المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : لاتلوموني في حب الشيخ اسامة


المعالي
19/01/2004, 09:57 PM
لا تلوموني في حبِّ أسامة !

فأنا أحبُّ أسامة .

أحبُّ أسامة ... لأنه أرهب عدانا ... فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

قال ربُّ أسامة : (

وَأَعِدُّواْ لَهُم ما اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ

تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ

لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ

وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ

) سورة الأنفال60

ألم يصب أسامة , وصحبُ أسامة , ومَنْ سار في درب أسامة , درب الإسلام , درب الجهاد ...

أليس هؤلاء أصابوا العالَم بالخوف والفزع والإرهاب .. الذي أراده الله أن نفعله بعدانا ...

فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

أُحبُّ أسامة ... فقد جمع ما لم يجمعه من الصفات إلا القليل ... فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

فهو العالِم ...

الذي يعملُ بعلمه , فعلم لا يعمل به حجة على صاحبه , ليس حجة له ....فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

وهو المجاهد ...

من القليل الذين نفروا من الدنيا لرفع راية الإسلام ... فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

وهو المنفق ...

الذي أنفق , وما يزال ينفق ماله من أجل دينه الذي يحمله بين جوانحه ,

ويحمل هم الإسلام وأهله ليسود في الأرض ... فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

وهل يُحسدُ أحدٌ إلا أسامة ؟!

علامَ تطيل لسانك يا أخانا في أسامة ؟!

هل تستطيع أن تفعل فعلَ أسامة أيها القاعد مع الخوالف من النسوان والولدان ؟!

كيف تطعن في أسامة ؟!

لو استطعتُ أن أتجشم لقاءه , فأقبل يديه , لفعلتُ !

ففي الصحيحة للألباني جواز تقبيل يدي العالِم , والصالح ... فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

كيف تطعن في أسامة بعد أن ترك الدنيا ومفارشها وزخارفها وكلَّ بهجتها لنصرة الإسلام ؟!

لو أنجبت أمم الكفر مثل أسامة لأقاموا الدنيا وما أقعدوها .. يتباهون في مثل أسامة ..

فالشواذ من هؤلاء عندهم : أبطال , كنابليون وغيره من الكفرة الشواذ ...

أبعد كل ما فعله أسامة لا تعذرون في حبِّ أسامة ؟!

بعد هذا تجعلنا ممن يغالي في حب أسامة ؟!

يا أخانا : حب أسامة على الإيمان علامة , وبغضه على النفاق علامة !

لا نحب أسامة كحب أهل الكفر لقادتهم , بل كما يحب أهلُ الإيمان أهلَ الإيمان ..

نحب أسامة لأنه رفع راية الإسلام ... نحب أسامة لأنه أرهب أعداء الله ...

لا نحب أسامة لشخصه , ولا نرفعه فوق قدره كما يفعل الشيعة وغيرهم بقادتهم

نحب أسامة لله وفي الله ... نحب أسامة لأنه أعاد لنا العزة ... كما نحب مَن سبقه من الأبطال المسلمين دون غلوٍ في أحدٍ منهم ..

كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وبقية الصحابة ومَن بعدهم من العلماء والمجاهدين

الذين بذلوا كلَّ ما يملكون لأجل رفع راية لا إله إلا الله ... فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

ومما تعلمناه في بداية الطريق أن من دلائل صدق الأنبياء :

ثناء الألسن عليهم , ونصرهم , وسوادهم على الناس .

وهل ترون من الناس من حاز مثل ما حاز أسامة ؟!

حاشا لله أن يعلي قدر أسامة , ولا يفضح أسامة ...

فهو كلَّ يوم في علوِ شأنٍ , لأنه نصر دين الله .

أما تستحي أن تتكلم في أسامة وفي مَن فعلَ مثلَ فعلِ أسامة , وقد قعدت وتخلفتَ عن نصرة دينك بالسنان ؟!

أتحسب أن أسامة لم ينتصر على عدانا ؟!

كل ما يصيب المجاهد لرفع راية الإسلام فهو نصر له ..

الظهور على الكفار ليس شرطاً في صدق من جاهد

المجاهد : حقٌ عليه الجهاد , وعلى الله نصره أو اصطفاءه أو إصابته بجراح يحتسبها المجاهد عند ربه

فـ أسامة ظاهر ولله الحمد والمنة , فقد أرهبَ كل كافر وفاجر , وكشف القناع عن كل مرتد منافق !

فنحن مع أسامة ما دام أسامة على الحق ... فإذا فارقه فارقنا أسامة ,

وعلى الله العوض , ففي الأمة رجال وأبطال يخلفون أسامة ...

فالدين دين الله , يختار له من يشاء فيرفعه بدينه !

لله درُّ أسامة ... فنحن نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

ما رأيتُ أصدقَ مِن هذا في أسامة :

قالوا : يعاديكَ جميعُ الورى وأنتَ لا تخشى ولا تفزعُ

فقلتُ : لا الدنيا يصدّونَها عنِّي ولا الأخرى ولا ينفعوا

إنْ بزَّهم شيئاً ذبابٌ فما في وسْعِهم إرجاعُ ما ينـزعُ

أأتركُ الحقَ ونهجَ الهدى إنْ مزقوا عرضي أو قعقعوا

إذاً فلا كنتُ ولا كانَ لي بروضِ علمٍ للهدى مرتعُ

والجهلُ قد كانَ به راحةٌ مِنْ علمِ مَنْ في باطلٍ يخضعُ

فقولوا يا قاعدين ما شئتم في أسامة , وصحبِ أسامة , ومَن أحبَّ أسامة ...

فأنا أحبُّ أسامة .... أحبُّ أسامة ... أحبُّ أسامة ...

فلا تلوموني في حبِّ أسامة ... لا تلوموني في حبِّ أسامة ... لا تلوموني في حبِّ أسامة .

مع السلامة يا مَن سلكتَ طريق الجهاد ... طريق أسامة .

اعذروني في حب أسامة , ولا تلوموني في حبِّ أسامة .







اللهم انصر أسامة , وجيش أسامة , ومَن سار على طريق أسامة لنصرة دينك ولإعلاء كلمتك

وألحقنا بهم , ولا تشمت بنا عدانا . إنك على كل شيء قدير . آمين




:rolleyes: :rolleyes:

ليث الفارسي
19/01/2004, 10:01 PM
اين هو بن لادن الذي تمجدونه ليلاً ونهاراً؟ تجده الآن هو وشلته من الصعاليك كالجرذان المذعورة ، يهرولون للنجاة بأنفسهم من كهف إلى آخر بعد أن اعطوا للأمريكان بفعلتهم النكراء موطئ قدم لهم في افغانستان والعراق .. والضحية طبعاً هم الأبرياء من المسلمين الذين لاحول لهم ولا قوة ..

المعالي
19/01/2004, 10:11 PM
Originally posted by ليث الفارسي
اين هو بن لادن الذي تمجدونه ليلاً ونهاراً؟ تجده الآن هو وشلته من الصعاليك كالجرذان المذعورة ، يهرولون للنجاة بأنفسهم من كهف إلى آخر بعد أن اعطوا للأمريكان بفعلتهم النكراء موطئ قدم لهم في افغانستان والعراق .. والضحية طبعاً هم الأبرياء من المسلمين الذين لاحول لهم ولا قوة ..

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبدالله وبعد:
اقسم بالله الذي خلق السماوات بغير عمد والقى في الأرض الرواسي الشامخات بان النصر لقريب جدا واقرب من لمح البصر وسيكون لهذا الدين وليبلغن هذا الدين مشارق الارض ومغاربهاولكن ذلك لن يكون الا بالجهاد والاستشهادفي سبيل الله وغير ذلك ستتداعى علينا الامم كما تتداعى الارضة على كسرتهاكما اخبرنا الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام,وماغزوة الحادي عشر من ايلول ببعيدة عن انظارناحيث اعادت للامة الاسلامية عزتهاوكرامتهاواثارت الرعب والهلع في قلب الصليبيين وقد ادرك ذلك منهم النخبة المثقفة والعالمة ببواطن ديننافعلموا ان احياء حركة الجهاد عند المسلمين سيكون نهاية حضارتهم المادية والقائمة على الهوى لذلك علينا بالجهاد الجهاد ولنتمسك به باسنانا ونواجعنا لان هذه الحياة ماهي الا متاع الغرور ولا تساوي عند الله جناح بعوضة فلنشتري رؤية وجه الحق بانفسنا واموالنا,وما دمنا سنموت فلماذا لا تكون ميتتنا في سبيل الله .ووالله بان ماقام به الشباب المؤمن من رجال القاعدة لهو الحق,فالنفير النفير يا امة كانت خير امة اخرجت للناس. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

--------------------------------------------------------------------------------


:نطوط: :نطوط:

الفرات2001
19/01/2004, 10:14 PM
اسامة على حبين العز شامه * لله درك يا اسامه

المعالي
19/01/2004, 11:01 PM
Originally posted by الفرات2001
اسامة على حبين العز شامه * لله درك يا اسامه





امتنا الاسلامية امة ولادة .... امة معطاء ، لا ينضب رحمها ان يدفع للناس ابطالا عظاما ..

امة خلقت لتبقى ، ويكون سر بقائها بابنائها الكبار العظام الذين يحييونها ، يوجهونها ، يدافعون عن حياضها .

امة قاد ركابها محمد عليه السلام ، ورسم معالم طريقها في العلم والعمل ..

امة توارثها الابطال جيلا بعد جيل ، وقبيلا بعد قبيل .

في التاريخ كوكبة عطرة من اولئك المجاهدين الابطال ، بدأوا بمحمد عليه السلام ، مرورا بصحابته الكرام ، حيث

ورثوا هذا المنهج الكبير الى الاجيال التي تلتهم من التابعين ، ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين .

وقد صدق اقبال في وصف حال هذه الامة حيث قال :

كنا جبالا في الجبال وربما *** صرنا على موج البحاربحار

كنا نرى الاصنام من ذهب *** فنهدمها ونهدم فوقها الكفار

لم تنس افريقيا ولا صحراؤها ** سجداتنا والارض تقذف نارا

وكأن ظل السيف ظل حديقة ** غناء تورق تحتها الاشجار

ان الامة ، وان كان تاريخها السياسي لا يعد سمة بارزة قوية ، فان تاريخها الجهادي فخرا لكل مسلم ،

امة طوعت الروم وفارس وفتحت البلاد في اقل من اثنين وثلاثين سنة ، وكانت لا تغيب عنها الشمس ،

لم يتأت هذا الا من خلال انها امة ربيت على الجهاد والفداء والتضحية ، فهي ترخص الانفس وتبيعها

لما تسمع قول المولى جل وعز ( ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة ، يقاتلون

في سبيل الله ، فيقتلون ويقتلون ، وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقران ، ومن اوفى بعده من الله ....)

يسمعها المؤمن فيطير قلبه فرقا لعظيم ما اعده الله له في الجنان .....

امة ولدت خالد ، وسعد ، والمثنى ، وغيرهم ممن سطر صنوف الفداء والبطولة

اولئك ابائي فجئني بمثلهم ** اذا جمعتنا يا جرير المجامع

وما ان تضيق بالامة المضايق ، ويحلولك ليلها ، ويستحكم عليها اعداؤها حتى يهيئ الله لها من يذود عنها ...

واقرا ان شئت التاريخ لتعلم مصداق هذا ...

فهاهم التتار يقبلون على االامة بقضهم وقضيضهم ... فيهيئ الله لهم ازلئك الملوك المماليك ... قطز وبيرس ..

فيردون كيدهم وعادياتهم ...

بغت امم التتار فادركتها ** من الايمان عاقبة الاماني

وياتي الصليبيون الى العالم الاسلامي .. ويحتاون فؤاده ( بيت المقدس ) , فيهيئ الله لهم

ذلك البطل الكبير ... صلاح الدين الايوبي

اوووه ... يظهر اني اطلت .. ولم ادخل بما اريد قوله ..

اسامة بن لادن ... رجل في مسيرة الرجال ..

وشهم في مسيرة الكرماء الابطال ..

ترك زخرف الدنيا ، في وقت تهافتت عليها الناس ,,,,

شاب ثري ، لكن ثراء حبه للجهاد يفوق حب المترفين للمال ...

ما ان يسمع هيعة للجهاد ، الا ويذهب يطلب الموت مضانه ....

عاش ما يايقارب العشرين سنة في بلاد ليست بلاده ، واهلا ليسوا اهله الا برابطة الدين ...

انفق جهده وماله ... ونفسه في سبيل ان يرد غزو المعتدين .. وكيد الكائدين ..

هو رجل يشعرك وانت ترى الى وجهه بان لامة لازالت تدب فيها الحياة ...

مع تلك التجاعيد فيه التي صنعتها الهموم ... واكلتها الفكر التي تخالط فؤاده محبة لنصرة الدين ..

اذا نظرت اليه ... قلت : انه سائر في طريق الكوكبة المباركة من محبي الجنان - نحسبه والله حسيبه -

ان اسامة رجله يحترمه اعداؤه .. اكثر من محبيه .

لانه رجل صاحب قضية ..

وقضية الامة ..

حيث انجبته .. وعلمته .. ورعته .. ونصرته .. ودفعته ..

قال لي احدهم .. وهو يدرس في امريكا قبل احداث 11 سبتمبر .. انه كان في دورة عسكرية

فتكلم رجل امريكي عسكري .. وقال : هل تعرف اسامة بن لادن ؟؟

قلت : قلت نعم اعرفه ..

قال : هذا اخطر اعداء امريكا .... ولكنا نحترمه عسكريا .. فتامل

خذ هذ مني ...

:نطوط:

suqar
19/01/2004, 11:11 PM
Originally posted by ليث الفارسي
اين هو بن لادن الذي تمجدونه ليلاً ونهاراً؟ تجده الآن هو وشلته من الصعاليك كالجرذان المذعورة ، يهرولون للنجاة بأنفسهم من كهف إلى آخر بعد أن اعطوا للأمريكان بفعلتهم النكراء موطئ قدم لهم في افغانستان والعراق .. والضحية طبعاً هم الأبرياء من المسلمين الذين لاحول لهم ولا قوة ..
**************************************************
من تريدنا أنمجد حكامنا والى تريد نا أنمجدك أنته يكفي بأنه لم يغتر بالمليارات الى عنده علشان يسكن القصور بملياراته فضل أنه يعش في كهوف أفغانستان ويجاهد من أجل نشر دين الاسلام

Fido
19/01/2004, 11:12 PM
Originally posted by ليث الفارسي
اين هو بن لادن الذي تمجدونه ليلاً ونهاراً؟ تجده الآن هو وشلته من الصعاليك كالجرذان المذعورة ، يهرولون للنجاة بأنفسهم من كهف إلى آخر بعد أن اعطوا للأمريكان بفعلتهم النكراء موطئ قدم لهم في افغانستان والعراق .. والضحية طبعاً هم الأبرياء من المسلمين الذين لاحول لهم ولا قوة ..
--------------------------------------------------------------------------------







قال-ص- ان العبد ليتكلم بالكلمة لايرى بها باسا يهوي بها في النار سبعين خريفا رواه الترمذي

فداء الأقصى
19/01/2004, 11:26 PM
Originally posted by ليث الفارسي
اين هو بن لادن الذي تمجدونه ليلاً ونهاراً؟ تجده الآن هو وشلته من الصعاليك كالجرذان المذعورة ، يهرولون للنجاة بأنفسهم من كهف إلى آخر بعد أن اعطوا للأمريكان بفعلتهم النكراء موطئ قدم لهم في افغانستان والعراق .. والضحية طبعاً هم الأبرياء من المسلمين الذين لاحول لهم ولا قوة ..

إني لأشهد أنهم من كل بتار أحدّ
يا طالما خاضوا الصعاب وطالما صالوا وشدوا
شتان، شتان بين الذين لربهم باعوا النفوسا
الباسمين إلى الردى والسيف يرمقهم عبوسا
الناصبين صدورهم من دون دعوتهم تروسا
إن أطبقت سدف الظلام وعضنا ناب أكول
وديارنا طفحت دما ومضى بها الباغي يصول
ومن الميادين اختفت لُمع الأسنة والخيول
وعلت على الأنات أنغام المعازف والطبول
هبت عواصفهم تدك صروحه وله تقول
لن نوقف الغارات حتى عن مرابعنا تزول

المعالي
19/01/2004, 11:36 PM
Originally posted by الفرات2001
اسامة على حبين العز شامه * لله درك يا اسامه










إنني أبتسم .. سبحانك ربي الأعلى ..

العدو يضرب من علو .. وأنت الأعلى .. سبحانك ربي الأعلى ..

إنني أنتظر نصرك العظيم .. سبحانك ربي العظيم ..



:rolleyes: :rolleyes:

ليث الفارسي
19/01/2004, 11:40 PM
Originally posted by suqar
**************************************************
من تريدنا أنمجد حكامنا والى تريد نا أنمجدك أنته يكفي بأنه لم يغتر بالمليارات الى عنده علشان يسكن القصور بملياراته فضل أنه يعش في كهوف أفغانستان ويجاهد من أجل نشر دين الاسلام

ماذا جلب اساموه وزمرته للمسلمين غير المصائب ..

اصحوا يا نيام ..

المعالي
19/01/2004, 11:52 PM
Originally posted by ليث الفارسي
ماذا جلب اساموه وزمرته للمسلمين غير المصائب ..

اصحوا يا نيام ..


لا احسب انك ليثا ..... نحترم الراي الاخر ........ لكن كن رزينا في االفاضك حتى تحظى باحترام الاخرين,,,,,,,,,و

فيكتور
20/01/2004, 12:27 AM
تريدون كلمة الحق بلا مجاملة

ارى ان ابن لادن عميل للغرب و مثله مثل الطاغية صدام لانه اراد حرب خاسرة ليس عنده لا الرجال ولا العتاد ولا الدولة ولا الامة ولا القوم ولا العشيرة ولا الحق ولا الباطل كان يحارب من اجل ان يطفىء شمعة كانت في بدايتها شمعة لو صارت مثل صاروا لكانت قصة جديدة لامة محمد انها افغانستان لو هذه الدولة الاسلامية لم يطأها ابن لادن ولم يغري سادتها بانه رجل دين ذى مال وذى عقيدة مفادها ان هذه ارض الله من اقصاها الى اقصاها ويجب ترسيخ كلمة الله بالقوة في جميع ربوع المعمورة لما كانت قد انطفت شمعة الافغان ولا زيل اول نظام اسلامي في القرن العشرين من وجه الارض اذا كان ما يدعيه ابن لادن واتباعه من اجل اصلاح الامة باخراج الامريكان من ديار الاسلام فيجب عليهم اولا اخراج حب الامريكان من قلوب قاطني ديار الاسلام لان ابن لادن لم يكن عنده حتى السلاح لكي يحارب جيش باكمله ودخل الحرب




انظر ياخي بعين عاقل راجح فطن ذو لب ينم بمعرفة الخطأ من الصواب لان الاسلام لم يجعلنا ناقلين متأثرين بقدر ما جعلنا مفكرين معتبرين فاللدعوة الى التفكر والى تمييز الباطل من الحق جاء في مقدمة هذا الدين
ولك الكلمة

العنيد
20/01/2004, 12:49 AM
سر على بركة الله


اخي المعالي

لهفان
20/01/2004, 06:40 AM
لله درك يا أسامه. سر يا أبا عبدالله والنصر حليفك.

سبحان الله الناس معشعشه في رؤسها سوالف عميل وما عميل. ما هذا الهراء؟!؟. رجل يهجر الملايين والعز والجاه وعايش بين قمم الجبال والناس بعدها تقول عميل.؟؟!!
أصحو يا من تقولو عميل:معصب:

ليث الفارسي
20/01/2004, 06:48 AM
حشاه بن لادن ما عميل بس بغام ضاحك على البغمان كماه

قعقاع
20/01/2004, 06:54 AM
بارك الله فيك المعالي :)

المن والسلوى
20/01/2004, 07:03 AM
لله درك يا أسامه. سر يا أبا عبدالله والنصر حليفك.

سبحان الله الناس معشعشه في رؤسها سوالف عميل وما عميل. ما هذا الهراء؟!؟. رجل يهجر الملايين والعز والجاه وعايش بين قمم الجبال والناس بعدها تقول عميل.؟؟!!
أصحو يا من تقولو عميل


ومن قال أنه هجر الملايين...؟هذا اللي يسموه (بن لادن )ما هو الا الابن المدلل لامريكا وعميل درجة أولى ولا يغركم هذه الهالة التي تحيط به....وهو سبب هذه الكوارث في المسلمين...الا تلاحظون أنه عندما تخف حدة قتل المسلمين يطلعلنا بشريط (من صنع وانتاج وتسويق امريكا) ...

