوم مشرق بعد
قصه غرامية جميلة تستلهم كل معاني الإخلاص ولكنني ترددت كثيرا
مخافة أن لا أرى يمينا تستقبل ما نويت إهدائه فاكتفيت أن اهدي لكي الصمت لان الصمت بحد ذاته أسطورة مدونة على ذلك الفكر الصغير
ولان الصمت قد ينطق بكل ما تود أن تقوله الوجدانيات...
لحضة حنين:
في منتصف بعض ليالي أيام العمر استرجي صوت يمسح من قلبي
قصص الفراق والموت فاضغط على نصف الرقم ولا اجرؤعلى إكماله
مخافة الإزعاج ومخافة لسان تقول لي أتمنى أن لا تتصل مرة أخرى
لحضة يأس:
كلما استأذن الليل من الانصراف واعطاء الفجر رخصة الدخول إلى عالم توالي الزمن تصرخ صدى الآهات وتستنجد الذكريات بيوم جميل
يحمل كل ما أتمناه ولكن تصطدم مخيلتي بانصراف ليل اليوم التالي
دون أن أرى ما تخيلت فأصاب في كل ليلة باليأس ذاته...
لحضة ملل:
مللت من الوقوف على محطة انتصار صفو الحياة وانتضار تحلل جثة
الألم ورؤية بقايا تلك الجثة على الأطلال المهجورة ولكنني تيقنت أن جثة
العذاب كانت محنطة حتى مئة سنة وان تحللها كذبة وتناثر بقاياها مع أشلاء الريح كذبه ومهاجرتها عن مضجعي الكذبة الكبرى وتيقنت أنني
سأقف طول عمري على تلك المحطة رغم الملل وسأقتنع أن جثة
العذاب لن تتحلل ولن تتغير أبدا ولكنني أعيش حاملا في قلبي رحمة الله
وفتح باب الفرج...
لحظة خشوع
في بعض اللحظات تنتابنا نفحات ايمانية خالصه لله تعالى
فينتابنا الخوف وينتابنا الالم لتقصيرنا فنتذكر العذاب ونتذكر
الحساب ونتذكر الثواب فينتابنا الخشوع لوجه الله تعالى
فقبل النوم ينتابنا شعور غريب نحاسب فيه انفسنا قبل ان نحاسب
فنخاف من عذاب القبر و وحشة القبر فنبكي بالم ونتذكر ان الله
سبحانه وتعالى غفور رحيم
فنقوم ونتوضا ونصلي لوجه الله تعالى وكسب رضاه
يا رب اجعلنا من عبادك الصالحين
لحضة حلم:
كان كل ما سبق مجرد حلم مثل باقي أحلام اليقضة فتجري
الرياح بما لا تشتهي السفن فإلى صباح يوم جديد والذي أتمنى أن يكون أحسن من هذا اليوم رفعت قلمي وذهبت لعالم الاحلااااااااااام
لحضة خوف:
تمنيت أن أرفق مع هذه الورقة الذابلة هدية عيد مغلفة تحتوي على
في داخلها غراميات ور منسيات قلب سيظل يحلم بيوم مشرق بعد
قصه غرامية جميلة تستلهم كل معاني الإخلاص ولكنني ترددت كثيرا
مخافة أن لا أرى يمينا تستقبل ما نويت إهدائه فاكتفيت أن اهدي لكي الصمت لان الصمت بحد ذاته أسطورة مدونة على ذلك الفكر الصغير
ولان الصمت قد ينطق بكل ما تود أن تقوله الوجدانيات...
لحضة حنين:
في منتصف بعض ليالي أيام العمر استرجي صوت يمسح من قلبي
قصص الفراق والموت فاضغط على نصف الرقم ولا اجرؤعلى إكماله
مخافة الإزعاج ومخافة لسان تقول لي أتمنى أن لا تتصل مرة أخرى
لحضة يأس:
كلما استأذن الليل من الانصراف واعطاء الفجر رخصة الدخول إلى عالم توالي الزمن تصرخ صدى الآهات وتستنجد الذكريات بيوم جميل
يحمل كل ما أتمناه ولكن تصطدم مخيلتي بانصراف ليل اليوم التالي
دون أن أرى ما تخيلت فأصاب في كل ليلة باليأس ذاته...
لحضة ملل:
مللت من الوقوف على محطة انتصار صفو الحياة وانتضار تحلل جثة
الألم ورؤية بقايا تلك الجثة على الأطلال المهجورة ولكنني تيقنت أن جثة
العذاب كانت محنطة حتى مئة سنة وان تحللها كذبة وتناثر بقاياها مع أشلاء الريح كذبه ومهاجرتها عن مضجعي الكذبة الكبرى وتيقنت أنني
سأقف طول عمري على تلك المحطة رغم الملل وسأقتنع أن جثة
العذاب لن تتحلل ولن تتغير أبدا ولكنني أعيش حاملا في قلبي رحمة الله
وفتح باب الفرج...
لحظة خشوع
في بعض اللحظات تنتابنا نفحات ايمانية خالصه لله تعالى
فينتابنا الخوف وينتابنا الالم لتقصيرنا فنتذكر العذاب ونتذكر
الحساب ونتذكر الثواب فينتابنا الخشوع لوجه الله تعالى
فقبل النوم ينتابنا شعور غريب نحاسب فيه انفسنا قبل ان نحاسب
فنخاف من عذاب القبر و وحشة القبر فنبكي بالم ونتذكر ان الله
سبحانه وتعالى غفور رحيم
فنقوم ونتوضا ونصلي لوجه الله تعالى وكسب رضاه
يا رب اجعلنا من عبادك الصالحين
لحضة حلم:
كان كل ما سبق مجرد حلم مثل باقي أحلام اليقضة فتجري
الرياح بما لا تشتهي السفن فإلى صباح يوم جديد والذي أتمنى أن يكون أحسن من هذا اليوم رفعت قلمي وذهبت لعالم الاحلااااااااااام