المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : الحياة


tamosu
22/01/2004, 09:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. وعلى آله وصحبه ومن والاه..
الى أخي العزيز في الله ...
الى أخي في العقيدة ...
الى أخي في الدين ...
في بداية الكلام نذكر الله جل وعلا .. لأن ذكر الله جل وعلا حياة .. ومن فقد ذكر الله في الحياة فقد مات وأن كان يتحرك .. وأن كان يأكل ويشرب .. وهذه مسألة جوهرية من مسائل الدين العظيم .. فالإنسان أن لم يتصل بالله إتصالاً حقيقيًا لم يذق حلاوة العبادة .. ولم يذق طعم الحياة .. فليس للإنسان في هذا الوجود الا الله جل وعلا .. ولكن مع الأسف أن كثيرين من البشر لا يعرفون الله .. وليس له وجود في قاموس حياتهم .. أولئك هم في كل الأحوال خاسرون .. خاسرون بكل المقاييس وبكل الموازيين .. وذكر الله جل وعلا منهج عملي في واقع الحياة لا يقتصر على صورة واحدة .. ولا على شكل واحد .. إنما يأخذ أوضاعًا مختلفة وشكالاً متعددة تشمل الحياة بكل فروعها وجزئياتها .. ولا أبالغ إذا قلت أن الذكر هو في حقيقته تطبيق كامل للمنهج الرباني .. فإن إحتاجت الأمة الى الجهاد .. فالذكر في تلك اللحظة هو أن يكون الإنسان في صفوف المجاهدين .. وأن حان وقت الصلاة .. فالذكر في هذا الموقف هو أن يؤدي الإنسان الصلاة في وقتها جماعة .. وأن قدم رمضان .. فالذكر في تلك الحالة هو أن يستعد لصيام وقيام رمضان .. وإن أراد الإنسان أن يعف نفسه وتاقت نفسه للزواج .. فالذكر في هذه الحالة هو أن يتزوج من إمرأة مؤمنة صالحة.
وكلمة « الذكر « معناها « ضد النسيان « أي أن يكون الله جل وعلا حاضرًا في ذهن الإنسان أمام كل عبادة وتصرف .. وأمام كل سلوك وخلق .. وبهذه الصورة فقط تستقيم الحياة .. وهذا الشكل للحياة هو اللائق بكرامة الإنسان .. و إنسانية الإنسان.

tamosu
28/08/2004, 11:09 PM
السلام عليكم

مياس
29/08/2004, 01:23 AM
وعليكم السلام
ومشكور عالموضوع
جعله الله في ميزان حسناتك

boy911
29/08/2004, 11:20 AM
بارك الله فيك .

عالم الانسان
29/08/2004, 11:37 AM
فكر رائع....الذكران تعيش مع الله في كل لحظات الحياة...تصور سليم

الجلندى المعولي
29/08/2004, 11:59 AM
أحسنت.. :)

tamosu
29/08/2004, 01:27 PM
وعليكم السلام
ومشكور عالموضوع
جعله الله في ميزان حسناتك
اّمين يا رب العالمين وشكرا لك عزيزتي :)

tamosu
29/08/2004, 01:28 PM
بارك الله فيك .
العفو عزيزي :)

tamosu
29/08/2004, 01:29 PM
فكر رائع....الذكران تعيش مع الله في كل لحظات الحياة...تصور سليم
والاجمل ان نتذكر ما نقوله وما نفعله :)

مياس
29/08/2004, 01:48 PM
اّمين يا رب العالمين وشكرا لك عزيزتي :)

على الرحب والسعة :)

الأمل المنتظر
29/08/2004, 02:16 PM
ما أحوجنا الى الله ولا منجد لنا الا هو

tamosu
31/08/2004, 12:54 PM
على الرحب والسعة :)
نعم وشكرا لك

tamosu
31/08/2004, 12:55 PM
ما أحوجنا الى الله ولا منجد لنا الا هو
سبحان الله


شكرا لك :)