بدل ما تتباكوا علي هذا البن لادن وزمرته ...بدل ما تتغنوا بهذه الامجاد والبطولات الورقية ادعوا الله أن يريح هذه الامة من بن لادن و شاكلته....


ولو سمحتو بلاش هجوم وسب وشتم ..نحن هنا في منبر حر وكل واحد ايله رأي....

QALBILASAD
20/01/2004, 08:32 AM
:confused:

قالوا
20/01/2004, 08:45 AM
Originally posted by المن والسلوى
لله درك يا أسامه. سر يا أبا عبدالله والنصر حليفك.

سبحان الله الناس معشعشه في رؤسها سوالف عميل وما عميل. ما هذا الهراء؟!؟. رجل يهجر الملايين والعز والجاه وعايش بين قمم الجبال والناس بعدها تقول عميل.؟؟!!
أصحو يا من تقولو عميل


ومن قال أنه هجر الملايين...؟هذا اللي يسموه (بن لادن )ما هو الا الابن المدلل لامريكا وعميل درجة أولى ولا يغركم هذه الهالة التي تحيط به....وهو سبب هذه الكوارث في المسلمين...الا تلاحظون أنه عندما تخف حدة قتل المسلمين يطلعلنا بشريط (من صنع وانتاج وتسويق امريكا) ...

بدل ما تتباكوا علي هذا البن لادن وزمرته ...بدل ما تتغنوا بهذه الامجاد والبطولات الورقية ادعوا الله أن يريح هذه الامة من بن لادن و شاكلته....


ولو سمحتو بلاش هجوم وسب وشتم ..نحن هنا في منبر حر وكل واحد ايله رأي....

ومن قالك انه الابن المدلل لأمريكا, هل شهدت عليه بذلك
أخي العزيز أذا كان هناك من دعاء فلا نقول الا
اللهم انصر الاسلم والمسلمين في كل مكان وأذل الشرك والمشركين واليهود والنصارى ومن شايعهم أو سار على نهجهم أو ساندهم يا رب العالمين
أخي العزيز:
حقيقة اني أعجب منكم كيف تلومون الشيخ أسامة وتلومون صدام وتلومون كل من وقف في وجه الطاغية وفي نفس الوقت تلعنون أمريكا ومن معها يا أخي الميدان يا حميدان وطلعونا واحد تحبوه يحارب أمريكا وما يكون عميل لأمريكا ولا ولدا مدللا لها
جيبولنا واحد شريف وصادق وما ظالم ولا ديكتاتور علشان نتأكد ان مهاجمتك للشيخ أسامة في محلها , لكن أن تتعدى أنت وغيرك على شخص قد يكون سبقك الى الله كثيرا وبدون ان تجد البديل فأعتقد أن هذه هي المصيبة الكبرى التي تتباكلى انت وغيرك عليها ممن يرون في أشراف هذه الامة ومسلميها ممن استطاعوا أن يرهبوا العدو الاكبر لي ولك , ثم دعوكم من سالفة عميل وابن مدلل... فاذا كان الحال كذلك فلم تطارده امريكا الان ولما يعتبر اكثر المطلوبين لديها
أنتم من دعوا هذه الترهات الورقية وهذه الجمل الانشائية التي تتمجدون بها وتتغنون بها ولتدخل الى عمق الحقيقة لتجد أن في هذه الامة كل الخير ان شاء الله وأصدق مني ومنك قول الله تعالى(( وَأَعِدُّواْ لَهُم ما اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ...تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ... ومَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ))
ونصيحة لكل من أخطأفي حق أحد....
قال عليه الصلاة والسلام(( ان العبد ليتكلم بالكلمة لايرى بها باسا يهوي بها في النار سبعين خريف))
والســـــــــــــــــــلا م عليكــــــــــــــــــــت م

كوكو
20/01/2004, 09:27 AM
Originally posted by فيكتور
تريدون كلمة الحق بلا مجاملة

ارى ان ابن لادن عميل للغرب و مثله مثل الطاغية صدام لانه اراد حرب خاسرة ليس عنده لا الرجال ولا العتاد ولا الدولة ولا الامة ولا القوم ولا العشيرة ولا الحق ولا الباطل كان يحارب من اجل ان يطفىء شمعة كانت في بدايتها شمعة لو صارت مثل صاروا لكانت قصة جديدة لامة محمد انها افغانستان لو هذه الدولة الاسلامية لم يطأها ابن لادن ولم يغري سادتها بانه رجل دين ذى مال وذى عقيدة مفادها ان هذه ارض الله من اقصاها الى اقصاها ويجب ترسيخ كلمة الله بالقوة في جميع ربوع المعمورة لما كانت قد انطفت شمعة الافغان ولا زيل اول نظام اسلامي في القرن العشرين من وجه الارض اذا كان ما يدعيه ابن لادن واتباعه من اجل اصلاح الامة باخراج الامريكان من ديار الاسلام فيجب عليهم اولا اخراج حب الامريكان من قلوب قاطني ديار الاسلام لان ابن لادن لم يكن عنده حتى السلاح لكي يحارب جيش باكمله ودخل الحرب




انظر ياخي بعين عاقل راجح فطن ذو لب ينم بمعرفة الخطأ من الصواب لان الاسلام لم يجعلنا ناقلين متأثرين بقدر ما جعلنا مفكرين معتبرين فاللدعوة الى التفكر والى تمييز الباطل من الحق جاء في مقدمة هذا الدين
ولك الكلمة

والله العميل محد غيرك ومن امثالك

يعني انت اذا اردت دوله اسلامية هل واقول هل واساظل اقول هل
وهل امريكا ستدعك
انهم لا يرديون دوةله اسلامية
يا اخي انظر الى اندونيسيا الان وانظر الى ماليزيا هل السبب الشيخ بن لادن الذي دمر اقتصادهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يعني انظر عندما اعلنت حركة طالبان الاسلامية ان افغانستان دوله اسلامية واقصد دوله اسلامية بمعني الكلمة وليس كبلداننا هل اعترفت بها امريكا وهل رحبت بها وقدمت اليها المساعدات وكان الشيخ بن لادن لم يفعل اي شي وهو كنف هذه الدوله

يا اخي انت الذي يجب ان تصحى وتعمق في التفكير

انظر الان في العراق هل سيتركون ان تقام دوله اسلامية شيعية
او اينا كانت المهم اسلامية
وفي الاخير اقول



والله اني احبك في الله يا شيخنا


اللهم احفظ شيخنا والمجاهدين معه ,اللهم احفظ شيخنا والمجاهدين معه, اللهم احفظ شيخنا والمجاهدين معه
اللهم اميــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــن

كوكو
20/01/2004, 09:29 AM
Originally posted by المن والسلوى
لله درك يا أسامه. سر يا أبا عبدالله والنصر حليفك.

سبحان الله الناس معشعشه في رؤسها سوالف عميل وما عميل. ما هذا الهراء؟!؟. رجل يهجر الملايين والعز والجاه وعايش بين قمم الجبال والناس بعدها تقول عميل.؟؟!!
أصحو يا من تقولو عميل


ومن قال أنه هجر الملايين...؟هذا اللي يسموه (بن لادن )ما هو الا الابن المدلل لامريكا وعميل درجة أولى ولا يغركم هذه الهالة التي تحيط به....وهو سبب هذه الكوارث في المسلمين...الا تلاحظون أنه عندما تخف حدة قتل المسلمين يطلعلنا بشريط (من صنع وانتاج وتسويق امريكا) ...

بدل ما تتباكوا علي هذا البن لادن وزمرته ...بدل ما تتغنوا بهذه الامجاد والبطولات الورقية ادعوا الله أن يريح هذه الامة من بن لادن و شاكلته....


ولو سمحتو بلاش هجوم وسب وشتم ..نحن هنا في منبر حر وكل واحد ايله رأي....

اكيد بندعي لكن عليك يا عميل بالفطرة

انت تقول عندما تخف حدة قتل المسلمين هو يطلعنا شريط
يعني هو عندما طلعه شريط قبل اسبوعين يعني ما كان في قتل في فلسطين او ما في قتل في العراق او ما في قتل في افغانستان
باين عليك انت ما تقراء او ما تشوف الاخبار
وانا مستعد ان احاجك واكتب اي سوال تريد تعرفه او ويش سوى الشيخ اسامه للمسلمين

يا اخي انظر الى العوامل الايجابية وقارنها بالعوامل السلبية وانظر من هي اكثر

اكيد لكل عمل له سلبيات وايجابيات ولكن قارن


احبك في الله يا شيخنا

كوكو
20/01/2004, 09:40 AM
Originally posted by ليث الفارسي
حشاه بن لادن ما عميل بس بغام ضاحك على البغمان كماه
والله ادعو من كل قلبي انه يكبر عقلك
امين

المن والسلوى
20/01/2004, 09:56 AM
اكيد بندعي لكن عليك يا عميل بالفطرة

انت تقول عندما تخف حدة قتل المسلمين هو يطلعنا شريط
يعني هو عندما طلعه شريط قبل اسبوعين يعني ما كان في قتل في فلسطين او ما في قتل في العراق او ما في قتل في افغانستان
باين عليك انت ما تقراء او ما تشوف الاخبار
وانا مستعد ان احاجك واكتب اي سوال تريد تعرفه او ويش سوى الشيخ اسامه للمسلمين

يا اخي انظر الى العوامل الايجابية وقارنها بالعوامل السلبية وانظر من هي اكثر

اكيد لكل عمل له سلبيات وايجابيات ولكن قارن


احبك في الله يا شيخنا



اولا: كل واحد حر في اللي يحب واللي يكره ...ولا انته ولا غيرك يجبرني أن احب أسامتكم هذا ....

وانتو كذالك من حقكم أن تحبوه وتموتو فيه ...

(اكيد بندعي لكن عليك يا عميل بالفطرة)
(ماذا ستقول عندما تدعي علي...؟)
عميل لمن..؟ من فضلك جاوبني..!!


أنته وربعك دعو عليا ايلين يسدكم(كيه الله ما في لسنتكم)

ثانيا: أنا لم اجلب الدمار والقتل لملايين الفقراء في افغانستان...أنا لم استدعي امريكا لكي تحتل وتقتل في العراق واهل العراق...أنا لم االب العلم ضد المسلمين والعرب...أنا لم ادعي كذبا وبهتانا بأني دمرت نيويورك وواشنطن...أنا لم اغرر بهذه الشعوب الفقيرة الضعيفة من أجل الجهاد وبعدين أتخلى عنهم...

افعال الرجال
20/01/2004, 10:04 AM
Originally posted by ليث الفارسي
حشاه بن لادن ما عميل بس بغام ضاحك على البغمان كماه


رجاءا اخي اسمحلى بأن اقول لك بأنك *** في قولك هذا. كيف تجرؤ على قول مثل هذه الألفاظ هل تعلم ما فعله اسمة؟؟ اسامه الذي حرك مشاعر اصحابه ووضع ملياراته كلها في سبيل الله وانت جالس في بيتكم تقلب صفحات الانترنت وتقول يا ليت اربح المليون واسوي كذا واسوي كذا هذاك الرجال الشهم باح حياته وراحته وماله في سبيل الله وانت تقول ياليت وياليت
للأسف هذا واقعنا
الناس-بعضهم- بكل وقاحة يتكلموا على رجال الدين والمجاهدين وما يعرفوا انه لسانهم يكون شهيد عليهم يوم القيامه يوم لا مفر من وجه الله


وكما قالت sbriah12
قال-ص- ان العبد ليتكلم بالكلمة لايرى بها باسا يهوي بها في النار )))سبعين خريفاز رواه الترمذي)))
واسمحولي على كلامي

pink_tulip
20/01/2004, 11:10 AM
ابن لادن شيخنا ولم لا يكون كذلك، فها هو حطم العنجهية الأمريكية في عقر دارها .
زهرة توليب

ابو اسامه
20/01/2004, 11:53 AM
ليث الفارسي حسن الفظك لا يجوز سب العلماء
ليتني شعره في صدرك يا ابن لادن

لهفان
20/01/2004, 12:30 PM
حيلة الجبناء والمتهالكين هو السب !!؟

يقولو ان أحد النصارى سمى ولده أسامه بن لادن.
ويقال انه شوهد في نيوزيلندا شبان يلبسون قمصان عليها شعار وصورة البطل المجاهد ابو عبدالله (بن لادن) وهو رافع شعار التحدي في وجه الطغاه.

الفارس 78
20/01/2004, 02:32 PM
وفقك الله يا شيخنا الجليل أسامة ونصرك على أعداء الإسلام


اللهم آمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــين

almataha
20/01/2004, 03:59 PM
Originally posted by ليث الفارسي
حشاه بن لادن ما عميل بس بغام ضاحك على البغمان كماه
شيخنا الجليل اكبر من ان يقول فيه امثالك ما قلته ولكن لان هذه الامة ملئى بامثالك فهي دائما الى الوراء ومسرح للقردة والخنازير

تتون
20/01/2004, 04:43 PM
مشاركه ووقفه مع المعالي
وحيد هزني ظلم الأعادي*** وأحرم أن أدوس ثرى بـــــلادي
طريد ما طردت لأجل ذنب *** شريد لا ديار لكي تنـــــــــــادي
تحاول كل أمريكا اغتيالي *** وأدعو الله موتا في جهــــــاد
تشير أصابع الأنذال نحوي*** وأرمى بالجرائم والتمـــــادي
وذلك لأنني بالحق أشدو *** وأطلب عزتي تحت الزنـــــــاد
وحيد واليهود بكل جيش *** ألوف في ألوف بازديــــــــــــاد
وحيد لا فرب العرش عوني*** وحسبي العون من رب العباد

رويدك أسامة من تنادي **** ومن تبغيه ينفر للجهاد
أتبغي حاكما ً يقضي الليالي **** مع القينات في حمر النوادي
يهب لنصرة الإسلام كلا **** وربي لاحياة لمن تنادي
تنادي المسلمين فإن قومي **** يفوقون الحصى في كل وادي
كمثل الذر لكنا وربي **** غثاء ليس ترهبنا الأعادي
لدينا ياأسامة طائرات **** وأسلحة وأنواع العتاد
فما أغنت بأزمتنا ولكن **** رأينا الكفر يمرح بالبلاد
نساء الروم جاءتنا لتحمي **** رجالا ً في الحواضر والبوادي
رويدك إننا في السلم أُسد ٌ **** وعند الحرب نصبح كالجراد
رويدك لاصلاح الدين فينا **** ومامن خالد ٍ أو زياد ِ
غرقنا في الحياة حياة دنيا **** تناسينا أخي دار المعاد
أأترك منصبا ً أفنيت عمري **** على تحصيله وهجرت زادي
ويترك صاحبي زوجا ً حنونا**** يطيب بقربها سمر الوداد
ويترك ثالثا ابنا ً وبتنا ً **** هما أغلى من الذهب القلاد
ويترك رابعا ً سوقا ً وبيعا ً **** ويترك خامس زرع الحصاد
ونذهب ياأسامة في فياف ٍ **** يبيد بها أولو العقل الرشاد
فديتك ياأسامة والقوافي **** سلاحي ضد أرباب الفساد
فديتك لست أقوى غير هذا **** وبعض القول أوقع من زناد
أحبك ياأسامة مثل نفسي **** بلى والله حبك في ازدياد
فداك الخائنون ولاة أمر ٍ **** يبيعون البواقي بالنقاد
وراء الكفر قد لهثوا جميعا ً **** عبيد ياأسامة للأعادي
يقضون الليالي في ملاه ٍ **** ويقضون النهار على وساد
وقد نهبوا من الأموال مالو **** توزع عم أنحاء البلاد
ألا خابوا ورب البيت طرا **** كما خابت قديم قوم عاد
وسوف يقرعون السن سنا ً **** إذا وقفوا لدى رب العباد

جني عمان
20/01/2004, 05:56 PM
كلنا ضد أمريكا

وطبعا من هو ضد أمريكا فهو مع عدوها

أي أن :

عدو عدوي صديقي ;)



أما قتل المدنيين طبعا لا يجوز حتى أوامر الشرع بعدم قطع الأشجار والأطفال والشيوخ حتى بالنسبة للاعداء والموضوع معلوم ويطول الحديث حوله !!


أما الشيخ أسامة فهو ظاهرة مثيرة للجدل كغيره من الذين أثاروا الجدل !!


فهناك علماء أيضا تهجموا عليه واعتبروا اعماله واعمال أصحابه من أعمال الخوارج وعلى رأسهم علماء مذهبه ودولته والأمر معلوم ،،،

حتى ان من أيده منهم تعرض للسجن والملاحقة بإعتباره ( تكفيريا ) ويؤيد الإرهاب


شكرا لكم

كوكو
20/01/2004, 05:59 PM
Originally posted by المن والسلوى
اكيد بندعي لكن عليك يا عميل بالفطرة

انت تقول عندما تخف حدة قتل المسلمين هو يطلعنا شريط
يعني هو عندما طلعه شريط قبل اسبوعين يعني ما كان في قتل في فلسطين او ما في قتل في العراق او ما في قتل في افغانستان
باين عليك انت ما تقراء او ما تشوف الاخبار
وانا مستعد ان احاجك واكتب اي سوال تريد تعرفه او ويش سوى الشيخ اسامه للمسلمين

يا اخي انظر الى العوامل الايجابية وقارنها بالعوامل السلبية وانظر من هي اكثر

اكيد لكل عمل له سلبيات وايجابيات ولكن قارن


احبك في الله يا شيخنا



اولا: كل واحد حر في اللي يحب واللي يكره ...ولا انته ولا غيرك يجبرني أن احب أسامتكم هذا ....

وانتو كذالك من حقكم أن تحبوه وتموتو فيه ...

(اكيد بندعي لكن عليك يا عميل بالفطرة)
(ماذا ستقول عندما تدعي علي...؟)
عميل لمن..؟ من فضلك جاوبني..!!


أنته وربعك دعو عليا ايلين يسدكم(كيه الله ما في لسنتكم)

ثانيا: أنا لم اجلب الدمار والقتل لملايين الفقراء في افغانستان...أنا لم استدعي امريكا لكي تحتل وتقتل في العراق واهل العراق...أنا لم االب العلم ضد المسلمين والعرب...أنا لم ادعي كذبا وبهتانا بأني دمرت نيويورك وواشنطن...أنا لم اغرر بهذه الشعوب الفقيرة الضعيفة من أجل الجهاد وبعدين أتخلى عنهم...



(ماذا ستقول عندما تدعي علي...؟)
عميل لمن..؟ من فضلك جاوبني..!!

انته عميل بالفطرة , اولا يا اخي يحرم في الاسلام قذف مومن حاصن او قذف اي مسلم
انت جعلت من واحد مسلم مجاهد ومجتهد (كافر او اقرب الى الكفر)
يعني هو الذي عمله لا انت ولا غيرك راح يسويه انت جالس بيتكم بس وتعرف تتكلم على رجال الاسلام , انا اقولك شي انا احس اني ما انفع للاسلام وال للمسلمين لاني جالس بيتنا وامام الانترنت مثلي مثللك لكن انا احسن منك لاني جالس اجاهد في الكلام ,وانت جالس بيتكم في حين ان الجهاد صار فرض عين , هل تعرف ما معنى فرض عين !!!!!!!!!!

يكفيك يا اخي ان شخصا ترك الدنيا ومتاعها وهب لنصرة الاسلام بما لديه
يعني مالازم يكون عنده اسلحة نوويه او كيميائية لكي يحارب ولكن بالوسائل المتاحة

ثاني شي هو ما جلب الدمار لافغانستان يعني هو سوى شي او ما سوى يعني الحرب قادمه لا محالة لان امريكا لا تحب ان تكون هناك دوله اسلامية بتاتا , يعني الذي قام به ومن معه من المجاهدين كان جهاد والجهاد لا ياتي بالنصر من اول مرة
انظر الى سيرة النبي(0ص) حينما واجهو المشركين هل كانت عندهم نفس الاسلحة التي كانت عند المشركين و ولكن انتصرو ولكن هل كانت اخر معركه بينهم , وماذا كانت العواقب .......... عفوا اقرا سيرة النبي (ص) واستخلص منها
وهل الرسول غرر بالفقراء الذي كانو معه وتحملو كل شي لنصرة الاسلام اكيد هناك توجد عواقب ولكن يجب ان نتحلى بالصبر واقول الصبر يا فاقد الصبر

وهل الشيخ الان بعد ما اتت امريكا فر من المعركه لكن يا اخي في شي اسمه حرب عصابات اذا بتقابل عدوك وهوه اقوى منك فانتى غبي ولكنهم استخدمو هذي الحرب الذكيه وها هم الان ( اقرا وتابع الاخبار اول باول) الامريكان يستعينو بالقوات الاجنبية ليحمو انفسهم .

يا اخي الحرب على الاسلام ما زالت قائما سواءا كانت بالعدوان او باي شي اخر
لا نلقي اللوم على الشيخ بن لادن بل نلقي اللوم على انفسنا


اما نته جلس بيتكم واجلس على الانترنت وكل سبت جلس شوف مبارة الدور الاسباني وخلك من هذا الكلام . لانك تقرا الموضوع وتفكرة فيه من زاويه واحده


اتمني ما تقول بعد ان الشيخ بن لادن هو الذي امر اليهود باحتلال فلسطين وامرهم بقتل الاطفال والنساء

اللهم احفظ شيخنا من لسان اقربائك قبل اعدائك لانهم اشد خطرا على عليك , ولكنك بقوك ايمانك انت اقول منهم جميعا



اميــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــن

كوكو
20/01/2004, 06:05 PM
Originally posted by جني عمان
كلنا ضد أمريكا

وطبعا من هو ضد أمريكا فهو مع عدوها

أي أن :

عدو عدوي صديقي ;)



أما قتل المدنيين طبعا لا يجوز حتى أوامر الشرع بعدم قطع الأشجار والأطفال والشيوخ حتى بالنسبة للاعداء والموضوع معلوم ويطول الحديث حوله !!


أما الشيخ أسامة فهو ظاهرة مثيرة للجدل كغيره من الذين أثاروا الجدل !!


فهناك علماء أيضا تهجموا عليه واعتبروا اعماله واعمال أصحابه من أعمال الخوارج وعلى رأسهم علماء مذهبه ودولته والأمر معلوم ،،،

حتى ان من أيده منهم تعرض للسجن والملاحقة بإعتباره ( تكفيريا ) ويؤيد الإرهاب


شكرا لكم

يا اخي كلامك صحيح لكن في فرق بين التعمد في القتل , ولكن اذا كان هم الشيخ بن لادن هو قتل الابرياء كان لفجر احد العماراة الشاهقه المليئه بالناس او لكان ضرب مركز التجارة العالمي في وقت الذروه

لكن كانت وقت الضربه او العملية الاستشهادية كانت قبيل الدوام

المعالي
20/01/2004, 08:24 PM
Originally posted by ليث الفارسي
حشاه بن لادن ما عميل بس بغام ضاحك على البغمان كماه



يا صغير الاسد احترمناك اكثر من اللا زم ..........بس يبدو انك ليس اهلا للاحترام:D :mad:

المعالي
20/01/2004, 10:04 PM
الله أكبر....اصبر يا شيخ أبو عبدالله....فالنصر حليفك إن شاء الله :rolleyes:

المعالي
20/01/2004, 10:05 PM
اللهم انصر شيخنا المجاهد وجميع المجاهدين واخذل الكفرة والمنافقين

المعالي
20/01/2004, 10:09 PM
اللهم أنصر المجاهدين وانصر من نصرهم وأخذل أعداء المجاهدين ومن خذلهم وعليك بالعلمانيين والمنافقين والموالين للكفرة الفجرة

اللهم امين:نطوط:

almataha
20/01/2004, 10:16 PM
[QUOTE]Originally posted by المعالي
اللهم انصر شيخنا المجاهد وجميع المجاهدين واخذل الكفرة والمنافقين [/QUOT

آآمين يارب العالمين
اللهم انصره هو واخوانه المجاهدين في افغانستان وفلسطين والعراق
واذل الشرك والمشركين وكل من يساعدهم ويقف الى جانبهم ورد كيدهم للاسلام في نحورهم

المعالي
20/01/2004, 10:19 PM
Originally posted by الفرات2001
اسامة على حبين العز شامه * لله درك يا اسامه


..

[ تزينت الدنيا لشيخنا أسامة ابن لادن حفظه الله فقال : أنت طالق ثلاثا لا رجعة لي فيك ..

وكانت تكفيه واحدة للسنة .. لكنه جمع الثلاث لئلا يتصور للهوى جواز المراجعة ..

ودينه الصحيح وطبعه السلم يأنفان من المحلل ، كيف وهو أحد حفاظ حديث :

لعن الله المحلل ] !!

إن حياة النفس في السمو .. ونجاتها في العلو .. بل نجاة الأمم :

همم الأحرار تحيي الرمما .. نفحة الأبرار تحيي الأمما

إن الذنب لا يسقى إلا بدمع .. وإن شجرة الإسلام لا تسقى إلا بدماء الأبطال المجاهدين ..

في الليل رهبان وعند جهادهم .. لعدوهم من أشجع الشجعان

أبو الحواري
21/01/2004, 06:20 AM
Originally posted by ليث الفارسي
حشاه بن لادن ما عميل بس بغام ضاحك على البغمان كماه

صحيح انك فارسي :معصب: :معصب:

الشكاك
21/01/2004, 06:23 AM
نعم يا اخوتي ان الشيخ اسامة( اللهم لا تمكن اعداء الاسلام من النيل منه ) قد ازاح الغشاء من اعيننا وارانا حقيقة حمانا الخانعين والذين ما انفكوا يعزفون لنا عن قوتهم ومدى احترام امريكا لقيادتهم الحكيمة .


والان فوضحوا ورايناهم على حقيقتهم ما هم الا ضعفاء النفس والدين جعلوا من اوطاننا اقطاعيات صغيرة وغرسوا فينا حب القطر الواحد بدل حب العالم الاسلامي .

لقد راينا حقيقة جيوشهم التى ما هي الا اداة لقمع الشعوب .

لقد راينا خيانتهم بفتح اراضيهم واجواء بلدانهم وامكانياتهم تحت يد اعداء الاسلام لضرب اخواننا .

لقد راينا مدى خنوعهم واستعدادهم لارضاء اعداء الاسلام بتغير مناهجهم ووقف الصدقات والتبرعات لاخواننا المحتاجين وليس هذا فقط فقط سلموا موططنيهم للاعداء والقهر:معصب: يوقعون اتفاقيات مع اعداء الاسلام بان لا يسمح لهم بمعاقبة جنود اعداء الاسلام (مجرمي حرب ).










جليلين الحية

(اللهم لا توفق اعداء الاسلام من النيل منه)

المن والسلوى
21/01/2004, 06:45 AM
صحيح انك فارسي ....؟؟؟

ايش قصدك..؟؟؟

WHAT DO YOU MEAN BY SAYING (CORRECT YOU ARE FARSI...????)

المن والسلوى
21/01/2004, 07:18 AM
(انته عميل بالفطرة

أنا ابغى أعرف منك يا( حليف القاعدة)هذه الكلمة ماذا تقصد بها..؟وما هذا عميل ما عميل ...؟

بعد ما شرشحت ورحت وجيت ولفيت ودرت في ذكر افضال ومحاسن وبطولات (بن لادن) حتى الآن ما جبت شيء جديد...اسطوانة مكررة...


انتو تهنوا ببن لادنكم بس اعيد واقول لن تستطيعو اجبار الناس على السير في دربكم واذا انته تظن بدفاعك عن (بن لادن)انك تكسب حسنات فانت ايضا تكسب سيئات بقذف وسب واتهام الناس (وأنا واحد من الذين لم يسلموا من لسانك....

(وبعدين كم مرة قلنالكم يا ناس يا هوه احنا خلقنا هكذا احرار... احرار نشوف اللي يعجبنا ونسمع اللي يعجبنا ونحب اللي يعجبنا ونكره اللي يعجبنا ....)

العربي الغيور
21/01/2004, 07:36 AM
انا ردي على هذا المسمى ليثا ارسلته له في رساله خاصه
هذا الذي لا يستحي من الله ورسوله ولا يفقه شيئا من السياسه الامريكيه
وهذا الذي سمى نفسه فيكتور اذا لديه خيرا فليصمت
اعز الله اسامه ونصره وجزاه عنا وعن جميع المسلمين خير الجزاء

Fido
21/01/2004, 09:01 AM
قال الرسول صلى الله عليه وسلم انا زعيم لبيت في ربض الجنةلمن ترك المراء ولو محق
وانا زعيم لبيت في وسط الجنةلمن ترك الكذب ولو مازحا
وانا زعيم لبيت في اعلى الجنة لمن حسن خلقه صدق رسول

المعالي
21/01/2004, 09:20 AM
Originally posted by العربي الغيور
انا ردي على هذا المسمى ليثا ارسلته له في رساله خاصه
هذا الذي لا يستحي من الله ورسوله ولا يفقه شيئا من السياسه الامريكيه
وهذا الذي سمى نفسه فيكتور اذا لديه خيرا فليصمت
اعز الله اسامه ونصره وجزاه عنا وعن جميع المسلمين خير الجزاء

العربي الغيور شكرا

في هذه الأيام العصيبة تواجه الطاغوتية الأمريكية خيارات حرجة وصعبة حيث يترنح الخبيث بوش ثملا من سكره بين زوايا " كونكرسه اليهودي " لا يدري ماذا يفعل وما الله صانع به .

إن الملك الكذاب كما في صحيح مسلم لما واجهه الغلام المؤمن كان بين خيارات ثلاث مريرة :

1- إما أن يترك الغلام فلا يقتله ، وهذا فيه ضياع لملكه وهيمنته على الناس!
2- وإما أن يحاول قتله بكل وسيلة - توجيه ضربة عسكرية - ولا شك أنه سيفشل بل فشل ومن ثم يفقد مصداقيته في زعمه أن بيده القوة المطلقة - الويل لمن غضبت عليه أمريكا - !
3- وإما أن يفعل بمشورة الغلام ، ( إنك لست بقاتلي حتى ... ) وهنا الخطر وضياع العز للملك الكذاب وقد كان !
وليس ثمة رابع .

وأمريكا الكافرة الرزيلة ، وعلجها بوش ليس أمامهم إلا ثلاث خيارات أحلاها علقم مر !

1- توجيه ضربة عسكرية كما يزعمون وهنا تدخل أمريكا الطاغوتية الوحل الأفغاني ومقبرة الدول العظمى قديما وحديثا { ولتجدنهم أحرص الناس على حياة } .

2- وإما اللجوء إلى المفواضات الدولية ومحاولة الزعزعة من الداخل و ... و ... وهذا فيه صفعة تقع على وجه صفيق كالح للأمريكان ، وذل ما بعده ذل ، حيث زعموا أنهم سيفعلون ويفعلون

فكذبوا ولم يستطيعوا... ولن يستطيعوا .

3- السكوت وتناسي الحدث تدريجيا والطنطنة على الإرهاب وبنا القاعدة الأمريكية في باكستان ... وهنا ستفقد أمريكا مصداقيتها بين الدول التي زمجرت وأرعدت في إعلامها أنها ستفعل

وتفعل ...!
وهذا التردد الحاصل الآن في القيادة الأمريكية القذرة { وما أهديكم إلا سبيل الرشاد } .. { فأوردهم النار ... } ، هو مصداق لما أخبر به ( نصرت بالرعب مسيرة شهر ) - متفق عليه - قال ابن حجر : " وهل هي حاصلة لأمته من الرسول صلى الله عليه وسلم بعده فيه احتمال " ، وقال الصنعاني : " فيه خلاف ".

ومن سمع تكهنات الخبيث بوش في احتمال وجود أسلحة وذخائر عظيمة في أفغانستان متراكمة من أعقاب الحرب مع الطواغيت الروس علم خوف الأمريكان لا لم يخطر ببالهم ولا مجرد خاطرة أن يدخلوا برا فما معنى ذلك سوى الخوف الذي قذفه الله في قلوب أعدائنا منا { سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين } ، { سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب } .

ويؤكد ذلك أن أمريكا تحشد ما تحشد لمواجهة مؤمن واحد الشيخ أسامة حيث حشدت ما يقارب الستين دولة وأخذت تتسول بين الدول كما صرح حلف الناتو بذلك ، لجمع التبرعات لتمويل الحملة ضد أسامة بن لآدن ولله دره رجل في مواجهة دولة ودولة في مواجهة رجل { لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون } (الحشر:14) فأي بشرى أعظم من هذه البشرى .. ! لعل الإفرازات المزعومة بعد الحدث أنستكم معاشر المؤمنين البشرى القرآنية !

والسؤال الكبير لو كان مع الشيخ أسامة رجل آخر ماذا ستفعل أمريكا اللعينة ؟ وكم ستحشد من الدول لمواجهتهما..؟! - ويل أمه مسعر حرب لو معه رجال! -

كم تحدث الدعاة وكتبوا ردحا من الزمن ، وكم نظروا وخططوا ولم نرى منهم صناعة العزة للمؤمن ، وإنما سياسة الانحناء للريح إذا واجهتك ومن ثم الإنبطاح .

وما علموا أن من خر صريعا على قامته خير ممن طمرته الريح برمالها وسفت عليه ما سفت وهو منبطح :

فلسنا على الأعقاب تدمى كلومنا ولكن على أقدامنا تقطر الدما

نفلق هاما من رجال أذلة علينا وهم كانوا أعق وأظلما


ابن لآدن قليل الحديث جدا ... ولكنه كثير الفعل ... حيث فعل مالم تفعله الدول الكافرة المناوية لأمريكا فضلا عن الحكومات العميلة متمثلة بالأنظمة العربية إلا من رحم الله ولا ..!

بل تتعدى هذه العزة المؤمنين لتحلق شرقا وغربا ويفتخر بها - المجرمون الكافرون - المكسيك حيث ينتج أحد مصانعها قمصان - جمع قميص - عليها صورة الشيخ بن لادن ، ذكر تقرير الجزيرة نت .. أنها نفقة نفوقا خياليا ... على إثره كسب المصنع ولم يخسر ، كما أن المكسيكيين يعتبرون الشيخ أسامة بن لادن بطلهم الأمثل ... نقلته بتصرف والخبر موجود في الجزيرة نت يأتي ذلك في يوم انحدر فيه المسلمون من ذروة الجبل إلى سفحه الهابط في اتباع الغرب ، ووضع صورهم ، وعباراتهم على ألبستهم وألبسة أطفالهم !

حقا أمر عجيب ، وخارق للتصورات البشرية !
من كان يتصور أن يصنع الكفرة ألبسة عليها صورة الشيخ أسامة بن لآدن لكي تلبس ويفتخر به على أنه عملاق العالم أجمع ، والصورة المنشودة لدى الغرب مع تحريمنا لمثل هذا الفعل بل تسعى هوليود لإنتاج فيلم يروي تخطيط أسامة بن لادن لتفجير البيت الأبيض وقتل الرئيس الأميركي. والفيلم عبارة عن رواية ألفها بريطاني قبل عامين.

ووصف الكاتب لاندي ماكناب الهجمات الأخيرة بالولايات المتحدة بأنها أقوى من الخيال، وأنه لم يكن ليفكر في كتابة ما حدث.
وقال ما كناب إن الرواية نشرت لأول مرة عام 1999 وأن الصفقة السينمائية أعدت مع شركة ميراماكس للإنتاج السينمائي عبر مفاوضات استمرت شهورا.

لا أتحدث عن حرمة السينما والتمثيل ولا غير ذلك فليس موضوعه والقضية محسومة عندي ولكن أتحدث عن العزة التي صنعها الشيخ أسامة بن لآدن للمؤمنين ، وفرح بها الكافرون وطاروا بها شرقا وغربا في وقت لم يسلم الشيخ أسامة بن لآدن من الهمز واللمز حتى من رموز الصحوة المشهورين وللأسف المرير أن يصدر منهم هذا { أليس منكم رجل رشيد }.

يكفي أسامه أنه الوحيد في العالم قال لأمريكا لا..لا..لا..

يكفي أسامة بن لادن أن الغرب الكافر لا ينشرون له أي فتوى باطنها فيه الرحمة وظاهرها من قبلها العذاب .

يكفيه أن يديه لم تتلوث بالعمالة.

يكفيه أنه لم يعن على قتل مسلم ولو بشرط كلمة ولست ممن يؤجر عقله لوسائل الإعلام التي سرعان ما طنطنت على الحدث قائلة: قتل الأبرياء ، وبعض المسلمين ، النساء ، الأطفال ، المدنيين ... إعلام خبيث يقتل الغيرة في المؤمنين والحياء في البشر ، إعلام يحارب الله صباح مساء ويسأل عن قتل الأبرياء ، إنها براءة الذئاب وورع أهل العراق ، إعلام يصنعه اليهود ويحتل في نفوسنا مكانة العالم المفتي ... يا أمة ضحكت من جهلها الأمم !

ويكفيه أنه من أغنياء الدنيا فعزف عن ذلك لله رب العالمين .

يكفيه أن العالم أجمع رماه عن قوس واحدة إلا الخلص من المؤمنين وهم كثر ولله الحمد .

يكفيه ويكفيه ... بل يكفي الدنيا بأسرها جمالا وجوده فيها ، ويكفيها قبحا زهده فينا ... ويكفينا .... ويكفينا ...! أواه لو أجدت المحزون أواه .

واحر قلباه ممن قلبه شبم ومن بجسمي وحالي عنده سقم

مالي أكتم حبا قد برى جسدي وتدعي حب سيف الدولة الأمم


أخيرأ :

أقول للشيخ أسامة بن لادن: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعثمان بن عفان رضي الله عنه: "إن الله سيقمصك قميصا ، وإنك ستلاص على خلعه فإياك وخلعه " ، وفي رواية " فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه " رواه أحمد والترمذي والحاكم في مستدركه وابن حبان في صحيحه وغيرهم كثير ... واللبيب بالإشارة يفهم .

ومن كان الله معه .. والله لا يستطيعه من بأقطارها ، ولو اجتمع عليه الجن والإنس وكادوا له وفي الحديث عند مسلم ( لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لا يضروك به إلا وقد كتبه الله عليك ) .

وأقول لأولئك المخذلين والمعوقين ، احذروا أن يشملكم قوله تعالى: { قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لإخوانهم هلم إلينا ولا يأتون البأس إلا قليلا ) .

ختاما :
{ فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد } .

كذا ينبغي أن تصور الأحداث لا أن نصورها بإفرازات توهن عزائم المؤمنين ، نصورها كما هو الواقع ، وأنتم تسمعون الآن البرود الأمريكي في الضرب ،أين الحماس الذي كان مصاحبا للحدث في حينه ؟!


والله المستعان وعليه التكلان
وحسبنا الله ونعم الوكيل

المعالي
21/01/2004, 09:24 AM
أسامة بن لادن المليونير الذي حمل السلاح وأصبح المطلوب الأول لدى أميركا، كانت قناة (الجزيرة) قد أجرت معه لقاء في أواخر عام 1998م، الآن وبعد أن أصبح العالم كله يترقب أخباره، قناة (الجزيرة) تمنح مشاهديها فرصة الاستماع إلى ذلك اللقاء الذي بث من قبل في محاولة لفهم كيف يفكر الرجل الذي حوَّله الغرب إلى أسطورة، ها هو أسامة بن لادن يتحدث.

أسامة بن لادن.. من هو؟ وماذا يريد؟

أسامة بن لادن: أسامة بن محمد بن عوض بن لادن، مَنَّ الله –سبحانه وتعالى- عليه أن وُلِد من أبوين مسلمين في جزيرة العرب، في الرياض، في حي الملز، عام 1377 هجرية، ثم مَنَّ الله –سبحانه وتعالى- علينا أن ذهبنا إلى المدينة المنورة بعد الولادة بستة أشهر، ومكثت باقي عمري في الحجاز ما بين مكة وجدة والمدينة، أبي الشيخ محمد بن عوض بن لادن هو من مواليد حضرموت، كما هو معلوم، وذهب للعمل في الحجاز منذ وقتٍ مبكر جداً، منذ أكثر من 70 سنة، ثم فتح الله –سبحانه وتعالى- عليه بأن شرف بما لم يشرف به أحداً من البنائين ببناء المسجد الحرام حيث الكعبة المشرفة، وفي نفس الوقت بفضل الله -سبحانه وتعالى- عليه قام ببناء المسجد النبوي، على نبينا أفضل الصلاة والسلام، ثم لما علم أن حكومة الأردن قد أنزلت مناقصة لترميم مسجد قبة الصخرة، فجمع المهندسين وطلب منهم أن يضعوا سعر التكلفة فقط، بدون أرباح، فقالوا له يعني نحن -إن شاء الله- نضمن المشروع مع ربح، قالوا إنتوا ضعوا فقط سعر التكلفة، فلما وضعوا سعر التكلفة تفاجؤوا أنه -رحمه الله- خفض السعر عن سعر التكلفة حتى يضمن خدمة البناء لمساجد الله ولهذا المسجد، فأرسي عليه المشروع، ومن فضل الله عليه كان يصلي أحياناً في اليوم الواحد في المساجد الثلاثة –عليه رحمة الله- ولا يخفى أنه كان أحد المؤسسين للبنية التحتية في المملكة العربية السعودية، وبعد ذلك درست في الحجاز ودرست الاقتصاد في جامعة جدة، أو ما يسمى بجامعة الملك عبد العزيز، وعملت مبكراً في الطرق، في شركة الوالد -عليه رحمة الله- مع العلم أن الوالد -عليه رحمة الله- توفي وكان عمري عشر سنوات، هذا باختصار عن أسامة بن لادن.