هايدي
31/08/2004, 06:54 PM
جزاك الله خير أخي تاموسو

Black_Pearl
31/08/2004, 07:28 PM
جزاك الله الف خير. و مشكــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــور

الدبة
02/09/2004, 01:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. وعلى آله وصحبه ومن والاه..
الى أخي العزيز في الله ...
الى أخي في العقيدة ...
الى أخي في الدين ...
في بداية الكلام نذكر الله جل وعلا .. لأن ذكر الله جل وعلا حياة .. ومن فقد ذكر الله في الحياة فقد مات وأن كان يتحرك .. وأن كان يأكل ويشرب .. وهذه مسألة جوهرية من مسائل الدين العظيم .. فالإنسان أن لم يتصل بالله إتصالاً حقيقيًا لم يذق حلاوة العبادة .. ولم يذق طعم الحياة .. فليس للإنسان في هذا الوجود الا الله جل وعلا .. ولكن مع الأسف أن كثيرين من البشر لا يعرفون الله .. وليس له وجود في قاموس حياتهم .. أولئك هم في كل الأحوال خاسرون .. خاسرون بكل المقاييس وبكل الموازيين .. وذكر الله جل وعلا منهج عملي في واقع الحياة لا يقتصر على صورة واحدة .. ولا على شكل واحد .. إنما يأخذ أوضاعًا مختلفة وشكالاً متعددة تشمل الحياة بكل فروعها وجزئياتها .. ولا أبالغ إذا قلت أن الذكر هو في حقيقته تطبيق كامل للمنهج الرباني .. فإن إحتاجت الأمة الى الجهاد .. فالذكر في تلك اللحظة هو أن يكون الإنسان في صفوف المجاهدين .. وأن حان وقت الصلاة .. فالذكر في هذا الموقف هو أن يؤدي الإنسان الصلاة في وقتها جماعة .. وأن قدم رمضان .. فالذكر في تلك الحالة هو أن يستعد لصيام وقيام رمضان .. وإن أراد الإنسان أن يعف نفسه وتاقت نفسه للزواج .. فالذكر في هذه الحالة هو أن يتزوج من إمرأة مؤمنة صالحة.
وكلمة « الذكر « معناها « ضد النسيان « أي أن يكون الله جل وعلا حاضرًا في ذهن الإنسان أمام كل عبادة وتصرف .. وأمام كل سلوك وخلق .. وبهذه الصورة فقط تستقيم الحياة .. وهذا الشكل للحياة هو اللائق بكرامة الإنسان .. و إنسانية الإنسان.
صدقت يا أخي (ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
وفقك الله الى ما يحبه ويرضاه

لوراا
02/09/2004, 09:57 PM
اللهم اني اسالك فعل الخيرات وترك المنكرات ، وحب المساكين وان تغفر لي وترحمني0 واسالك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني الى حبك"

handsome_devil
03/09/2004, 02:10 AM
موضوع جميل

handsome_devil
03/09/2004, 02:12 AM
مع اني ما قريته

ههههههههههههههههه

أبوشاكس
03/09/2004, 02:17 AM
شكرا تاموسو على الموضوع الجميل وجزاك الله خيرا

اذا أردنا السعادة في الدنيا والأخرة فعلينا التواصل مع الله سبحانه وتعالى في كل الأحوال

الغصون
03/09/2004, 07:04 AM
بارك الله فيك

tamosu
03/09/2004, 02:23 PM
اللهم يا مقبل القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك :)

mohd22
03/09/2004, 02:40 PM
شكرا لك على هذا الموضوع . فينبغي على الإنسان أن تكون صلته بالله كبيره وأمله في الله أكبر لانه هو النافع والضار .

tamosu
04/11/2004, 10:48 PM
شكرا لك على هذا الموضوع . فينبغي على الإنسان أن تكون صلته بالله كبيره وأمله في الله أكبر لانه هو النافع والضار .
ونعم بالله عزيزي فالانسان في هذه الدنياء ليس الاّ زائر فينبغي ان يحمل السمات الطيبة يقابل بها المولى عز وجل برضاء تام ونفس طيبة.