أما ماذا يريد؟ فالذي نريده ونطالب به هو حق لأي كائن حي، نحن نطالب بأن تحرر أرضنا من الأعداء، أن تحرر أرضنا من الأميركان، فهذه الكائنات الحية قد زودها الله –سبحانه وتعالى- بغيرة فطرية، ترفض أن يدخل عليها داخل، فهذه –أعزكم الله- الدواجن.. لو أن الدجاجة دخل عليها مسلح.. عسكري يريد أن يعتدي على بيتها، فهي تقاتله وهي دجاجة، فنحن نطالب بحق هو لجميع الكائنات الحية فضلاً عن الكائنات الإنسانية البشرية، فضلاً عن المسلمين، فالذي حصل على بلاد الإسلام من اعتداء –وخاصة للمقدسات- ابتداءً بالمسجد الأقصى حيث قبلة النبي –عليه الصلاة والسلام- الأولى، ثم استمر العدوان من التحالف الصليبي اليهودي تتزعمه أميركا وإسرائيل حتى أخذوا بلاد الحرمين –ولا حول ولا قوة إلا بالله- فنحن نسعى لتحريض الأمة كي تقوم لتحرير أرضها والجهاد في سبيل الله –سبحانه وتعالى- لتحكم الشرع ولتكون كلمة الله هي العليا.

موقفه من الهجوم الأميركي على الدول العربية والإسلامية

المحاور: لكن حدث مؤخراً هجوم أميركي -بريطاني مشترك على العراق، وأولاً كيف تقيمون مثل هذا الهجوم؟ وثانياً ردود الفعل الشعبية الإسلامية والعربية وردود الفعل الرسمية حتى الآن لم تكن –كما يقال- بالمستوى المطلوب لمقاومة مثل هذا الهجوم أو لم تكن كما يتطلع شعب العراق للرد على هذا الهجوم، ما موقفكم من هذه الـ..؟


أسامة بن لادن أثناء التدريب
أسامة بن لادن: الحمد لله.. الهجوم الأخير الذي حصل قبل بضعة أيام على العراق قادته أميركا وبريطانيا أكد معاني كثيرة مهمة وخطيرة، ونحن لا نتحدث هنا عن الخسائر المادية أو البشرية ممن قتل من إخواننا المسلمين في العراق وإنما نتحدث عن دلائل هذا الهجوم، فالعراق تتهمه أميركا بأنه استخدم الغازات السامة ضد الأكراد، ضد شعبه، وتتهمه أنه استخدم أيضاً أسلحة فتاكة ضد إيران، ولكن الملفت للنظر الذي ينبغي أن يتوقف الناس عنده أنها لم تتحدث عنه في تلك المرحلة بهذا الكلام بل كانت تؤيده عبر وسطاء لها وعملاء في المنطقة، ولكن لما أصبح العراق قوة يعمل لها حساب في المنطقة، بل أصبحت أكبر قوة عربية في المنطقة تهدد الأمن اليهودي والأمن الإسرائيلي المحتل لمسرى نبينا، عليه الصلاة والسلام، من هنا بدأت تنبش هذه الأشياء وتدعي أنها تحاسبه عليها وتقول: "صحيح أن هناك أسلحة فتاكة وأسلحة دمار شامل كما في إسرائيل، ولكن إسرائيل لا تستخدمها، وإنما العراق استخدمها" فهذا كلام باهت مردود، أميركا هي تمتلك هذا السلاح، وهي التي ضربت شعوباً في أقصى المشرق، في (نجازاكي) و(هيروشيما) بعد أن سلمت اليابان، وبدأت الحرب العالمية تنتهي ومع ذلك أصرت على ضرب الشعوب عن بكرة أبيها، بأطفالهم ونسائهم وشيوخهم وكبارهم، فالحقيقة هنا ينبغي أن نستشعر أي هجوم اليوم على دولة في العالم الإسلامي إنما الهاجم الحقيقي هو إسرائيل، ولكن خشية أن يستيقظ الناس، وتبدأ حركات شعبية ضخمة تسقط الأنظمة العميلة التي تواطأت من أجل كراسيها عن نصرة الإسلام والمسلمين، فـ.. وقد خدرت مشاعر هذه الشعوب إلى حد ما بالنسبة لأميركا، فاستطاع اليهود أن يوظفوا النصارى من أميركان وبريطانيين للقيام بالواجب في ضرب العراق، وتدعي أميركا أنها تحاسبه وتحاكمه، ولكن الصواب أن السلطة الإسرائيلية، والسلطة اليهودية التي تنفذت في داخل البيت الأبيض، كما هو أصبح واضح على الملأ، وزير الدفاع يهودي، وزيرة الخارجية يهودي، مسؤولي الـ C.I.A والأمن القومي، كبار المسؤولين يهود، فهم ساقوا النصارى لتقصيص أجنحة العالم الإسلامي، والمستهدف في الحقيقة هو ليس صدام حسين، وإنما المستهدف هي القوة الناشئة في العالم الإسلامي والعربي سواءً ضربوا الشعب العراقي، أو كما زعموا من قبل في محاصرة ليبيا بسبب أن يوجد لديها مصنع كيماوي، أو عندما ضربوا المصنع، مصنع الشفاء في السودان، وهو مصنع أدوية، فينبغي الانتباه إلى ذلك، مسألة أخرى من دلالات هذا الحدث الظاهر أكدت بشكلٍ.. بشكلٍ واضح جلي ما ينبغي لمسلم ولا عاقل بعده أن يذهب إلى الأمم المتحدة، وأما المسلمون فشرعاً لا يجوز أن يتحاكموا إلى هذه الأنظمة الكفرية الوضعية، ولكن نقول عن العقلاء من غير المسلمين أيضاً هم لا يذهبون، فهذه كوريا الشمالية مثلاً.. هل يوجد عاقل –ولو كان كافراً- يذهب إلى محكمة القاضي فيها إن كان الحكم علينا ضربنا ضرباً شديداً موجعاً تحت ما يسمى زوراً وبهتاناً بالشرعية الدولية، وإن كان الحق لنا تستخدم أميركا حق الفيتو، فلا يذهب إلى هناك مسلم أصلاً لأن هذا يتنافى مع الإيمان، ولا يذهب عاقل ولو كان كافراً، والذين يكثرون من الحديث عن الأمم المتحدة، وقرارات الأمم المتحدة إما هم لا يفقهون دينهم أو هم يريدون أن يخذلوا ويخدروا الأمة بتعليق آمالهم على سرابٍ وهوان.. وأوهام ولا حول ولا قوة إلا بالله.

المحاور: هذا الهجوم الأميركي البريطاني على العراق، هل ترون أنه يزيد من شعبية وتأييد الجماعات المناهضة لأميركا أم أنه سيعمل على إرهابها وإخضاعها ويجعلها تخشى أن تقوم بأي عمل من الأعمال العسكرية أو غير العسكرية حتى ضد الولايات المتحدة ومصالحها؟

أسامة بن لادن: الذي ينبني على ما سبق وعلى هذا السؤال آن الأوان للشعوب المسلمة أن تدرك بعد هذه الهجمات أن دول المنطقة هي دول ليست ذات سيادة، فأعداؤنا يسرحون ويمرحون في بحارنا وفي أراضينا وفي أجوائنا، يضربون دون أن يستأذنوا أحداً، وخاصة في هذه المرة لم تستطع أميركا والولايات.. وبريطانيا أن يحشدوا معهم أحداً في هذه المؤامرة الفاضحة المكشوفة، ولم يعد هناك في أيديهم قدرة، الأنظمة الموجودة إما هي متواطأة أو فقدت القدرة على القيام بأي عمل ضد هذا الاحتلال السافر، فينبغي على المسلمين، وبخاصة أهل الحل والعقد وأهل الرأي من العلماء الصادقين والتجار المخلصين وشيوخ القبائل أن يهاجروا في سبيل الله ويجدوا لهم مكاناً يرفعوا فيه رايه الجهاد ويعبؤوا الأمة للمحافظة على دينهم وعلى دنياهم وإلا سيذهب عليهم كل شيء، فإذا لم يعتبروا مما أصاب إخواننا في فلسطين، بعد أن كان الشعب الفلسطيني مشهور بنشاطه وزراعته التي يصدرها وحمضياته وصناعة النسيج، وصناعة الصابون، أصبح ذلك الشعب –وهم إخواننا- مشردين، مطرودين في كل أرض، وأصبحوا في الأخير أُجراء عند اليهودي هذا المستعمر، متى شاؤوا أدخلوهم، ومتى شاؤوا منعوهم بأزهد الأسعار، فالأمر خطير، وإذا لم نتحرك وقد أعتدي على البيت العتيق، على قبلة 1200 مليون مسلم، فمتى يتحرك الناس؟! هذا أمرٌ عظيم ينبغي السعي فيه، وأما من يظن أن هذا الضرب يرهب الحركات الإسلامية فهو واهم، فنحن كمسلمين نعتقد أن الآجال معلومة، محدودة، لا تتقدم ولا تتأخر، منذ أن كنا في بطون أمهاتنا، وأن الأرزاق هي بيد الله –سبحانه وتعالى- وهذه الأنفس الله –سبحانه وتعالى- هو خلقها، والأموال هو رزقها، ثم اشتراها بالجنة، فعلام يتأخر الناس عن نصرة الدين؟!

[فاصل إعلاني]

المحاور: بعد الهجوم الأميركي الأول على أفغانستان في الصيف الماضي ورد في وكالات الأنباء أو في تصريحات لكم أو لمندوبيكم أنكم ستردون على هذا الهجوم، لكن حتى الآن لم يقع أي رد أو لم نسمع بأي رد، في حال حصول هجوم أميركي جديد على أفغانستان، هل نتوقع هناك رد فعل عملي تجاههم وماذا سيكون هذا الرد؟

أسامة بن لادن: نحن واجبنا –والذي قمنا به- أن نحرض الأمة على الجهاد في سبيل الله ضد أميركا وإسرائيل وأعوانهم، وما زلنا في هذا الخط نحرض الناس، وما حصل بفضل الله –سبحانه وتعالى- من تحرك شعبي في هذه الشهور الأخيرة مبشر في الاتجاه الصحيح لإخراج الأميركان من بلاد المسلمين، نحن نظراً لكثير من الظروف التي تحيط بنا وعدم القدرة على الحركة خارج أفغانستان لمزوالة الأعمال من قرب، ما تيسر لنا، لكن بفضل الله كنا شكلنا مع عدد كبير من إخواننا (الجبهة الإسلامية العالمية لجهاد اليهود والصليبيين) فأنا أعتقد أن كثير من هؤلاء أمورهم تسير بشكلٍ جيد ولديهم حركة واسعة نرجو الله أن يفتح عليهم في نصرة الدين، والانتقام من اليهود والأميركان.

المحاور: هذه الجبهة الإسلامية العالمية مضى على تشكيلها قرابة سبعة أشهر أو ثمانية أشهر تقريباً أو الإعلان عن تشكيلها هذا الوقت حتى الآن لم يسمع لها أي صوت غير البيان الذي أشرتم إليه أو المؤتمر الصحفي الذي عقدتموه في مدينة (خوست) في الصيف الماضي هل تعتبر هذه الجبهة مجمدة الآن عملياً؟


مقاتلون تابعون لتنظيم القاعدة أثناء التدريب في منطقة مجهولة بأفغانستان
أسامة بن لادن: هي غير مجمدة، وأفرادها من جنسيات متعددة جداً وعندهم هامش واسع في الحركة، وليس بالضرورة أن يعلنوا عن أي عملٍ قاموا به، مع العلم أن هذه الأشهر لا تعتبر كثيرة في سبيل إنهاض الأمة ومقاومة أكبر عدو في العالم.

المحاور: الولايات المتحدة الأميركية حذرت رعاياها في دول الخليج وفي المنطقة بشكل عام من عمليات ستقومون بها أنتم وأنصاركم خاصة في شهر رمضان الحالي.

أولاً: ما مدى جدية مثل هذه التحذيرات بالنسبة للرعايا الأميركان، وهل تستهدفون الرعايا الأميركان بشكلٍ عام أم القوات الأميركية المتواجدة في الخليج وفي بعض المناطق الإسلامية الأخرى؟

أسامة بن لادن: سمعت هذا الخبر قبل أيام في الإذاعات وأدخل السرور على قلبي وهو مبشر لنهوض الأمة بفضل الله، سبحانه وتعالى، ولكن مدى جدية هذا التهديد، إذا عرفت المهدد أستطيع أن أقول، لم أعرف للأسف إلى الآن من الذي قام بهذا الجهد المبارك، لكننا ندعو الله –سبحانه وتعالى- أن يوفقهم وأن يفتح عليهم وأن يمنحهم أكتاف الكافرين والأميركان وغيرهم، وأما الفتوى السابقة كانت تحدثت على أنه عندنا في ديننا هناك تقسيم مختلف عما يدعيه الكفار، وإن كان هم يدعون دعاوى ويمشون بخلافها، نحن نفرق بين الرجل وبين المرأة والطفل والشيخ الهرم، أما الرجل هو مقاتل سواء حمل السلاح أو أعان على قتالنا بدفعه للضرائب وبجمع المعلومات فهو مقاتل، أما ما ينشر بين المسلمين أنه فلان.. أسامة يهدد قتل المدنيين، فهم ماذا يقتلون في فلسطين؟ يقتلون الأطفال ليس المدنيين فقط، بل الأطفال، فأميركا استأثرت بالجانب الإعلامي، وتمكنت من قوى إعلامية ضخمة، فتكيل بمكاييل مختلفة في أوقات حسب ما يناسبها، فالمستهدف –إذا يسر الله سبحانه وتعالى للمسلمين- كل رجلٍ أميركي هو عدو لنا من الذين يقاتلوننا قتال مباشر أو يدفعون الضرائب، ولعلكم سمعتم في هذه الأيام أن نسبة الذين يؤيدون (كلينتون) في ضرب العراق، تقريباً ¾ الشعب الأميركي، فشعب ترتفع أسهم رئيسه عندما يقتل الأبرياء، شعب عندما يرتكب رئيسه الفواحش العظيمة، الكبائر تزيد شعبية هذا الرئيس، شعب **** لا يفهم معنى للقيم أبداً.

المحاور: البنتاجون الأميركي نشر تقارير عن صحتكم وذكر أن هذه التقارير منسوبة لجهات استخبارية باكستانية تفيد أنكم تعانون من مرضٍ عضال وقد لا تعمرون طويلاً، حسب هذه التقارير قيل أنكم قد لا تعمرون سوى خمسة إلى ستة أشهر على أكتر تقدير، أولاً: ما مدى صحة هذه التقارير؟ ثانياً: ما الهدف من نشر مثل هذه التقارير في هذه الظروف وبعد نشر التحذيرات للرعايا للأميركان من إمكانية قيامكم بعمليات أنتم وأنصاركم؟

أسامة بن لادن: الحمد لله.. أما من ناحية الصحة فلله الحمد والمنة، نشكره دائماً، فأنا أتمتع بصحة جيدة جداً بفضل الله، وكما ترى نحن في الجبال يعني نتحمل هذا البرد القارص، ونتحمل أيضاً في الصيف حرارة المنطقة، وبفضل الله مازلت يعني هوايتي المفضلة ركوب الخيل وإلى الآن –بفضل الله- أستطيع أن أسير على الخيل مسافة 70 كيلو بدون توقف، بفضل الله سبحانه وتعالى، فهذه إشاعات مغرضة لعل الغرض منها يعني محاولة تحبيط لبعض معنويات المسلمين المتعاطفين معنا، ولعل الغرض منها تهدئة روع الأميركان من أن أسامة ممكن ما يفعل شيء، ولكن الصواب أن الأمر ليس متعلق بأسامة، هذه أمة من 1200 مليون مسلم لا يمكن قطعاً حتماً أن تدع بيت الله العتيق لهؤلاء المناجيس المناكيد من اليهود والنصارى، فالأمة –بإذن الله- مواصلة ونحن مطمئنون إلى أنهم سيواصلون الجهاد والضرب المؤلم لأميركا وأعوانها بإذن الله.

المحاور: يوم العشرين من شهر 8 الماضي، شهر أغسطس الماضي، حينما تم القصف الأميركي على أفغانستان قيل أنكم كنتم تحضرون اجتماع في منطقة (خوست) التي تعرضت للقصف الأميركي الصاروخي وأن القصف الصاروخي تم توقيته بحيث تكونون في ذلك الاجتماع، أولاً: هل كنتم في ذلك الاجتماع أو هل كان هناك اجتماع؟

والمسألة الأخرى أنه قيل أن رسالة وصلتكم من دولة مجاورة – ويقصد بها باكستان- تطلب منكم الخروج من ذلك المكان مباشرة لإمكانية تعرضه للقصف، ما مدى علاقاتكم مع باكستان وكيف تقيمون موقفها منكم؟ وهل تظنون أن باكستان يمكن أن تتعاون مع الولايات المتحدة في توجيه الضربة لكم؟

أسامة بن لادن: الحمد لله.. المعلومة التي كانت عند الأميركان.. ظاهر –بفضل الله- أنها كانت معلومات خاطئة، لم أكن في (خوست) أصلاً في كل ولاية (باكتيا) لم أكن موجود فيها، بل كنت على بعد يعني بضع مئات من الكيلو مترات عن ذلك المكان، و أما ما قيل عن معلومات وصلتنا، فنحن –بفضل الله سبحانه وتعالى- وجدنا شعباً متعاطفاً، معطاءً في باكستان فاق جميع حساباتنا من تعاطفهم –نرجو الله أن يتقبل منهم- وتصلنا معلومات من أحبابنا ومن أنصار الجهاد في سبيل الله ضد الأميركان، والشعب والناس في باكستان أعطوا معيار واضح لمدى البغض والكره للغطرسة الأميركية على العالم الإسلامي، وأما ما ذكرته بالنسبة لباكستان فهناك أجنحة متعاطفة مع الإسلام ومتعاطفة مع الجهاد ضد الأميركان، وهناك أجنحة قليلة هي –بفضل الله- لكن للأسف مازالت تتعاون مع أعداء الأمة من هؤلاء الأميركان.

المحاور: على الصعيد الرسمي تقصدون؟

أسامة بن لادن: أقصد الحكومة يعني فيه أجنحة في داخل الحكومة.

[موجز الأخبار]

المحاور: نشر في بعض الصحف العربية والأجنبية أيضاً مواضيع حول سعيكم لامتلاك سلاح نووي أو كيماوي أو بيولوجي خاصة عن طريق بعض التجار من دول وسط آسيا أو بقايا الاتحاد السوفيتي، ما صحة هذه المعلومات خاصة وأن الإدارة الأميركية في سجل الاتهامات الذي اتهمتكم به -والبالغ 235 اتهاماً –سجلت هذه الاتهامات وأنكم تسعون جادين لامتلاك مثل هذه الأسلحة؟

أسامة بن لادن: نحن –كما ذكرت- نطالب بحقوقنا، بإخراجهم من بلاد العالم الإسلامي وعدم سيطرتهم علينا، ونعتقد أن هذا حق الدفاع عن النفس هو حق لكل البشر، ففي وقتٍ تختزن إسرائيل فيه مئات الرؤوس النووية والقنابل النووية ويسيطر فيه الغرب الصليبي على هذا السلاح بنسبة كبيرة، فلا نعتبر هذا تهمة، بل هو حق ولا نقبل من أحد أن يوجه تهمة علينا بذلك، يعني كما تتهم رجل، كيف أن يكون فارساً شجاعاً مقاتلاً تقول أنت لماذا ذلك؟! لا يتهمه بذلك إلا رجل مختل، غير عاقل، وإنما هذا حق نحن أيدنا وهنأنا الشعب الباكستاني عندما فتح الله عليهم وامتلكوا هذا السلاح النووي، ونعتبر أنه حق من حقوقنا ومن حقوق المسلمين، ما نلتفت لهذه التهم المهترئة من أميركا.

المحاور: يعني هل هذا تأكيد للاتهامات أنكم تسعون للحصول على هذا السلاح؟

أسامة بن لادن: نحن نقول هذا ليس تهمة، يعني هذا واجب على المسلمين أن.. أن يملكوه، وأميركا تعلم اليوم أن المسلمين يملكون هذا السلاح، بفضل الله سبحانه وتعالى.

المحاور: الاتهامات التي وجهتها لكم الإدارة الأميركية أو المتعلقة بقضايا -كما يقولون -أنها تتعلق بالإرهاب ودعم جماعات إرهابية وغيرها وكذا، هل أنتم على استعداد لمواجهة مثل هذه الاتهامات والمحاكمة في دولة أخرى وفي محكمة محايدة؟

أسامة بن لادن: أقول هناك طرفان في الصراع: الصليبية العالمية بالتحالف مع اليهودية الصهيونية تتزعمهم أميركا وبريطانيا وإسرائيل، والطرف الآخر العالم الإسلامي، فمن غير المقبول في مثل هذا الصراع هو يعتدي ويدخل على أرضي ومقدساتي وينهب بترول المسلمين ثم عندما يجد أي مقاومة من المسلمين يقول هؤلاء هم إرهابيون!! هذا يعني حماقة أو بيستحمق الآخرين، فنحن نعتقد من واجبنا شرعاً أن نقاوم هذا الاحتلال بكل ما أوتينا من قوة ونعاقبه بنفس الطرق التي هو يستخدمها ضدنا.

المحاور: لكن حكومة طالبان أعلنت أنها مستعدة أو أنها ستسعى لمحاكمتكم في حال وجود أو ورود أي أدلة من.. قطعية من أي دولة ومن أي جهة لها حول الاتهامات التي وجهت إليكم من قبل هذه الدول، هل تقبلون بمحاكمة وفق القوانين التي تطبقها طالبان والشريعة الإسلامية؟

أسامة بن لادن: نحن خرجنا من بلادنا جهاداً في سبيل الله، سبحانه وتعالى، مَنَّ الله –سبحانه وتعالى- علينا بهذه الهجرة المباركة، رغبةً في السعي لتحكيم الشريعة والتحاكم إلى الشريعة فهذا مطلبنا ونحن خرجنا من أجله، فأي محكمة شرعية تطبق الشريعة الإسلامية بعيداً عن الضغوط التي يمارسها أهل الأهواء، هذا هو هدفنا ومطلبنا، ونحن مستعدون في أي وقت لأي محكمة شرعية يقف فيها المدعي والمدعى عليه.

أما إذا كان المدعي هو الولايات المتحدة الأميركية فنحن أيضاً في نفس الوقت نكون أيضاً ندعي عليها بأشياء كثيرة، بعظائم الأمور التي ارتكبتها في بلاد المسلمين، لكن الأميركان –قاتلهم الله- عندما طلبوني من الطلبة، رفضوا التحاكم إلى الشريعة وقالوا نحن نطلب شيء واحد أن تسلموا أسامة بن لادن فقط، يتعاملون مع الناس كأنهم عندهم عبيد أو غلمان من كبرياءهم، نرجو الله أن يذلهم.

علاقته بتفجير السفارات الأميركية في شرق إفريقيا

المحاور: التفجيرات التي حدثت ضد السفارات الأميركية في شرق إفريقيا، في نيروبي وفي دار السلام، هناك اتهامات وجهت لكم من خلال الاعترافات التي نشرت عن طريق بعض الصحف الباكستانية والعالمية منسوبة لمحمد صادق هويده الذي اعتقل في باكستان وسلِّم للولايات المتحدة والسلطات الكينية، ادعى هو عليكم أنكم أنتم أعطيتموه أوامر وطلبتم منه تنفيذ هذه التفجيرات، ما حقيقة موقفكم من هذه التفجيرات؟ وما علاقتكم بمحمد صادق هويده؟

أسامة بن لادن: هو بفضل الله –سبحانه وتعالى- أدخلت السرور على المسلمين في العالم الإسلامي، والمتابع للصحافة أو للإعلام العالمي وجد مدى التعاطف في العالم الإسلامي لضرب الأميركان، وإن كان الناس قد أسفوا لمقتل بعض الأبرياء من أهل تلك البلاد، لكن الواضح هو الموجة العارمة من الفرح والسرور التي عمت العالم الإسلامي لأنهم يعتقدون أن اليهود وأميركا قد بالغوا في التعسف وفي احتقار المسلمين، وعجزت الشعوب عن أن تحرك الدول الإسلامية لأن تدافع عنها أو أن تثأر لدينها، فلذلك هذه الأفعال هي ردود أفعال شعبية بحتة من شباب قدموا رؤوسهم على أكفهم يبتغون رضوان الله، سبحانه وتعالى، فأنا أنظر بإجلال كبير واحترام إلى هؤلاء الرجال العظام على أنهم رفعوا الهوان عن جبين أمتنا سواء الذين فجروا في الرياض أو تفجيرات الخبر أو تفجيرات شرق إفريقيا وما شابه ذلك، أو إلى إخواننا الأشبال في فلسطين الذين يلقنون اليهود دروساً عظيمة في كيف يكون الإيمان وكيف تكون عزة المؤمن، ولكن للأسف بعد تلك العمليات الجريئة في فلسطين اجتمع الكفر العالمي، والمحزن أن يجتمعوا على أرض الكنانة في مصر، وجاؤوا بعملائهم من حكام المنطقة، من حكام العرب، بعد أن ضحكوا على الأمة أكثر من نصف قرن وكلما اجتمع ملك مع رئيس قالوا: "بحثوا القضية الفلسطينية" وبعد مرور نصف قرن تتضح الصورة جلية أنهم جاؤوا لا ليخذلوا المجاهدين في فلسطين وإنما جاؤوا ليدينوا أولئك الأشبال الذين قتل آبائهم وقتل إخوانهم، وسجنوا، وعذبوا، واضطهدوا، يدافعون عن دينهم، يريدون أن يجلوا الكفار منهم، فكما يُقال "من المعضلات توضيح الواضحات"، فلا أدري ماذا ينتظر الناس بعد هذه العمالة الواضحة البينة والاستخزاء الذي يمارسه الحكام العرب لصالح اليهود أو أميركا، لعله جزء من السؤال ما أجبت عليه من طوله.. أتذكر.

المحاور: نعم، لكن الولايات المتحدة تقول أنها على قناعة ولديها أدلة بتورطكم بهذه العمليات، وحتى الآن لم تكشف هي عن هذه الأدلة غير أنه في التحقيقات يقال أن شخص كان من جماعتكم أو من أنصاركم اعترف للمخابرات الأميركية بأشياء كثيرة عن تنظيمكم وعن علاقتكم بعمليات حتى مركز.. تفجير مركز التجارة الدولي.

أسامة بن لادن: ادعاءات أميركا كثيرة، ولكنها -على افتراض صحتها- لا تعنينا في شيء، هؤلاء يقاومون الكفر العالمي الذي احتل بلادنا، فما الذي يغضب.. يغضب أميركا عندما تعتدي على الناس والناس يقاومونها! لكن ادعاءاتها أيضاً مع ذلك باطلة، إلا إذا قصدت أنني لي صلة بتحريضهم فهذا واضح وأعترف به في كل وقت وحين أنني كنت أحد الذين وقعوا على الفتوى لتحريض الأمة للجهاد، وحرضنا منذ بضع سنين، وقد استجاب كثير من الناس –بفضل الله – كان منهم الإخوة الذين نحسبهم شهداء، الأخ عبد العزيز المعزم الذي قتل في الرياض، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والأخ مصلح الشمراني، والأخ رياض الهاجري، نرجو الله –سبحانه وتعالى- أن يتقلب.. يتقبلهم جميعاً، والأخ خالد السعيد، فهؤلاء اعترفوا أثناء التحقيق أنهم تأثروا ببعض الإصدارات والبيانات التي ذكرناها للناس، نقلنا فيها فتاوى أهل العلم في وجوب الجهاد ضد هؤلاء الأميركان المحتلين، فكما ذكرت من قبل ما الخطأ في أن تقاوم المعتدي عليك؟ جميع الملل هذا جزء من كيانها، هؤلاء البوذيون، هؤلاء الكوريون الشماليون، هؤلاء الفيتناميون قاتلوا الأميركان، هذا حق مشروع، فبأي حق الإعلام العربي والإسلامي يطارد المجاهدين الذين اقتدوا واهتدوا بسيد الأنام محمد –صلى الله عليه وسلم- الذي جاء عنه في الصحيح "والذي نفس محمد بيده لوددت أن أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل"، فهذه أمنية لنا أن نجاهد في سبيل الله، وقد ذكرت من قبل مع بعض الجهات الإعلامية الغربية أنه شرف عظيم فاتنا أن لم نكن قد ساهمنا في قتل الأميركان في الرياض، فهذه تهم باطلة جملة وتفصيلاً، إلا إذا قصدوا الصلة بالتحريض فهذا صحيح، أنا حرَّضت الأمة على الجهاد مع كثير من إخواني ومن علماء المسلمين.

المحاور: محمد صادق هويده ادَّعى أنه تدرَّب في معسكراتكم، وأنه كان على علاقة شخصية بكم، ما مدى صحة ادِّعاءاته، أو الأقوال المنسوبة إليه في بعض وسائل الإعلام؟

أسامة بن لادن: الذي أعرفه أنه في معسكرات الجهاد في أفغانستان التي منَّ الله –سبحانه وتعالى- علينا أن ساهمنا في فتحها أيام الجهاد ضد الاتحاد السوفيتي قد تدرَّب في تلك المعسكرات أكثر من خمسة عشر ألف شاب –بفضل الله سبحانه وتعالى- معظمهم من بلاد العرب، وبعضهم من إخواننا من العالم الإسلامي، فأما ما يقال أني كلفته بالقيام بهذا التفجير فأعتقد جازماً أن هذا وهم مغالطة تفتعلها الحكومة الأميركية، وليس عندها أي دليل، وعلى افتراض أن الأخ هويده قال هذا الكلام فيكون تحت التعذيب أخذ منه اعترافات، كما لا يخفى أساليب التعذيب في باكستان أو في شرق أفريقيا.

المحاور: لكن أيضاً محمد صادق هويده ادَّعى عليكم أنكم أنتم أعطيتم أوامر باغتيال الشيخ عبد الله عزَّام في (بيشاور) في عام 1989م، وأنه كان هناك صراع على قيادة العرب أو الأفغان العرب ما يسمونهم المجاهدين العرب في أفغانستان بينكم وبين الشيخ عبد الله عزام، الذي كان يرأس مكتب الخدمات، ما مدى صحة هذه الادِّعاءات، وما موقفكم منها؟ وكيف يمكن أن تصفوا علاقتكم مع الشيخ عبد الله لحين مقتله؟

أسامة بن لادن: الشيخ عبد الله عزام –عليه رحمة الله- هو رجل بأمة، وأظهر بوضوح بعد أن اغتيل –رحمه الله- مدى العقم الذي أصاب نساء المسلمين من عدم إنجاب رجل مثل الشيخ عبد الله –عليه رحمة الله- فأهل الجهاد الذين حضروا الساحة وعاشوا تلك المرحلة يعلمون أن الجهاد الإسلامي في أفغانستان لم يستفد من أحد كما استفاد من الشيخ عبد الله عزام، حيث أنه حرَّض الأمة من أقصى المشرق لأقصى المغرب، والشيخ عبد الله عزام –رحمه الله- في فترة من ذلك الجهاد المبارك زاد نشاطه مع إخواننا المجاهدين في فلسطين وبالذات حماس، وبدأت كتب الشيخ تدخل إلى.. داخل.. داخل فلسطين، وفي تحريض الأمة على الجهاد ضد اليهود، وخاصة كتاب "آيات الرحمن"، وبدأ ينطلق.. ينطلق الشيخ من الجو الذي ألفه الإسلاميون والمشايخ من جو القوقعة الضيق والإقليمي وأحياناً يكون داخل مدينته، انفتح إلى العالم الإسلامي لتحريض العالم الإسلامي، فعند ذلك وكنا وهو في مركب واحد كما لا يخفى عليكم مع أخينا وائل جليدان، فعملت مؤامرة لاغتيال الجميع، وكنا نحرص كثيراً على ألا نكون دائماً مع بعضنا، وكنت كثيراً ما أطلب من الشيخ –عليه رحمة الله- أن يبقى بعيداً عن (بيشاور) في (صدى)، نظراً لزيادة المؤامرات وخاصة اكتشف في المسجد قبل أسبوع.. أسبوعين قنبلة، المسجد الذي يخطب فيه الشيخ في (سبع الليل) فاليهود كانوا أكثر المتضررين من تحرك الشيخ عبد الله، فالمعتقد أن إسرائيل مع بعض عملائها من العرب هم الذين قاموا باغتيال الشيخ، وأما هذه التهمة نعتقد يروجها اليوم اليهود والأميركان وبعض عملائهم، ولكن هذه أدنى من أن ترد، يعني لا يعقل أن الإنسان يقطع رأسه، ومن عاشوا الساحة يعلموا مدى الصلة القوية بيني وبين الشيخ عبد الله عزام، وترهات.. يعني يذكرها بعض الناس لا أساس لها من الصحة، ولم يكن هناك تنافس، فالشيخ عبد الله –عليه رحمة الله- كان مجاله في باب الدعوة والتحريض، ونحن كنا في جبال (باكتيا) في الداخل، وهو يرسل إلينا الشباب، نأخذ توجيهاته في ما يأمرنا به عليه رحمة الله، ونرجو الله –سبحانه وتعالى- أن يتقبله شهيداً وابنيه محمد وإبراهيم، وأن يعوِّض الأمة من يقوم بالواجب الذي كان يقوم به.

[فاصل إعلاني]

تأثير الحصار الاقتصادي والمالي على أسامة بن لادن

المحاور: بعد القصف الصاروخي الأميركي على أفغانستان أمر الرئيس الأميركي بحرب اقتصادية أو مالية ضدكم، وضد المؤسسات التجارية أو المالية التي تديرونها أو تتعاملون معها، وقيل أن بدأت مرحلة تجفيف الينابيع والمصادر المالية لكم، هذا الأمر ألا يمكن أن يضع مواردكم المالية في أضيق حدودها، ويمكن أن يسبب لكم متاعب مالية وأن يسبب انفضاض أنصاركم عنكم في مرحلة قادمة؟

أسامة بن لادن: اللَّهم صلِّي وسلِّم وبارك عليه، الحرب سجال، يوم لنا ويوم علينا، فأميركا مارست ضغوط شديدة جداً على نشاطاتنا منذ وقت مبكر، وأثَّر ذلك علينا، وقد استجابت بعض الدول التي لنا فيها أملاك وأموال وأمرتنا بالكف عن العداء لأميركا، ولكن اعتقادنا أن هذا واجب علينا في تحريض الأمة، فاستمرينا في التحريض، وبفضل الله –سبحانه وتعالى- واصلنا، ونحن الآن لنا بضع سنين من الضغط الأميركي، لم يبدأ -في الحقيقة- مع القصف الأخير، ولكن بعض الدول العربية مارست علينا ضغوط اقتصادية منعتنا من حقوقنا، وضيَّقت علينا، ومنعت حتى أهلنا أن يدفعوا إلينا أموالنا، وهم في ذلك يقتدون بعبد الله بن أُبيّ بن سلول زعيم المنافقين، ويقتدون بالمنافقين، الذين قال الله –سبحانه وتعالى- فيهم: (هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا، ولله خزائن السموات والأرض، ولكن المنافقين لا يفقهون)، فعاقبهم الله سبحانه وتعالى، والآن هم يعيشون في تضييق أشد من تضييقهم علينا، وأما نحن، فكما صح عن نبينا عليه الصلاة والسلام: "من بات آمناً في سربه، معافاً في بدنه، حائزاً قوت يومه، فقد جمعت له الدنيا بحذافيرها"، فوالله الذي لا إله إلا هو نشعر أن الدنيا بحذافيرها معنا، والمال ظلٌ زائل، لكننا نخاطب المسلمين أن يبذلوا أموالهم في الجهاد مع الحركات الجهادية، التي خاصة تفرغت لقتال اليهود والصليبيين.

المحاور: أعلنتم الدعوة للجهاد ضد الصليبيين واليهود، وخاصة ضد الأميركان في شهر شباط الماضي في الفتوى التي صدرت وذكرت، لكن هذا الإعلان بدأ وتزامن مع توجه عديد من الحركات الإسلامية التي مارست العمل المسلح إلى العودة عن هذا العمل المسلح، كما نسمع حالياً في مصر أو في الجزائر، وكما شاهدنا في كثير من الدول العربية من حركات إسلامية بدأت تتجه للتعاطي مع البرلمانات وما يسمى باللعبة الديمقراطية، ألا ترون أنكم بالدعوة للجهاد في هذا الوقت أنكم تسيرون ضد التيار الذي تسير فيه الحركات الإسلامية الأخرى؟

أسامة بن لادن: الحمد لله، نعتقد أن الجهاد فرض عين اليوم على الأمة، ولكن ينبغي التفريق بين الحكم وبين القدرة على القيام به، ففي أي بلدٍ توفرت المقومات اللازمة من العدد والعدة وما يلزم لأركان الجهاد أن تقوم، فعند ذلك يجب على المسلمين في ذلك المكان أن يشرعوا بالجهاد ضد الكفر الأكبر المستبين، ولكن في بعض البلدان قد يكون ظهر لبعض الناس أن المقومات قد اكتملت، وبعد فترة من الزمن أخذوا خبرة وتجربة، وظهر لهم أن المقومات لم تكتمل فعندئذٍ هم مأمورون في مثل هذه الحالة بالعفو والصفح، لكن هنا (سؤال) من الذي يحدد هذه المقومات؟ هل هم الذين ركنوا إلى الدنيا، أم هم الذين لم يأخذوا بحظٍ من العلم الشرعي؟ وإذا ما تيسر لهم أيضاً أن يأخذوا بحظٍ من العلم العسكري، فالصواب في هذه المسألة أن الجهاد طالما إنه فرض عين، قد يسقط أحياناً للعجز، لكن لا يسقط الإعداد الحقيقي من استكمال العدد والعدة، أما ما انتشر بين المسلمين اليوم من القول أن الجهاد ليس وقته الآن، فهذا كلام –إذا لم يقيَّد- غير صحيح، كثيراً من طلبة العلم يقولون إن الجهاد ليس وقته الآن، وهذا في الحقيقة مغالطة شديدة إذا لم يقيد.. لم يقيد، أما إذا قال إن هو فرض عين اليوم، ويجب علينا أن نسعى بكل ما أوتينا من قوة لاستكمال العدد والعدة والمقومات اللازمة، فالكلام هنا يستقيم، وشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في هذا الموطن يبين أن الذي يفتي في أمور الجهاد هو الذي له علم بالدين الشرعي، وله علم بالجهاد وأحوال الجهاد، أي يكون مارس الجهاد، لكن لمَّا غاب الجهاد عن الأمة زمناً طويلاً نشأ لدينا جيل من طلبة العلم لم يخوضوا معامع الجهاد، وتأثروا بالغزو الإعلامي الأميركي الذي غزا بلاد المسلمين، فهو دون أن يخوض حرباً عسكرية قد أصيب بهزيمة نفسية، ويقول لك: لا نستطيع، صحيح الجهاد لازم، لكن لا نستطيع، لكن الصواب أن الذين منَّ الله –سبحانه وتعالى- عليهم بالجهاد كما حصل في أفغانستان، أو في البوسنة، أو الشيشان، ونحن منَّ الله علينا بذلك، فنحن على يقين أن الأمة اليوم تستطيع –بإذن الله سبحانه وتعالى- أن تجاهد ضد أعداء الإسلام، وبخاصة ضد العدو الأكبر الخارجي التحالف الصليبي اليهودي.

وأشير هنا.. أشير هنا إلى مسألة أن بعض الشباب –نرجو الله أن يحفظهم ويبارك فيهم- يتأثرون بقعود بعض الكبار، ويظنون أن هؤلاء الكبار الذين يشار إليهم بالبنان ما قعدوا إلا لأنهم يعلمون المصلحة، وعند التحقيق الأمر ليس كذلك قطعاً، وليس بالضرورة أن يكون تأخر الذي يشار إليه بالبنان ناتج عن معرفته بالمصلحة، فعند تدبر كتاب الله -سبحانه وتعالى- نجد أن الخيار –رضي الله عنهم وأرضاهم- قد عاتبهم الله –سبحانه وتعالى- على التأخر، فإذا كان الخيار الأبرار الأطهار –رضي الله عنهم- أصابهم هذا الداء، داء التأخر عن الجهاد، فكيف نزعم لخيارنا اليوم أنهم يتأخرون للمصلحة؟ فالله –سبحانه وتعالى- في سورة الأنفال قال مخاطباً نبيه –صلى الله عليه وسلم- وأهل بدر، وهم خير الناس رضي الله عنهم: (كما أخرجَك ربُّك من بيتك بالحق وإن فريقاً من المؤمنين لكارهون يجادلونك في الحق بعد ما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون)، هذا الوصف جاء على خيار الناس –رضي الله عنهم-، أهل بدر، فمن الطبيعي أن يصيبنا نحن، هذا كعب بن مالك –رضي الله عنه- كما.. حديثه في الصحيحين في البخاري ومسلم الحديث الطويل يقول يوم تبوك: "تخلفت وما كنت أيسر مني حالاً قط مني يوم ذاك، وما ملكت راحلتين إلا في تلك الغزوة، وقلت اليوم أتجهز، فيمضي اليوم ولم أجهز من أمري شيئاً" ويقول: "نادى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بالجهاد عندما أينعت الثمار، وكنت إليها أصعر" أي أميل وأميل إلى الثمار.

فالإنسان بشر تتجاذبه أثقال الأرض، وهو من هو -رضي الله عنه- من السابقين، بل أحد الذين عقدوا بيعة العقبة الكبرى المباركة التي منها انطلقت دولة الإسلام في المدينة المنورة، تأخَّر بغير عذر، ومما جاء في حديثه الطويل أنهم كانوا ثلاثة كما في كتاب الله: (وعلى الثلاثة الذين خُلِّفوا)، والروايات في السيرة أن الذين خرجوا إلى تبوك ثلاثون ألفاً، كم يعد ثلاثة من ثلاثين ألفاً؟ رقم لا يذكر اليوم، لو سألنا أي عسكري أو قائد في الجيش، نقول له: إذا تخلف عندك ثلاثة من ثلاثين ألف، رقم لا يذكر، لكن لعظيم الذنب أنزل الله –سبحانه وتعالى- من فوق سبع سماوات قرآناً يتلى إلى يوم القيامة في حساب هؤلاء، فيقول كعب رضي الله عنه: فلما ضاقت عليَّ الأرض بما رحبت تسورت حائطاً لابن عمي أبي قتادة وكان أحبَّ الناس إلي، فقلت: يا أبا قتادة، أنشدك بالله هل تعلم أني أحب الله ورسوله"، أمر خطير جداً، أراد أن يطمئن على أعظم ما يملك في الوجود، حب الله والرسول عليه الصلاة والسلام، وإلا لا معنى لوجودنا بغير حبهما، حب الله ورسوله عليه الصلاة والسلام، "قال: فلم يجبني، قال: فناشدته الثانية، قال: فلم يجبني، قال: فناشدته الثالثة" فلم يستطع أبو قتادة –رضي الله عنه- أن يثبت له محبته لله والرسول، كيف يثبتها وهو قاعد مع الخوالف، وهذا دين الله، قد جاءت الأخبار أن الروم يريدون أن يعتدوا عليه في تبوك، وهذا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- خرج في الضح والحرور يريد نصرة الدين، وأنت جالس عن نصرته، كيف يثبت لك؟ فلم يثبت له محبة الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم ينفها عنه، ولكن قال: "الله ورسوله أعلم، فيقول كعب: فتوليت وفاضت عيناي" وحُقَّ له، أحب الناس إليه لم يستطع أن يثبت له هذا الأمر العظيم، فالشاهد من قولنا أن هذا الجهاد اليوم هو متعيِّن على الأمة وقد يسقط للعجز، لكننا نحن نعتقد أن الذين خاضوا الجهاد في أفغانستان أكثر ما يتوجب عليهم، لأنهم علموا أن بإمكانيات ضعيفة، بعدد قليل من الـ RBJ، عدد قليل من ألغام الدبابات، عدد قليل من الكلاشينات تحطَّمت أكبر أسطورة بشرية عرفتها.. عرفتها البشرية، وتحطَّمت أكبر آلة عسكرية، وزال من أذهاننا مايسمى بالدول العظمى، ونحن نعتقد أن أميركا أضعف بكثير من روسيا، ومما بلغنا من أخبار إخواننا الذين جاهدوا في الصومال، وجدوا العجب العجاب من ضعف الجندي الأميركي ومن هزالة الجندي الأميركي ومن جبن الجندي الأميركي، ما قتل منهم إلا ثمانون فروا في ليل أظلم لا ينوون على شيء بعد ضجيج ملأ الدنيا عن النظام العالمي الجديد، فهذا اعتقادنا.. يسع الناس -إذا اتقوا الله- الذي يعلم إنه باستطاعته يجاهد، والذي يعلم أن الظرف الآن مازال يحتاج إلى استكمال يعمل في استكمال المقومات والله أعلم.

[فاصل إعلاني]

المحاور: المبلغ الذي رصدته الإدارة الأميركية للقبض عليكم أو للإدلاء بمعلومات تفيد في القبض عليكم واعتقالكم وهو خمسة ملايين دولار، البعض يظن أن هذا المبلغ قد يكون مغرٍ للبعض من أنصاركم، وربما يدفعه لأن يدلي بمعلومات حولكم أو يخونكم، ألا تخشون من خيانة من أي طرف؟

أسامة بن لادن: الحمد لله، يعني أنت أتيت وترى ما عندنا، هؤلاء الشباب نرجو الله أن يتقبلهم ويتقبَّل من قُتل منهم شهيداً طيلة هذا الجهاد المبارك، هم تركوا الدنيا، وجاؤوا إلى هذه الجبال وإلى هذه الأرض، تركوا أهلهم، تركوا آباءهم وأمهاتِهم، وتركوا جامعاتهم، وجاؤوا هنا تحت القصف وتحت متابعات كروز وصواريخ الأميركان، وقد قتل بعضهم كما علمتم من إخواننا، ستة من الإخوان العرب، وأحد إخواننا من الترك، نرجو الله أن يتقبلهم جميعاً شهداء، كان منهم أخونا الصدِّيق من مصر، وأخونا حمدي من مصر، وثلاثة من إخواننا من اليمن منهم أخونا بشير كان مشهور باسم سراقة، وأخونا أبو جهاد أيضاً، وكذلك أخونا من المدينة المنورة زيد صلاح مطبقاني، فهؤلاء تركوا الدنيا، وجاؤوا إلى الجهاد، فأميركا لأن هي تعبد المال، تظن أن الناس هنا على هذه الشاكلة، والله ما غيرنا رجلاً من مكانه بعد هذه الدعايات، لأن لا نشك في إخواننا، نحسبهم على خير، نحسبهم كذلك، والله حسيبهم.

علاقته بحركة طالبان وحقيقة علاقته بالمخابرات الأميركية

المحاور: بالنسبة للعلاقة التي تربطكم بالحكومة الأفغانية أو حركة طالبان، ما هي طبيعة هذه الحركة؟ وهل أنتم تبع لها وجزء منها، أم أنكم تعملون باستقلالية، لكن في أرض أفغانية؟

أسامة بن لادن: حركة طالبان بارك الله –سبحانه وتعالى- في هذا التحرك بعد مرور أربعة عشر سنة من بدء الجهاد الذي قام به المجاهدون السابقون، وكان للطلاب أيضاً دور فيه، ووفقهم الله –سبحانه وتعالى- في تلك المرحلة لهزيمة الاتحاد السوفيتي، فالذين رفعوا راية الجهاد في تلك المرحلة المبكرة قد فتح الله عليهم في هزيمة أكبر دولة في العالم، وأكبر دولة عسكرية، ولكن للأسف بعد ذلك لم يكملوا الطريق ودخل بعض الخلاف تدخلت فيه أميركا وبعض الدول العربية ذات الصلة القوية بالعمالة لأميركا قاموا بعمل فتنة بين المجاهدين، وحصل القتال الذي أسف له الجميع، مما عانى وزاد من معاناة الشعب المسلم في أفغانستان، المؤسف هنا أن كثيراً من المحسنين أوقفوا دعمهم لأفغانستان بحجة الاقتتال الداخلي، وهذا في الحقيقة تصرف لم يحالفه صواب، لأن الأرامل والأيتام الذين قتل أزواجهم أو آباؤهم هؤلاء زادت عليهم المعاناة، وكان ينبغي على المحسنين من المسلمين أن يأتوا هنا لكفالة هؤلاء الأيتام وكفالة هؤلاء الأرامل، ولكن الشيطان زيَّن لهم أن يتركوا نصرة المسلمين الذين ذادوا عن الإسلام هنا، كما أنهم ذادوا عن العالم الإسلامي أجمع، وبخاصة عن دول الخليج، فالمتتبع على الخريطة يعلم أن أفغانستان لم تكن هدفاً لذاتها، وإنما كانت معبر للقوات الروسية السوفيتية بعد أن حققت مكاسب كبيرة في العالم في تلك المرحلة، ففكر الروس أن يعطوا الغرب الضربة القاضية وأن يأخذوا مضيق هرمز ويحتلوا دول الخليج قاطبة، ويستولوا على أكبر احتياطي بترولي في العالم، فمن هنا كان سر اندفاع بعض دول الخليج، بل قل كل دول الخليج في دعم الجهاد الأفغاني هو دفاعاً عن نفسها، فهم شركاء في هذه المعركة، فبعد أن انكسر الروس قلبوا لهم ظهر المجن، وبدأ إعلام هذه الدول –للأسف الشديد- يشنع على الجهاد وعلى المجاهدين، فضلاً عن تواطؤ بعضهم في زرع الفتنة في داخل المجاهدين، مَنَّ الله على المسلمين بمجيء حكومة طالبان، وكان هناك.. ليست قوة دفع من الخارج كما يصورها الإعلام الغربي الصليبي، وإنما قوة سحب من الداخل، الناس ملَّت من قطاعين الطريق ومن أخذ الإتاوات والمكوس، فأي قبيلة لها طلبة علم لهم صلة بالطالبان فكانوا هم يذهبون يطلبون من الطلبة أن يأتوا إلى هذه الولاية وتلك، ولذلك نرى أن المهندس (حكمتيار) مكث أربع سنوات على حدود (كابول) وبدعم علني من باكستان حتى يتقدم أمتار لأخذ كابول لم يستطع، ومعلوم أن الحزب الإسلامي برئاسة (حكمتيار) هو أفضل الأحزاب الأفغانية من حيث القوة والترتيب، والتنظيم، والانتشار في داخل أفغانستان، ولم يستطع أن يتقدم، وفي المقابل معلوم أن الطلبة هم صغار سن في الجملة، وكثير من صغارهم لم يشاركوا في قتال، ولكن بسبب السحب الداخلي من الشعب بعد أن وصل إلى درجة من اليأس من الأعمال السابقة فتح الله عليهم، فنحن ننصح المسلمين في داخل أفغانستان وفي خارج أفغانستان أن ينصروا هذه الطلبة، وننصح المسلمين في الخارج أن كثيراً من الجهد الذي يقوم بعيداً عن وجود دولة للإسلام لا يأتي بالثمرة الكبيرة المرجوة، فهذا نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- مكث ثلاثة عشر سنة يدعو في مكة، وكانت المحصلة بضع مئات من المهاجرين رضي الله عنهم، فلما وجدت دولة المدينة على صغرها في خضم دولة الفرس والروم وفي خضم عبس، وذبيان، وغطفان، وقبائل العرب المجاورة، والأعراب التي تنهش هذه الدويلة، ومع ذلك قام الخير، فنحن ندعو المسلمين أن ينصروا هذه الدولة بكل ما أوتوا من قوة بإمكانياتهم، وبأفكارهم، وبزكاواتهم وأموالهم، فهي -بإذن الله- اليوم تمثل راية الإسلام، وإن أي اعتداء من أميركا اليوم على أفغانستان هو ليس على أفغانستان لذاتها، وإنما على أفغانستان رافعة راية الإسلام في العالم الإسلامي، الإسلام الصحيح المجاهد في سبيل الله، فعلاقتنا -بفضل الله- معهم قوية جداً ووطيدة، وهي علاقة عقدية قائمة على معتقد وليس مواقف سياسية أو تجارية، ساهمت كثير من الدول وحاولت أن تضغط على الطلبة ترغيباً وترهيباً، ولكن الله -سبحانه وتعالى- ثبتهم.

المحاور: لكن ما هي صحة الأنباء التي تحدثت عن استعداد أو إمكانية أن تقوم حركة طالبان أو حكومة طالبان بتسليمكم لأي دولة في حال توجيه اتهامات رسمية و.. مع وجود أدلة؟

أسامة بن لادن: فيما سمعت أن الطلبة نفوا مثل هذا الكلام، وهو كلام غير صحيح فيما نعلم، والله أعلم.

المحاور: تحدثتم قبل قليل عن مشاركتكم في الجهاد الأفغاني وأن بعض الدول خاصة دول الخليج شجعت المجاهدين، بل دعمتهم وقدمت لهم، ومن الدول الأخرى التي قدمت دعم للمجاهدين، في ذلك الوقت ضد الاتحاد السوفيتي، الولايات المتحدة الأميركية، وسائل الإعلام الغربية والعالمية تتحدث عن وجود صلة لكم مع الإدارة الأميركية أو المخابرات الأميركية أثناء الجهاد ضد الاتحاد السوفيتي، ما هي حقيقة هذه العلاقة إن كانت موجودة؟ وما هو موقفكم منها؟ وهل صحيح أنه كان لهم أي جهد في تنمية نشاطاتكم ضد الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت؟

أسامة بن لادن: عوداً على السؤال السابق في سؤالكم هل نحن نعمل هنا بصفة مستقلة، في الحقيقة نحن هنا لا نعمل بصفة مستقلة، بل نحن في دولة لها أمير مؤمنين، ملزمون شرعاً بطاعته فيما لا.. ليس فيه مخالفة لله –سبحانه وتعالى- ونحن ملتزمون بهذه الدولة، وندعو الناس لنصرتها، ونحذر –كما ذكرنا- الخلط الذي تمارسه أميركا، هي تريد أن تضرب دولة الإسلام في أفغانستان، ولكنها ترفع شعار ضرب أسامة بن لادن، لكن هذا لن ينفعها، أما نحن –فبإذن الله- قد خرجنا ونحن نعلم هذا الطريق منذ البداية، ولا تخيفنا بفضل الله –سبحانه وتعالى- صواريخ أميركا، ولكننا نحذرها من أن أي ضرب لهذا الشعب هو اعتداء على دولة الإسلام، ولظروف كثيرة في أفغانستان هناك رأي للطلبة ألا نتحرك من داخل أفغانستان ضد أي دولة أخرى، وهذا كان قرار أمير المؤمنين كما هو معلوم، ولكن التحريض بفضل الله نحن نقوم به، والأمر ليس واقفاً على جهدنا المحدود في هذه المرحلة، وبفضل الله نحن مطمئنون إلى أن الأمة تسير بخطى حثيثة نحو العمل الجهادى ضد أميركا، وهو واجب المسلمين أجمع كما ذكرت.

المحاور: ذكر في وسائل الإعلام العالمية عن دعم أميركا للجهاد الأفغاني ضد الاتحاد السوفيتي الذي شاركتم أنتم في هذا الجهاد بنفسكم وبأموالكم، وكما ذكر أيضاً في وسائل الإعلام العالمية أنكم كنتم على صلة أو أن الاستخبارات الأميركية الـ C.I.A كانت هي التي تمول نشاطاتكم وتدعمكم في هذا الجهاد ضد الاتحاد السوفيتي، ما هي حقيقة هذه الادعاءات وما صحة الصلة بينكم وبين أميركا في ذلك الوقت؟

أسامة بن لادن: هي محاولة للتشويه من الأميركان، والحمد لله الذي رد كيدهم إلى الوساوس، فكل مسلم منذ أن يعي التمييز في قلبه بُغض الأميركان، وبُغض اليهود والنصارى وهو جزء من عقيدتنا ومن ديننا، فمنذ أن وعيت على نفسي وأنا في حربٍ وفي عداءٍ وبغضٍ وكره للأميركان، وما حصل هذا الذي يقولونه قط، أما أنهم دعموا.. دعموا الجهاد أو دعموا القتال فهذا الدعم عندما تبين لنا، في الحقيقة هو دعم من الدول العربية وبخاصة الدول الخليجية لباكستان حتى تدعم الجهاد وهو لم يكن لوجه الله –سبحانه وتعالى- وإنما كان خوفاً على عروشهم من الزحف الروسي، وأميركا في ذلك الوقت كان (كارتر) لم يستطع أن يتكلم بكلمة ذات شأن إلا بعد مرور بضع وعشرين يوماً في 20.. عام 1399 كان يوافق 20 يناير، قال: "إن أي تدخل لروسيا إلى منطقة الخليج نعتبره اعتداء على أميركا" لأنه هو محتل لهذه المنطقة، محتل للبترول، فقال نحن سوف نستخدم القوة العسكرية إذا حصل هذا التدخل، فالأميركيون يكذبون إذا زعموا أنهم تعاونوا معنا في يومٍ من الأيام، ونتحداهم أن يبرزوا أي دليل، وإنما هم كانوا عالةً علينا وعلى المجاهدين في أفغانستان، ولم يكن باتفاق وإنما نحن كنا نقوم بواجب في نصرة الإسلام في أفغانستان، وإن كان هذا الواجب يتقاطع بغير رضانا مع مصلحة أميركية، كعندما قاتل المسلمون الروم، معلوم أن القتال الشديد بين الروم والفرس كان دائماً، فلا يمكن لعاقل أن يقول أن المسلمين لما بدؤوا بالروم في غزوة مؤتة كانوا هم عملاء للفرس، وإنما تقاطعت المصلحة، يعني قتلك للروم –وهو واجب عليك- كان يُفرح الفرس، لكن بعد أن أنهوا على الروم بل بعد غزوات منها، بدؤوا بفضل الله على الفرس، فتقاطع المصالح بدون اتفاق لا يعني الصلة أو العمالة، بل نحن نعاديهم من تلك الأيام ولنا محاضرات -بفضل الله- من تلك الأيام في الحجاز ونجد بوجوب مقاطعة البضائع الأميركية، وبوجوب ضرب القوات الأميركية وضرب الاقتصاد الأميركي منذ أكثر من اثني عشرة سنة.

المحاور: هناك تقارير منشورة في وسائل الإعلام العربية والعالمية عن وجود نشاطات لأتباعكم أو أنصاركم في بعض الدول العربية ومنها اليمن على سبيل المثال، ما صحة هذه التقارير؟

علاقته بالتنظيمات الإسلامية في الوطن العربي والعالم الإسلامي

أسامة بن لادن: يعني نحن صلتنا بالعالم الإسلامي أجمع، سواءً في اليمن، وفي باكستان أو في أي مكان، نحن جزء من أمة واحدة، وبفضل الله الذين اقتنعوا وتحفزوا للجهاد في كل يومٍ يزداد عددهم، وأعدادهم مبشرة، فلنا في اليمن وفي غير اليمن، وفي اليمن تربطنا علاقات قوية وقديمة بفضل الله سبحانه وتعالى، فضلاً عن أن جذورنا وجذور الوالد ترجع إلى اليمن.

المحاور: علاقاتكم بالتنظيمات الإسلامية الأخرى في الوطن العربي.. كيف تصفونها وكيف تقولون عنها في الوقت الحاضر؟ وما هي حقيقة موقف الجماعة الإسلامية بمصر من الجبهة الإسلامية العالمية؟ وهل انسحبت منها؟

أسامة بن لادن: بفضل الله علاقتنا بالجماعات الإسلامية في العالم الإسلامي –في الجملة- علاقات جيدة وحسنة، ونحن نتعاون معهم على البر والتقوى لنصرة هذا الدين، كلٍ في المجال الذي فتح الله –سبحانه وتعالى- به عليه، ونحن ندعو المسلمين وبخاصة العاملين للإسلام أن يترفعوا عن المشاكل الجزئية، واستطاع –للأسف- شياطين الإنس والجن وبخاصة الصليبيين أن يصرفوا الدول فضلاً عن الجماعات الصغيرة فيها إلى مشاكل إقليمية، فتجد مصر لها مشاكل مع ليبيا، والسعودية واليمن، وكذلك الجماعات تعيش في مشاكل ضيقة في الجملة إلا من رحم الله، بينما يتفرد الكفر الأكبر التحالف الصليبي الأميركي، يمزق العالم الإسلامي وينهب ثروات المسلمين بشكلٍ لم يسبق له مثيل، والجزء الثاني من السؤال؟

المحاور: الجماعة الإسلامية بمصر..

أسامة بن لادن: الجماعة الإسلامية تربطنا..

المحاور: هل كانت جزءاً من الجبهة الإسلامية العالمية وهل انسحبت منها؟

أسامة بن لادن: نعم.. تربطنا بهم علاقات قوية جداً بفضل الله –سبحانه وتعالى- منذ أيام الجهاد وكنا نقاتل في خنادق واحدة ضد الاتحاد السوفيتي، وكان لهم موقف مشرف ومؤيد في التوقيع على الفتوى التي تُهدر دم الأميركان واليهود، فهم وقعوا على الفتوى ولكن حصل هناك لبس في مسألة إدارية عند تصدير الفتوى جاء إصدار الفتوى موافق تاريخياً لنشؤ الجبهة، فحصل لبس عند الناس، أن الجماعة الإسلامية هي جزء من الجبهة الإسلامية، لذلك هي اضطرت أن توضح موقفها، هي وقعت على الفتوى، لكن هي ليست جزء في الجبهة الإسلامية العالمية.

أهداف أسامة بن لادن

المحاور: الأهداف التي ترونها لأنفسكم في النهاية، ما هي هذه الأهداف؟ وما هي الرسالة التي تريدون أن توجهوها للعالم العربي أو العالم الإسلامي بشكل عام؟

أسامة بن لادن: الحمد لله.. كما ذكرت أننا نعتقد اعتقاداً جازماً وأقول ذلك لشدة ما يمارسه الأنظمة والإعلام علينا، يريدوا أن يسلخونا من رجولتنا، نحن نعتقد أننا رجال، ورجال مسلمون ينبغي أن نذود عن أعظم بيتٍ في الوجود، الكعبة المشرفة، أن نتشرف بالذود عنها، لا أن تأتي المجندات الأميركيات من اليهوديات والنصرانيات يذودون عن أحفاد سعد والمثنى وأبي بكرٍ وعمر، والله لو لم يكن أكرمنا الله بالإسلام لأبى أجدادنا في الجاهلية أن تأتي هؤلاء، وأن يأتي هؤلاء العلوج الحُمر بحجة هذه الدعوة، وهي دعوة لم تعد تنطلي على الأطفال، فقد قال الحكام في تلك المنطقة: "إن مجيء الأميركان لبضعة أشهر" وهم كذبوا في البداية والنهاية "وثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة –كما ذكر رسولنا عليه الصلاة والسلام- فذكر منهم ملكٌ كذابٍ" فمرت الأشهر، ومرت السنة الأولى والثانية ونحن الآن في السنة التاسعة والأميركيون يكذبون الجميع، يقولوا نحن لنا مصالح في هذه المنطقة، ولن نتحرك قبل أن نطمئن عليها، فيعني عدو يدخل يسرق مالك، أنت تقول له أنت تسرق؟ يقول لك لاً.. أنا هذه مصلحتي، هذه مصلحتي، فيغالطوننا بالألفاظ، فالحكام في تلك المنطقة وقع.. لعل رجولتهم سُلبت، ويظنون أن الناس نساء، و والله النساء الحرائر من نساء المسلمين يأبين أن يدافعن عنهن هؤلاء المومسات من الأميركيات واليهوديات، فهدفنا العمل بشرع الله –سبحانه وتعالى- والذود عن الكعبة المشرفة، هذه الكعبة العظيمة وهذا البيت العتيق، الله –سبحانه وتعالى- جعل وجود البشر في هذه الأرض على توحيده بالعبادة ومن أعظم العبادة، بل أعظم العبادات بعد الإيمان الصلاة، كما في الصحيح "رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد" فالله –سبحانه وتعالى- لا يقبل مِنا صلاةً مكتوبة إذا لم نتجه إلى هذا البيت العتيق، واختار له خير الناس، أبو الأنبياء –عليه الصلاة والسلام- إبراهيم، بعد نبينا –عليه الصلاة والسلام لبناءه وإسماعيل، فهذا هدفنا أن نحرر بلاد الإسلام من الكفر وأن نطبق فيها شرع الله –سبحانه وتعالى- حتى نلقاه وهو راضٍ عنا.

[موجز الأخبار]

أسامة بن لادن: كل هؤلاء الإخوة الذين مازالوا ينتظرون أن تتحسن الأوضاع بدون أن يقوموا بفعل جدي، أقول إن الأميركان يساوموننا على السكوت، وأميركا وبعض عملائها في المنطقة ساوموني أكثر من عشر مرات على السكوت على هذا اللسان الصغير، اسكت ونرجع لك الجواز، ونرجع لك أموالك، ونرجع لك البطاقة الهوية، لكن اسكت، وهؤلاء يظنون أن الناس يعيشون في هذه الدنيا من أجل الدنيا، ونسوا أنه لا معنى لوجودنا إن لم نسعَ لنيل رضوان الله -سبحانه وتعالى- فأقول: هذا الرسم يوضح الكثافة للسكان حسب أعمارهم، فالناس في.. منذ الولادة، الشريحة هذه عشر سنوات، هم أكبر قطاع في المجتمعات السويه، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، والأمة من ستين إلى سبعين سنة، في هذا الزمن ضاقت الشريحة المعطاءة لخدمة الدين وخاصة في الجهاد، فكما هو معلوم من سن الولادة إلى خمسة عشر سنة، الإنسان غير مكلف ولا يعي الأحداث العظام، ومن سن 25 وما فوق يكون الإنسان قد دخل في التزامات أسرية، تخرج والتزامات وظيفية، ولديه زوجة وأولاد فعقله يزداد نضجاً، لكن القدرة على العطاء تصبح ضعيفة، يقول لك: أترك الأولاد لمن؟ وأترك.. من يصرف عليهم؟ وهكذا، وفي الحقيقة إذا دققنا نجد أن الشريحة من خمسة عشر سنة إلى 25 هي الشريحة التي عندها القدرة على الجهاد، في أفغانستان معظم المجاهدين من هذا السن، فعندما دخل الأميركان في محرم في أول سنة 1411 هجرياً، هؤلاء الصغار ما كانوا يعون الحدث، وصدرت –للأسف- فتاوى، دولة ودول الخليج ساهمت في الضغط على هؤلاء العلماء لإصدار مثل هذه الفتاوى التي زعموا لهم أنها مؤقتة، وقد حدثنا من نثق به من هؤلاء العلماء، أمثال الشيخ محمد بن صالح العثيمين في مجلسه وفي بيته، قال: نحن لم نصدر فتوى، وإنما بعد أن أدخلت الدولة الأميركان جمعونا وقالوا: لابد أن تصدروا فتوى، وإلا فإن الشباب سوف يقاتلون هذه القوات الأميركية، وتحدثت معه طويلاً في وجوب إصدار فتوى بإخراجهم من هيئة كبار العلماء، فقال لي بوضوح، يشهد الله الذي لا إله إلا هو، قال: يا أسامة، ليس من حقنا في هيئة كبار العلماء أن نصدِّر فتوى من.. من عند أنفسنا، وإنما إذا أحيلت إلينا من المقام السامي –كما.. على حد تعبيره -نحن نصدر فيها، فهذا حالنا للأسف الشديد، فهذه الشريحة من 15 إلى 25 عندما سكت الناس لم يعلموا حقيقة الأمر، فنحن الآن تسع سنوات منذ الغزو، وهذه الشريحة بالكامل إلا.. إلا اللي عمرهم 16 سنة وصلت إلى.. هم أصبح عمرهم الآن 34، فهم دخلوا في الشريحة التي نضجت عقلياً ولا تستطيع أن تعطي، والشريحة الصغيرة التي الآن تستطيع أن تعطي، الناس متوقفون عن تبيين الوضع لها، فإن سكتنا فسيصبح حالنا كما حصل للأندلس، تمضي عشر سنين ثم يتبلد الحبس تدريجياً، فأمر خطير فيجب على الناس أن يبذلوا ما يستطيعوا في تحريض الأمة بكل ما يستطيعون بألسنتهم وبأقلامهم وبأنفسهم، ونحن -بفضل الله- قمنا بهذا الواجب اعتقاداً أنه متعين علينا، ونحن مستمرون فيه حتى نلقى الله سبحانه وتعالى.

وفي الختام أوجه نصيحة إلى جميع المسلمين بأن يتدبَّروا كتاب الله -سبحانه وتعالى- فهو المخرج وهو الذي انتشلنا من قاع الجاهلية المنتنة في تلك العصور المظلمة، فدواؤنا في الكتاب والسنة، وعندما يقرأ الإنسان القرآن يتعجب من قعود كثير من الناس، هل هم لا يقرؤون القرآن، أم أنهم يقرؤون ولا يتدبرون؟! يقول الله سبحانه وتعالى: (يأيها الذين ءامنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين)، قال أهل العلم: منهم، أي منهم في الكفر، يصبح مثلهم كافر، ثم الآية التي تليها يقول سبحانه: (فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده ويصبحوا على ما أصروا في أنفسهم نادمين).

[فاصل إعلاني]

فأرجو من إخواني المسلمين أن يقرؤوا القرآن وأن يقرؤوا تفسير هذه الآيات، وهي كثيرة جداً في كتاب الله التي حذرنا الله -سبحانه وتعالى- فيها من الولاء للكفار، يقرؤوا تفسير ابن كثير ومختصر تفسير ابن كثير للشيخ محمد نسيم الرفاعي، وأقول أن العالم قد أجمع على أكل هذه العالم الإسلامي، العالم الصليبي قد أجمع على أكلنا، وقد تداعت علينا الأمم، ولم يبق لنا بعد الله -سبحانه وتعالى- إلا الشباب الذين لم تثقلهم أدران الدنيا، والله -سبحانه وتعالى- علمنا كيف نرد على الذين يتحججون بتأخير الجهاد، قال تعالى: (فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية وقالوا ربنا لِمَ كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب)، وهذا الذي نصاب به اليوم، يقول لك: مش وقته الآن أخرها، (لولا أخرتنا إلى أجل قريب قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا)، فالذي أيقن أن متاع الدنيا قليل وأن الآخرة خير وأبقى، هذا هو الذي يستجيب لأمر الله، سبحانه وتعالى، وفي الآيات التي مرت معنا: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء) يبين ابن كثير -رحمه الله- أن المسلمين اكتشفوا المنافقين يوم دافعوا ووالوا بني قينقاع من اليهود، واليوم حكام العرب يوالون اليهود والنصارى على الملأ، ومازال الناس يمدحون أعداء الإسلام والمسلمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فينبغي وقفة جادة صادقة نبتغي بها رضوان الله، سبحانه وتعالى، وأن هذه الحياة الدنيا هي متاع الغرور، وعلى كل مسلم يستطيع أن ينفر بنفسه فعليه أن ينفر ويسأل عن مواطن الجهاد والإعداد حتى يلقى الله -سبحانه وتعالى- وهو راضٍ عنه، وأُحرض نفسي والمؤمنين بقول القائل بعد هذه المصائب العظام:


تأهَّب مثل أهبة ذي كفاح

فإن الأمر جلَّ عن التلاح

سألبس ثوبها وأذود عنها

بأطراف الأسنة والصفاحِ

أتتركنا وقد كثرت علينا

ذئاب الكفر تأكل من جناحي

ذئاب الكفر ما فتأت تؤلب

بني الأشرار من شتى البطاح

فأين الحر؟ أين الحر من أبناء ديني

يذود عن الحرائر بالسلاح؟

وخير من حياة الذل موت

وبعض العار لا يمحوه ماحي

أسأل الله العلي العظيم أن يمنَّ على المسلمين بعودة إلى دينه الكريم، وأن ينصر الشباب الذي خرجوا جهاداً في سبيله يبتغوا رضوانه.

(ربنا أفرغ علينا صبراً وثبِّت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين).

اللَّهم منزل السحاب، اللهم مجري الكتاب..

اللَّهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم. اللَّهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، اللَّهم انصرنا على الأميركان وإسرائيل ومن والاهم إنك على كل شيء قدير.

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.

وصلِّ اللهم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

أبو القاسم
21/01/2004, 10:38 AM
ــــــــــــــــــــــ
احسنت يا المعالي

أبو اليقظان 202
21/01/2004, 12:21 PM
الله أكبر والعزة للإسلام وأهله


" من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله "




:نطوط: :نطوط: :نطوط:

المعالي
21/01/2004, 04:06 PM
نحب أسامة لأنه رفع راية الإسلام ... نحب أسامة لأنه أرهب أعداء الله :نطوط: :نطوط:

تمتمات
06/03/2004, 10:04 AM
Originally posted by الليث الفارسي
فيه اشاعة قوية أن الغضنفر بن لادن في قبضة العلوج ومطاياهم :cool:


كذب الامريكان ولو صدقوا

كوكو
06/03/2004, 05:20 PM
Originally posted by المن والسلوى
(انته عميل بالفطرة

أنا ابغى أعرف منك يا( حليف القاعدة)هذه الكلمة ماذا تقصد بها..؟وما هذا عميل ما عميل ...؟

بعد ما شرشحت ورحت وجيت ولفيت ودرت في ذكر افضال ومحاسن وبطولات (بن لادن) حتى الآن ما جبت شيء جديد...اسطوانة مكررة...


انتو تهنوا ببن لادنكم بس اعيد واقول لن تستطيعو اجبار الناس على السير في دربكم واذا انته تظن بدفاعك عن (بن لادن)انك تكسب حسنات فانت ايضا تكسب سيئات بقذف وسب واتهام الناس (وأنا واحد من الذين لم يسلموا من لسانك....

(وبعدين كم مرة قلنالكم يا ناس يا هوه احنا خلقنا هكذا احرار... احرار نشوف اللي يعجبنا ونسمع اللي يعجبنا ونحب اللي يعجبنا ونكره اللي يعجبنا ....)

ااسف للتاخير يا اخ عميل يا اخي اريد اسالك سوال هو من الي بدا بالسب والشتم اليس انت وعلى من على شيخنا الجليل ؟

اولا احنا ما نجبر حد على ان يحب ما نحب , يا خي فلتقل خيرا او لتصمت لكن لا تشتم , هل تقصد بالحريه ان نسب يمكن انته فاهم الحريه بالمقلوب , يا اخي اذا اردت ان تسب او تشتم عندك شارون وبوش والحكام العرب المتعاونين مع الامريكان لكن لا تشم هذا الشيخ الجليل .

يعني انته من تحب ؟ هم خيارين بس موجودين يا تحب الشيخ الجليل او تحب الحكام العرب ؟

عندك الوقت لاختيار
وهذه مساعده مني احضر ورقه وقلم وقارن من تحب ومن لا تحب وانظر الى الايجابيات والسلبيات وعندها سترى وارمي كل الكراهيه الموجوده في صدرك وحكم عقلك .

انا مثلك اول ما كنت احبه ولا اكره لكن بعد 11 سبتمر واركز بعد 11 سبتمر بفترة ليست بالطويله وبعد القراة والبحث قررت
قررت
قررت
ان احبه في الله



واقول بملى فمي


احبك يا شيخ

العربي الغيور
06/03/2004, 06:17 PM
الاشاعات تتواتر دائما ولكن الله يحمي عباده المؤمنين
الشيخ اسامه بن لادن رجل مؤمن نذر نفسه وماله في سبيل الله

المعالي
06/03/2004, 08:27 PM
Originally posted by العربي الغيور
الاشاعات تتواتر دائما ولكن الله يحمي عباده المؤمنين
الشيخ اسامه بن لادن رجل مؤمن نذر نفسه وماله في سبيل الله


حفظ الله الشيخ ......... امين


اللهم اجعله شوكة في نحور الاعداء (( اخزاهم الله ))

تحياتي وأشواقي
06/03/2004, 11:21 PM
Originally posted by ليث الفارسي
حشاه بن لادن ما عميل بس بغام ضاحك على البغمان كماه


تتمسخر على شيخ من شيوخ الإسلام إحفظ لسانك يا اخي ، الشيخ اسامه احسن من غيره .


وبصراحه تراك شايل على الشيخ اسامه وما ادري ليش ومع انك من موطن بلاد بندر عباس يعني من بلاد الفرس .



وتقبل تحياتي وأشواقي

salman55
07/03/2004, 02:20 AM
allah yl3ano , because of his terrorist attacks , the muslims situation is getting wrost every day

المعالي
07/03/2004, 06:33 AM
ليث الفارسي اتقي الله
ولا تسب الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا

وروي عن أبي زرعة أنه قال:
(( إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله (ص) فإعلم أنه زنديق ، وذلك أن الرسول حق ، والقرآن حق ، وما جاء به حق ، وإنما أدى ذلك إلينا كله الصحابة ، وهؤلاء يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى وهم الزنادقة))

المعالي
07/03/2004, 11:15 AM
يا من تدعي انك ليث الفارسي

قال الحكيم :-
اذا لم تستح فأصنع وقل ما شئت ........


لك مني هذه المعلومه :
لك مني هذه المعلومه :
((سئل النبي وهو في مجلس عن الغيبه،،فقال عليه الصلاة والسلام:إن كان فيه ماتقول فقد أغتبته،،وإن لم يكن فيه فقد بهته))

فحاذر أن تقع في امور لم تحسب لها حساب ،،



الله درك يا اسامة في جبين العز شامة

نسال الله تعالى ان يحفظ الشيخ واتباعة ومن نهج نهجه

اللهم امين

كوكو
07/03/2004, 03:06 PM
صح لسانك يا معالي

والله ينصره ومن معه من المجاهدين

كوكو
07/03/2004, 03:08 PM
Originally posted by salman55
allah yl3ano , because of his terrorist attacks , the muslims situation is getting wrost every day

يعني من كلامك ان العرب كانو مرتاحين بس بعد 11 سبتمر جاتهم المصايب

الله يساعدك

المعالي
07/03/2004, 04:50 PM
Originally posted by حليف القاعدة
صح لسانك يا معالي

والله ينصره ومن معه من المجاهدين
والله إنك رجلا حقاً .. جزاك الله خيراً .. وجعل قلمك سيفاً مسلولاً في نحور أعداء الله .


فأسامة بن لادن نموذج مشرف للمسلم الغيور
وهو مثل الشوكة في بلعوم أمريكا والغرب
والغرب وأمريكا لا يعجبهم بن لادن
وبن لادن لا يفعل ذلك من أجل الشهرة أو أي هدف ذاتي
فهو يمتلك المليارات وبإمكانه أن يشتهر بين يوم وليلة مثل بعض الشخصيات
: الإسلامية التي ارتمت في أحضان الغرب ، ومنهم
الوليد بن طلال
عدنان الخاشقجي
محمد الفايد
وشخصيات عربية كثيرة استثمرت أموالها لصالح الغرب وأمريكا ،،
بينما بن لادن أمواله تذهب سرا إلى المسلمين في أنحاء مختلفة في العالم ….
وجزاك الله كل الخير يا شيخ المجاهدين يا شرف الامة الاسلامية

قاهر الفتن
07/03/2004, 07:14 PM
السلام عليكم ...

أحيي كاتب الموضوع تحية الاسلام و أقول له بارك الله فيك و أدامك على الحق . وأحيي كل من و قف و قفة حق و رجولة مع الأخ القائد العالم المجاهد الشيخ أسامة بن لادن ومن معه من علماء المسلمين و المجاهدين الأخيار .
أما بالنسبة لمن يرى غير ذلك , فاني لن أرد عليهم كما كنت أفعل في السابق , لأن مللت من مخاطبة و مناقشة الخشب المسندة و العقول الكبرة على الحق و المتحجرة وسأترك الزمان لكي يرد على بلاهتهم و غبائهم وغضاضة ضمائرهم .

أمر أسامة قد حسم , ولا داعي للنقاش فيه الا لذوي العقل ... ومن انشغل بعيب غيره , نسي عيب نفسه ...

نصر الله أخواننا المجاهدين في كل مكان ...
واني لأحزن على المسلمين الذين يجرحون في حق أسامة بغير علم و لاهدى , ربما لأنه قام بما لم يستطيعوا القيام به , فليقعدوا في بيوتهم و لينتظروا أمريكا أو اسرائيل أن تأتي الى شرفات منازلهم و تخطبهم و تتزوجهم .

المعالي
08/03/2004, 06:19 AM
أخي قاهر الفتن والله إنك رجلا حقاً .. جزاك الله خيراً .. وجعل قلمك سيفاً مسلولاً في نحور أعداء الله .

قالوا عن الشيخ المجاهد اعزه الله تعالى
قال عنه الشيخ حمود بن عقلا الشعيبي رحمه الله هو (( مجاهد مؤمن يقاتل على منهج الكتاب والسنة بحذافيرها ))


قال عنه مجاهدوا جبهة كشمير هو (( نصيرنا بعد الله والسبب في بقاء جذوة الجهاد ضد الاحتلال الهندوسي))

قال عنه أمير المؤمنين ورئيس حكومة افغانستان هو(( مسلم صادق الايمان ولانزكيه وقف معنا وقفة المسلم لأخيه))

واني اقول فيه انه أميرنا وحبيبنا وقائدنا في هذا العصر رغم أنف محور الشر ومن تابعهم
ونحب كل من انتسب لمحور الخير للمسلمين
فليشهد الجميع بأني أحبه في الله


نسال الله تعالى له النصر والتمكين والثبات على الحق

الشاهد الأول
08/03/2004, 08:07 AM
Originally posted by ليث الفارسي
اين هو بن لادن الذي تمجدونه ليلاً ونهاراً؟ تجده الآن هو وشلته من الصعاليك كالجرذان المذعورة ، يهرولون للنجاة بأنفسهم من كهف إلى آخر بعد أن اعطوا للأمريكان بفعلتهم النكراء موطئ قدم لهم في افغانستان والعراق .. والضحية طبعاً هم الأبرياء من المسلمين الذين لاحول لهم ولا قوة ..

اعتقد ياليث انك ضعيف جدا في مادة السياسة فأمريكا الكافرة لاتحتاج الى مبرر للدخول الى العراق او افغانستان او اي دولة ضعيفة مثل دولنا العربية والاسلامية كما ان دخولها الى هاتين الدولتين هو ضمن مخطط مصادق عليه منذو سنوات وتم ربطه بتنظيم القاعدة والاسلحة الكيماوية لدى العراق لتظليل المغفلين واللعب بعقولهم كما ان الشيخ اسامة حفظه الله عندما يحارب الكفار لايحاربهم دفاعا عن نفسه او عن مصالحه وانما يحاربهم دفاعا عن الاسلام والمسلمين الذين تتدعى عليهم الامم كما تداعى الاكلة على قصعتها .كما جاء على لسان خير من وطاء الثرى سيد ي وحبيبي محمد ابن عبدالله الذي اخبرنا قبل الف واربعمائة وعشرين سنة عن الحال الذي ستصل اليه الامة الاسلامية في هذا الزمن حيث قال (ستتداعى عليكم الامم كما تداعى الاكلة على قصعتها . قالوا أمن قلة نحن يارسول الله ؟ قال بل انتم كثيرون ولكنكم عثاء كغثاء السيل ) صدق رسول الله (ص) وهذا هو الزمن الذي اخبرنا عنه الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم .

الشاهد الأول
08/03/2004, 08:29 AM
Originally posted by ليث الفارسي
ماذا جلب اساموه وزمرته للمسلمين غير المصائب ..

اصحوا يا نيام ..

وانت امرؤا منا خلقت لغيرنا حياتك لانفع وموتك فاجع


ارجع هداك الله الى رشدك وتب الى ربك قبل ان تأتيك المنية وانت معادي الاسلام ورجاله الشرفاء

haking33
08/03/2004, 08:48 AM
Originally posted by ليث الفارسي
ماذا جلب اساموه وزمرته للمسلمين غير المصائب ..

اصحوا يا نيام ..

======== :معصب:

الشاهد الأول
08/03/2004, 08:54 AM
[QUOTE]Originally posted by الليث الفارسي
:D

يعجبني عندما ينبري بعض المغرر بهم ، وهم كثرة ، للدفاع عن هذا المسخ البشري مهلك الزرع والضرع قاتل الأبرياء الإرهابي المدعو بن لادن وشلته من القتلة الإرهابيين الجبناء امثال الظواهري والأعور محمد عمر الطالباني :D

Proud to be Persian:cool: [/QUOT

من انت حتى تتطاول على هؤلاء الاخيار . اتق الله اذا كنت مسلم وتب الى الله قبل تقف للسؤال امام الله . وانا انصحك ان لاتضيع حسناتك وتهديها للاخرين ممن تسبهم وتغتابهم . واحب ان اذكًرك واذًكر كل من لعب بهم ابليس اللعين ممن يغتابون الناس سواء كان الشيخ اسامة اوغيره اذكرهم بالمصير المنتظر في الاخرة اذا لم يتوبوا . وكما جاء عن رسول الله (ص) – وروى البخاري ومسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتدرون من المفلس ؟
قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع .
قال : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي وقد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيعطى هذا من حسناته ، وهذا من حسناته، فإن غنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار .

حزين الفوارس
08/03/2004, 10:36 AM
Originally posted by أبو الحواري
صحيح انك فارسي :معصب: :معصب:

عن الغلط لو سمحت وعن التعميم

لان هذا المسمى بليث الفارسي ماهو الا عالة على الفوارس. ويريد ان يتميز على حساب شيخ الامة.

المعالي
08/03/2004, 12:15 PM
Originally posted by الليث الفارسي
والله انكم ناس فاضية :D

آخر جرائم هذا ****** وشلته من الوهابية هو قتل الأبرياء من المسلمين الشيعة في كربلاء وبغداد وباكستان ... هذا هو بن لادن مصاص الدماء :شيطان:
اخرس الله لسانك يا من تدعي ليث واني اراك بعيدا كل البعد عن هذا اللقب
يقول الشاعر
واذا اتتك مذمة من ناقص فهذه شهادة انك كامل>>> وإنما الكمال لوجه الله عزوجل !!!!!؟؟؟؟
قبيح من الإنسان ان ينسى عيوبه...
ويذكر عيبا في أخاه قد اختفى...

ولو كان ذا فضل ماعاب غيره!!!
وفيه من العيوب لو رآها به اكتفى..

* وقف عمر بن الخطاب بالجابية ( المقبرة ) فقال رحم الله رجلا سمع مقالتي فوعاها إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف فينا كمقامي فيكم ثم قال احفظوني في أصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثلاثا ثم يكثر الهرج ويظهر الكذب ويشهد الرجل ولا يستشهد ويحلف ولا يستحلف من أحب منكم بحبوحة الجنة فعليه بالجماعة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الإثنين أبعد ألا لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن
أستيقظ يا عزيزي قبل أن يفوتك القطار
اللهم أنصر بن لادن ووثبته على الحق......
وأهلك أعداءك المنافقين الذين ربوا على أيدي اليهود والنصارى ومن تبعهم.....
اللهم امين يالله

الطارق
08/03/2004, 12:46 PM
كلنا نحب من يعادي امريكا والصهاينه مهما كانت انتماءاته لنعطي مثال على ذلك كوريا الشماليه ، فيدل كاستروا ، شافيز ، هؤلاء جميعهم على عداء مع امريكا ولكن اذا قامت الحرب ضد امريكا من احد هذه الاطراف سنقف طبعا معه ليس حبا فيه ولكن لكرهنا لامريكا . لقد قال بعضكم ان الشيخ بن لادن هو عميل لامريكا وانه من صنعها لا شك ان هذا القائل قد استند في قوله على مساعدت امريكا لابن لادن اثناء الحرب الافغانيه السوفياتيه هنا اقول له ان استناده خاطئا لانه عندما قامت الولايات الامريكيه بمساعدت ابن لادن وتمويله في الحرب ليس حبا في شخص بن لادن او حبا في دينه لانكم جميعا تعلمون مدى كراهيتهم للدين الاسلامي انما لكرههم وخوفهم من الاطماع السوفياتيه في المنطقه وايضا مبدأ تقديم المصلحه لصالح المصلحه وبعد ان تم لها ذلك اصبح العدو الواضح على الشاشه الامريكيه هو شخص ابن لادن وجماعته الموالون له فأخذت تصنع للعالم الاعذار وتبريرات على ان هذا التنظيم الذي يقوده ابن لادن تنظيم خطير ويسعى الى تدمير المصالح الامريكيه في المنطقه وسعت الى تشويه صورة ابن لادن للعالم فكان لها ما ارادت حيث شنت الحرب على افغانستان بسب الارهاب وخطر القاعده على العالم .

الشاهد الأول
08/03/2004, 01:17 PM
Originally posted by العربي الغيور
انا ردي على هذا المسمى ليثا ارسلته له في رساله خاصه
هذا الذي لا يستحي من الله ورسوله ولا يفقه شيئا من السياسه الامريكيه
وهذا الذي سمى نفسه فيكتور اذا لديه خيرا فليصمت
اعز الله اسامه ونصره وجزاه عنا وعن جميع المسلمين خير الجزاء

جزاك الله خيرا .فهذا مايرجى من المسلم تجاه اخيه المسلم حيث ورد في الحديث النبوي (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى . ويكفي المجاهدين في بسيل الله فخرا ان قال الله فيهم
(إنّ الذبنءامنووهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله ، والذين ءاووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض ، والذين امنوا ولم يهاجروا مالكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا ، وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق ، والله بما تعملون بصير*والذين كفروا بعضهم أولياء بعض ، إلا تفعلوه تكن فتنة في الارض وفساد كبير . * والذين ءامنو وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين ءاووا ونصروا أؤلئك هم المؤمنون حقا ، لهم مغفرة ورزق كريم * والذين ءامنوا من بعد و هاجروا وجاهدوا معكم ، فأؤلئك منكم ، وأؤلوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ، إن الله بكل شيء عليم ." صدق الله العظيم

الشاهد الأول
08/03/2004, 02:02 PM
Originally posted by الليث الفارسي
والله انكم ناس فاضية :D

آخر جرائم هذا ****** وشلته من الوهابية هو قتل الأبرياء من المسلمين الشيعة في كربلاء وبغداد وباكستان ... هذا هو بن لادن مصاص الدماء :شيطان:

ارى انك تجاوزت حدودك وتطاولت على رجال نذروا حياتهم واموالهم في سبيل الله يدافعون عن هذا الدين في وقت يغرق فيه الكثير من المسلمين في الملذات والشهوات. نسوا الله فأنساهم انفسهم .بينما يجاهد المجاهدون لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى . سلموا انفسهم واموالهم لله يرجون رحمته ويخشون عذابه .
طامعين في جنة عرضها السموات والارض . مؤمنين بأن النصر مع الصبر . وأن مع العسر يسرى . اصح من غفلتك وعد الى رشدك هداك الله

عقرب
08/03/2004, 04:00 PM
مقدمه >>>> مشكور اخي علي هاذا الموظوع الجميل ?>>> اسامه فعل الخير في دين الا سلام > ويهزم امريكا واتباع امريكا بئذن لله وينصر المسلمون في مشارق و المغارب > امين > يا اسامه راية الا سلام في يدك والله ينصرك علي اعداء الاسلام > كم فعلات اسرائيل في اخوننا في فلسطين اسرائيل هيه وامريكاء ارهاب المسلمون > اللهم انصر اسامه بن الادن في سبيلك امين

تحياتي وأشواقي
09/03/2004, 11:28 PM
Originally posted by الليث الفارسي
اريد سبب واحد مقنع يخليكم تطبلون لهذا المجرم :D

ليش انتم العرب دايماً عاطفيين وما تستخدموا عقولكم :نطوط:


في جملتك هذه تكشف على خفايا نفسك عندما تقول أنتم العرب فماذا تكون أنت .
يا لك من مغرور المشرفين ينظرون إليك وأنت تعتدي على شيخ من مشايخ الإسلام وساكتون إلى متى ستجعلون هذا الليث يخطيء في حق الشيخ أسامه .


أكفو شره عن الشيخ جزاكم الله كل الخير .


وتقبلوا تحياتي وأِشواقي

الكفن
10/03/2004, 06:32 AM
في البدايه:


اللهم انصر الاسلام والمسلمين وانشر كلمه الحق والدين يا رب العالمين..

لقد قرأت معظم ردودكم ولدي بعض التعليقات عليها

لاحظت ان البعض قد وصلت به المواصيل الى "تقديس" أسامه بن لادن وتشبيهه بالانيباء و المرسلين وهذا يا اخواني خطأ كبير حيث ان اسامه بن لادن هو انسان مثله كثلنا ليس معصوما عن الخطأ ...

وقد اقتبس أحد الأخوان الحديث الشريف "ان العبد ليتكلم بالكلمة لايرى بها باسا يهوي بها في النار سبعين خريفا "

فهل "تكفرون" من خالف رأيه رأيكم؟!

لا تدعوني أعدد أسماء العلماء الكبار اللذين شككوا في مشروعيه "العمليات الاستشهاديه" في نيويورك واللذين اعتبرتموهم فيما بعد عملاء لأمريكا..

با إاخواني إن كل هذا التأييد لأسامه بن لادن قد يكون بسبب الاعجاب بشخص أسامه بن لادن أو قد يكون من منطلق ان عدو عدوي (امريكا) هو صديقي...

أن أخذنا الموضوع من زاويه ان عدو عدوي هو صديقي فهل تعتبرون ان عدو صديقي هو أيضا صديقي؟!

هل ستقدرون على اقناعي بأن تفجيرات الرياض هدفها نصره الاسلام والمسلمين؟

ماذا عن تفجيرات بالي؟ وماذا عن التفجيرات التي حصلت في نيروبي؟

كيف تفسرونها؟!

أنا متأكد بأنكم ستجدون طريقه لتفسيرها وكيف انها خدمت الاسلام المسلمين!!

يا أخواني حاولوا ان تنظروا الى الموضوع من كل الزوايا ولا تدعوا العاطفه العمياء تجرفكم مع الافواج التي "تؤمن" بأن ما يقوم به أسامه هو لخدمه الاسلام...

أنا معجب بشخص أسامه مثلي مثلكم بأخلاقه العربيه الأصيله و عزه نفسه و كرامته لكني أخالفه الرأي فيما يسميه "الجهاد في سبيل الله"

الشعب السعودي استيقظ من سباته بعد تفجيرات الرياض وأدركوا ان ما يقوم به أسامه ليس جهادا أنما هو ارهاب ...أما أن الاوان لنا نحن ايضا ان نستيقظ من سباتنا وأن نفكر بعقولنا بدل الانجراف وراء العاطفه ..أم يجب أن ننتظر ان تفجر بلادنا كم فجرت الرياض لنصحو من هذا السبات؟!

المستبلي
10/03/2004, 07:34 AM
Originally posted by جني عمان
كلنا ضد أمريكا

وطبعا من هو ضد أمريكا فهو مع عدوها

أي أن :

عدو عدوي صديقي ;)



أما قتل المدنيين طبعا لا يجوز حتى أوامر الشرع بعدم قطع الأشجار والأطفال والشيوخ حتى بالنسبة للاعداء والموضوع معلوم ويطول الحديث حوله !!


أما الشيخ أسامة فهو ظاهرة مثيرة للجدل كغيره من الذين أثاروا الجدل !!


فهناك علماء أيضا تهجموا عليه واعتبروا اعماله واعمال أصحابه من أعمال الخوارج وعلى رأسهم علماء مذهبه ودولته والأمر معلوم ،،،

حتى ان من أيده منهم تعرض للسجن والملاحقة بإعتباره ( تكفيريا ) ويؤيد الإرهاب


شكرا لكم
صحيح لكن بعض الناس يعتبرون قتل الاولاد والنساء الجهاد والابرياء جهادا.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

كوكو
10/03/2004, 05:03 PM
Originally posted by الليث الفارسي
اوين يا ليتني شعره في صدر اسامه :D

منتهى التخلف والعاطفة الغبية :بلابلا:

لو كل *** عوء القمته حجر لاصبح الحجر مثقال بدينار اوما ترى الاسد تخشا وهي صامتة والكلب يخسى لعمري وهو نباحوا

الاسكندر الاكبر
11/03/2004, 04:58 AM
الله يحفظ المسلمين ويكفيهم شر الفتن

الاسكندر الاكبر
11/03/2004, 05:05 AM
Originally posted by alexnder909
الله يحفظ المسلمين ويكفيهم شر الفتن



امين يا رب العالمين

الاسكندر الاكبر
11/03/2004, 05:05 AM
Originally posted by alexnder909
الله يحفظ المسلمين ويكفيهم شر الفتن



امين يا رب العالمين

nabras31
11/03/2004, 11:17 AM
Originally posted by الليث الفارسي
والله انكم ناس فاضية :D

آخر جرائم هذا ****** وشلته من الوهابية هو قتل الأبرياء من المسلمين الشيعة في كربلاء وبغداد وباكستان ... هذا هو بن لادن مصاص الدماء :شيطان:


الناس فاضية ههههه
وانت مشغول بتجميع الطوابع ...ومن هواة الروك الامريكي ...قبحك الله :D

شكلك تحب تخلط

هل تريد أن تقول بأن أمك امريكا بريئة من دم الشيعة في العراق؟!! ****** من دخل على الدبابة الامريكية ، وساعدها ونسألكم امريكا عرابة من ؟!!


لكن نقول :

( إذا أتت باض الحمام على الوتد .. وإذا أدبرت بال الحمار على الأسد ) ..

الاسكندر الاكبر
12/03/2004, 03:13 AM
يقفل الموضوع لانه مثير للفتنه بين الطوائف الاسلاميه:o



اللهم أكفينا شر الفتن ما ظهر منها و ما بطن

nabras31
12/03/2004, 06:55 PM
Originally posted by الليث الفارسي
بيان منسوب للقاعدة يتنبى تفجيرات مدريد :بلابلا: فهل فعلها المجرم عديم الإحساس بن لادن وعصابته القاعدية وفجروا قطارات اسبانيا :ضحك:


بحر العلوج يتهم البعثين في تفجيرات مدريد ويقول ان التفجيرات غير مبررة ....وعبر الحكيم عن ألمه لما اصاب الابرياء من الاسبان في تلك التفجيرات ويعد اثنار بقبلة في فمه على غرار قبلة بريمر التي اعطاها له شقيقة الحكيم الكبير :D

المعالي
14/03/2004, 06:30 AM
شيخنا اسامة المجاهد اعزة الله تعالى ( اسامة بن لادن ) البطل المسلم 0 حفظه الله وثبّت اقدامه 0 فخر للأمة الاسلامية اجمع ، ليس بوسع المسلمين الاّ ان ندعو له بالقوة والسداد 0 وأن يحميه الله من كل عدو للاسلام 0 نحن كلنا ايمان بقدرة الله عزّ وجل بأن يحميه 0 ويثبت اقدامه على نصرة الاســـــــلام والمسلمين0

المن والسلوى
14/03/2004, 07:52 AM
قال :(حليف القاعدة)

ااسف للتاخير يا اخ عميل يا اخي اريد اسالك سوال هو من الي بدا بالسب والشتم اليس انت وعلى من على شيخنا الجليل ؟

اولا احنا ما نجبر حد على ان يحب ما نحب , يا خي فلتقل خيرا او لتصمت لكن لا تشتم , هل تقصد بالحريه ان نسب يمكن انته فاهم الحريه بالمقلوب , يا اخي اذا اردت ان تسب او تشتم عندك شارون وبوش والحكام العرب المتعاونين مع الامريكان لكن لا تشم هذا الشيخ الجليل .

يعني انته من تحب ؟ هم خيارين بس موجودين يا تحب الشيخ الجليل او تحب الحكام العرب ؟

عندك الوقت لاختيار
وهذه مساعده مني احضر ورقه وقلم وقارن من تحب ومن لا تحب وانظر الى الايجابيات والسلبيات وعندها سترى وارمي كل الكراهيه الموجوده في صدرك وحكم عقلك .

انا مثلك اول ما كنت احبه ولا اكره لكن بعد 11 سبتمر واركز بعد 11 سبتمر بفترة ليست بالطويله وبعد القراة والبحث قررت
قررت
قررت
ان احبه في الله



واقول بملى فمي


احبك يا شيخ.....أبوي حبه يلين يسدك ...بس سير حبه خارج عمان ,نحن لا نريد لبلدنا ان تبتلي بأمثال هاؤلاء الهمج والمرتزقة.....


أولا أنا مسمى بال(المن والسلوى) ...ما عميل...!!!!

ثانيا من أنته علشان تملي عليا شروطك ونصايحك..؟؟

أقولها بكل جرأة (واللي ما يعجبه يسوي فنفسه بو يبغاه) أنا كرهت هذا المسخ (مثل ما قال ليث الفارسي) من أول ما ظهر أسمه على وسائل الاعلام وزاد كرهي له وما زال يزيد عندما يتبجح بأعماله الارهابية...

هذا المسخ :ما هو الا مصيبة أبتلى الله بها المسلمين...الله يخلصم منه...!!

وانته يا (عميل القاعدة : ما يلك شغل في الناس ...أنته احسن لك تعيش مع قصة الحب مال بن لادن ودع الناس تفكر وتقرر على كيفها...)

المعالي
18/03/2004, 12:38 PM
نعم.. أنت شيخي .. و أبي.. ومعلمي.. وقائدي..
فبرغم أنني أسن منك إلا أنك أكبر مني.. ومن كل شيوخي.. أكبر من كل شيوخنا.. ولا أضع في إطار المقارنة حكامنا.. فمجرد وضعهم في معادلة أنت الطرف فيها خدش للدين وجرح للروح وإهدار للمنطق..


اعزك الله يا شيخنا المجاهد (http://om.s-oman.net/showthread.php?s=&postid=1447997#post1447997)